أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح أمس ، حرص دولة الكويت وبتوجيهات أميرية سامية على استكمال وتعزيز مسيرة التعاون الأمني الخليجي حفاظا على أمن واستقرار مجلس التعاون ، وحماية مكتسباته ومصالح مواطنيه.
جاء ذلك في بيان صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية ، عقب حضور الوزير الصالح اجتماعا مرئيا لوزراء الداخلية الخليجيين بحث موضوعات أمنية مهمة متعلقة بهذه الجائحة وسبل مواجهتها والحد من انتشارها.
وأشار الوزير الصالح إلى أهمية الاجتماع الذي عقد برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف الحجرف ، لا سيما أنه «يأتي في ضوء الظروف الراهنة التي يمر بها العالم جراء تداعيات انتشار الفيروس المستجد ، وللوقوف على آخر المستجدات الأمنية والوقائية المبذولة لمواجهة انتشاره».
واتفق وزراء الداخلية على أن تتولى الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ، التنسيق لعقد اجتماع لممثلي وزارات الداخلية بالدول الاعضاء ، متى ما دعت الحاجة «عبر تقنية الاتصال المرئي» لتنسيق الجهود الأمنية للحد من انتشار الفيروس.
كما اتفقوا بحسب بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس ، على أن تتولى الأمانة تزويد كل وزارات الداخلية للدول الأعضاء بالمعلومات التي ترد إليها من نظيراتها في أي دولة عضو ، حول الإجراءات الاحترازية الأمنية ذات الصلة.
وأكد الوزراء على ما سبق الاتفاق عليه من عدم السماح بخروج أي مواطن الى أي دولة أخرى ، إلا بنفس الوثيقة التي دخل بها إلى أي دولة مع دول المجلس «وتحديدا جواز السفر» عند استئناف الرحلات.
وثمن وزراء الداخلية الجهود التي تقوم بها دول المجلس في إطار التعامل مع «كورونا» ، من خلال الإجراءات الاحترازية المتوازية مع الإجراءات الوقائية الصحية عبر المنافذ البرية والجوية حفاظا على سلامة المواطنين والمقيمين والمتنقلين بين دول المجلس.
وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم للكوادر الطبية والفنية في دول المجلس وجميع دول العالم ، لما يبذلونه من جهود كبيرة في مواجهة الفيروس والسعي لإنقاذ الأرواح.
وأشادوا بالجهود الحثيثة التي يقوم بها منتسبو القطاعات الأمنية والعسكرية في دول المجلس ، ومساهمتهم الملموسة في الحد من انتشار الفيروس منوهين بتعاون المواطنين والمقيمين مع الإجراءات الاحترازية والوقائية.
