طهران - «وكالات»: في ما يشبه التحدي للعالم بأسره، وضرب بعرض الحائط للاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران والدول الست الكبرى في 2015، أكد قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني أن بلاده لن توقف برنامجها النووي تحت أي ظروف.
وقال البريجادير جنرال أمير علي حاجي زادة للتلفزيون الرسمي «برنامج إيران الصاروخي لن يتوقف تحت أي ظرف كان... الحرس الثوري لم يقبل مطلقا قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بنشاط إيران الصاروخي...»
ويأتي هذا التصريح بعد يومين على إجراء إيران تجارب صاروخية باليستية.
إلى ذلك، نقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن التجارب التي أجرتها طهران على صواريخ باليستية لا تنتهك الاتفاق النووي مع القوى الست الكبرى الذي تم التوصل إليه في 2015.
وقال المتحدث حسين جابري أنصاري إن «برنامج إيران الصاروخي والتجارب الصاروخية التي أجرتها في الأيام الماضية خلال مناورات عسكرية لا تتعارض مع التزاماتها النووية والاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع القوى الست.»
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الحرس الثوري الإيراني أجرى يومي الثلاثاء والأربعاء عدة تجارب على صواريخ باليستية.
وكانت الولايات المتحدة عبرت عن مخاوفها من التجارب البالستية الأخيرة التي أجرتها إيران، وقالت الإدارة الأميركية إنها ستبحث عن رد مناسب. في حين طالبت هيلاري كلينتون المرشحة للرئاسة الأميركية بفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب تلك التجارب.
