العدد 2623 Wednesday 23, November 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت قالت كلمتها : نعم للغانم «الدستورية» حسمتها : الطعن مرفوض .. والانتخابات في موعدها مقتل ألف مقاتل إيراني في سوريا زلزال قوي يضرب قبالة فوكوشيما في اليابان ويؤدي إلى تسونامي ناشر كتب هاري بوتر يتوقع تحقيق أرباح في العام الحالي الأمير غادر مراكش بعد ترؤسه وفد الكويت في مؤتمر التغير المناخي نائب الأمير استقبل المحمد ومحافظ مبارك الكبير المبارك: المخطط الهيكلي ينفذ مرئيات صاحب السمو بتحويل الكويت إلى مركز مالي محمد الخالد: القيادة السياسية حريصة على انسيابية العملية الانتخابية الجسار : وضعنا العديد من الخطط لتلبية الاحتياجات المتنامية للطاقة «صندوق التنمية» يوقع اتفاقية قرض بـ 5 ملايين دينار مع غامبيا «بيتك»: مؤشرات أسعار الأراضي الاستثمارية انخفضت في الربع الثالث «بوز ألن هاملتون»: تجار التجزئة في الكويت بحاجة إلى تطوير قدرات تحليلية مستدامة لجنة الانضباط «تتحدى» وتقر بفوز «الكويت والجهراء» تقي: نادي البولينغ إضافة جديدة ورائعة للرياضة الكويتية بطولة الهيئة الثانية للرماية تختتم فعاليتها اليمن: مقاتلات التحالف تكثف غاراتها على تعز وحجة دول التعاون الخليجي تبحث تطورات الأوضاع في المنطقة الحشد الشعبي يعلن انطلاق المرحلة الرابعة من عملياته بالموصل « أجيال السينمائي» يعرض 14 فيلماً فائزاً بجوائز في مهرجانات عالمية بعد انسحابه من برنامج «Arabs Got Talent» علي جابر يتهم ناصر القصبي بالخيانة تامر حسني يرد على الساخرين من صورته القديمة

مقالات

الكويت أمانة

عبدالرحمن العواد

لم يعد يفصلنا عن انتخابات مجلس 2016 ، سوى ساعات ، بما يعني أننا قد دخلنا المرحلة المفصلية والحاسمة ، والتي سيتقرر خلالها ليس فقط مستقبل مجلس الأمة ، بل أيضا مستقبل الكويت كلها ،حيث تأتي هذه الانتخابات في وقت تواجه فيه بلادنا والمنطقة كلها تحديات ربما هي الأخطر ، خلال المئة سنة الأخيرة ، إذا استثنينا الغزو الغادر للبلاد في العام 1990 .
ولا شك أن المسؤولية مشتركة بين المرشحين والناخبين،فالمرشحون مطالبون بأن يرتقوا إلى مستوى التحديات الماثلة ، وأن تكون تصريحاتهم وتوجهاتهم  وندواتهم الانتخابية الختامية معبرة بصدق وأمانة عن واقع الكويت ،بعيدا عن افتعال مشكلات ومعارك جانبية،أو الدخول في مهاترات كلامية ، لا هدف لها غير دغدغة العواطف ، ولفت الأنظار ، واجتذاب المؤيدين بأي وسيلة ، ولو كانت غير مشروعة ، ومخالفة للدستور والقانون ، بل حتى مخالفة للشريعة الإسلامية .
والناخبون بدورهم مدعوون لتحكيم المصلحة الوطنية أولا ، ووضعها فوق كل اعتبار ، وتغليبها على ما عداها من اعتبارات فئوية وحزبية ، والإيمان بأن برلمان أي دولة هو «مرآة» لشعبها .
من هنا فإننا ننظر إلى يوم السادس والعشرين من نوفمبر الجاري ، على أنه سيكون جسرا للعبور إلى مستقبل آمن ، إذا نحن أحسنا الاختيار، وتجاوبنا مع نداء صاحب السمو الأمير ، حين خاطب شعبه يوما بقوله «أعينوني بقوة» .. فلنعن سموه باختيار الأكفأ والأفضل ، والأكثر قدرة على الإسهام في تطوير الكويت وجعلها أجمل وأكثر تطورا وتحضرا .
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق