العدد 4210 Thursday 24, February 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مؤشرات البورصة تختتم جلسات الأسبوع باللون الأحمر تبون : من يمس دول الخليج كأنما مسّ الجزائر الرئيس العراقي : غزو الكويت كان «حرباً عبثية» واشنطن : غزو روسي واسع لأوكرانيا في غضون 48 ساعة الفارس : 4 لجان لتقصي الحقائق في البلدية حول مخالفات النظافة والتعديات على أملاك الدولة الأردن: اكتشاف مزار في الصحراء عمره 9000 عام ثاني حادث في أقل من شهرين .. وفاة «غامضة» لملكة جمال أمريكية «قنبلة في عالم الشطرنج .. مراهق يهزم بطل العالم 5 مرات الأمير بحث مع الرئيس الجزائري تعزيز وحدة الصف العربي الأمير هنأ رئيس غيانا بالعيد الوطني لبلاده السفير المصري: زيارة الرئيس السيسي للكويت تعكس عمق العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين مجلس الأمن الدولي يغلق ملف تعويضات العراق للكويت ربيع أعياد الكويت الطلق يختال ضاحكا من الحسن الكويت والعربي يكملان أضلاع المربع الذهبي «السيدة العجوز» يكتفي بالتعادل مع «الغواصات الصفراء» البرشا في مهمة صعبة..ودورتموند يواجه شبح الخروج لبنان: توقيف شبكة تكفيرية فلسطينية تجند شباناً لتنفيذ هجمات انتحارية «الخارجية» اليمنية ترحب بالبيان الخليجي الأوروبي حول وقف إطلاق النار وفد سوداني في موسكو لبحث التعاون مع روسيا البورصة و«المقاصة» توقّعان اتفاقية تفاهم مشتركة مع سوق أبوظبي للأوراق المالية «بوينغ»: الأعياد الوطنية فرصة لتنشيط السفر والسياحة في البلاد «الخطوط الكويتية» تعلن تشغيل رحلاتها التجارية إلى «مدريد»

الأولى

واشنطن : غزو روسي واسع لأوكرانيا في غضون 48 ساعة

«وكالات» لا تزال تداعيات الخطوة الروسية الأخيرة بالاعتراف بإقليمي «دونيتسك» و« لوغانسك» في شرقي أوكرانيا، كجمهوريتين مستقلتين، تتواصل أوروبيا وعالميا، وفي هذا الإطار  أكدت مجلة «نيوزويك» الأمريكية أن : الولايات المتحدة حذر أوكرانيا من غزو روسي واسع في غضون 48 ساعة.
من جهته أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موسكو لا تزال مستعدة للبحث عن «حلول دبلوماسية» مع الغرب بشأن أوكرانيا، لكن مصالح روسيا وأمن مواطنيها غير قابلة للتفاوض.
وأصر بوتين في خطاب مصور بمناسبة يوم المدافع الروسي عن الوطن على تطلعه دائما إلى «الحوار الصادق».
وأشاد بوتين باستعداد القوات المسلحة الروسية للمعركة، قائلا إنه واثق من أنها ستدافع عن المصالح الوطنية للبلاد.
ولا تزال القوات الروسية قريبة من حدود أوكرانيا.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية على مدار الـ 48  ساعة الماضية نشر العديد من القوات والمعدات الجديدة في غرب روسيا، وأكثر من 100 مركبة في مطار في بيلاروسيا بالقرب من الحدود الأوكرانية، بحسب ما ذكرته شركة تكنولوجيا الفضاء الأمريكية ماكسار.
ويقول البيت الأبيض إن الرئيس بايدن لن يعقد قمة مع فلاديمير بوتين، التي اقترحت نهاية الأسبوع الماضي.
وقال «الآن بعد أن بدأ الغزو، وأوضحت روسيا رفضها الشامل للدبلوماسية، فليس من المنطقي المضي قدما في هذا الاجتماع في هذا الوقت».
لكنه أضاف أن الولايات المتحدة ستتعامل مع روسيا إذا غيرت نهجها.
وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات واسعة النطاق على روسيا بسبب ما سماه الرئيس جو بايدن «بداية غزو روسي لأوكرانيا».
وقال بايدن: «فصلنا حكومة روسيا عن التمويل الغربي».
وجاء ذلك بعد أن سمح سياسيون روس للرئيس فلاديمير بوتين بإرسال قوات إلى المنطقتين اللتين يسيطر عليهما المتمردون في شرق أوكرانيا.
واعترفت روسيا بأن هاتين المنطقتين جمهوريتان مستقلتان - وهي خطوة قالت أوكرانيا إنها تعد على سيادتها.
وترى الدول الغربية أن هذا الإجراء إلى حد كبير ذريعة لغزو أوسع. وأمر بوتين الاثنين الجنود بدخول منطقتي دونيتسك ولوهانسك الانفصاليتين «للحفاظ على السلام» - وهو التعبير الذي وصفته الولايات المتحدة بأنه «هراء».
ولم يعلق الجيش الروسي على ذلك، وليس من الواضح إن كانت أي قوات روسية قد أرسلت إلى شرق أوكرانيا.
وقال بايدن الثلاثاء في إعلانه عن «الشريحة الأولى» من الإجراءات التي تستهدف الدولة الروسية بشكل مباشر: «لتوضيح الأمر ببساطة، أعلنت روسيا للتو أنها اقتسمت جزءا كبيرا من أوكرانيا».
وتشمل الشريحة عقوبات على ديون روسيا الخارجية، وهذا يعني أن البلاد لم تعد قادرة على جمع الأموال لتمويلها الحكومي من المؤسسات المالية الغربية.
كما عاقبت الولايات المتحدة «نخبا» رفيعة المستوى من روسيا.
وقال بايدن: «إنهم يتشاركون في المكاسب الفاسدة لسياسات الكرملين، ويجب أن يشاركوا في الألم أيضا».
ومنعت الولايات المتحدة بالفعل الشركات الأمريكية من التعامل مع المناطق الأوكرانية التي يسيطر عليها المتمردون في دونيتسك ولوهانسك - لكن القليل من الشركات تفعل ذلك.
وأعلنت بريطانيا والاتحاد الأوروبي أيضا عن سلسلة من العقوبات على البنوك والأفراد الروس في وقت سابق الثلاثاء.
ووافقت جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، البالغ عددها 27، على مجموعة من الإجراءات المناهضة لروسيا تستهدف جميع أعضاء مجلس الشيوخ الروسي البالغ عددهم 351، الذين صوتوا بالاعتراف بالمنطقتين الانفصاليتين في أوكرانيا باعتبارهما دولتين مستقلتين. تستهدف استجابة الاتحاد الأوروبي أيضا 27 فردا وكيانا معنيين بالقرار.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن بلاده جمدت أصول خمسة بنوك في بريطانيا، إلى جانب ثلاثة من أصحاب المليارات الروس، الذين سيتعرضون لحظر سفر بريطاني. وأكدت كندا واليابان وأستراليا في وقت لاحق إجراءات مماثلة
وأوقفت ألمانيا أيضا مشروعا مشتركا كبيرا للبنية التحتية مع روسيا، وهو خط أنابيب الغاز المسمى «نورد ستريم 2»، على الرغم من اعتماد أوروبا على إمدادات الغاز الروسي وأن المشروع، الذي تبلغ تكلفته 10 مليارات يورو جاهز لفتح خطوط إمداد.ولم تصل أي من العقوبات إلى حد ما تم هدد به الغرب في حالة غزو واسع النطاق لأوكرانيا، على الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين شددوا على أنهم سيتخذون المزيد من الإجراءات إذا تدهور الوضع.
وقال مسؤول إن الولايات المتحدة تنقل أيضا قوات إلى إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، الأعضاء في الناتو، - والواقعة على الحدود الروسية أو بالقرب منها.
وتشمل إعادة الانتشار العسكري: من إيطاليا حوالي 800 جندي مشاة إلى جانب عدد من الطائرات المقاتلة من طراز إف-35 و20 طائرة هليكوبتر هجومية، سيوجه بعضها إلى بولندا.
ولم تنجح الجهود الدبلوماسية في تجنب الأزمة الأوكرانية حتى الآن.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق