العدد 2436 Friday 08, April 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد : لن نسمح بتعطيل معاملات المواطنين والمقيمين خادم الحرمين والسيسي يبحثان أخطر ملفات المنطقة نواب : «هيئة اليد العليا» تطعن في الصحابة وتثير الفتنة الأمير هنأ باتريس تالون بمناسبة تنصيبه رئيسا لبنين الغانم استقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية الصومالي الخالد وصل إلى البحرين للمشاركة بالاجتماع الوزاري الخليجي - الأمريكي القمة المصرية السعودية تبحث قضايا المنطقة وتعزيز الشراكة بين البلدين المعارضة: أي محادثات لا تبحث «مصير الأسد» ستلاقي الفشل العراق : مقتل 15 إرهابياً بينهم 8 انتحاريين في «القائم» 8 ملايين دينار مكاسب سوقية خلال أسبوع إيجابي للبورصة «موديز»: زيادة رأسمال البنك الوطني خطوة إيجابية لتدعيم مركزه المالي «البترول الكويتية» توقع عقوداً لاستيراد 2.5 مليون طن من الغاز المسال العربي «المجروح» في مهمة صعبة أمام السماوي الأزرق يخسر نقاط لاوس وكوريا الجنوبية...رسمياً فولفسبورغ يفجر أقوى المفاجآت...وجيرمان يفشل في «الأمراء» تدهور صحة أنجيلينا جولي مؤقت ولا يشكل خطرًا على حياتها جانيت جاكسون بانتظار «حدث سعيد» زلزال يضرب جزيرة في المحيط الهادي القضاء يفصل في قضية مسلسل «فارس وخمس عوانس» عبد الكريم حمدان يطلق كليب «يا ويلي» ميساء مغربي: «ليالي الحلمية» إضافة حقيقية لي

الأولى

خادم الحرمين والسيسي يبحثان أخطر ملفات المنطقة

القاهرة – «وكالات» : وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى القاهرة ، في أول زيارة رسمية له، منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة. 
واستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الملك سلمان في مطار القاهرة مع الوفد المرافق له ، ثم توجه الملك سلمان إلى قصر الاتحادية في العاصمة المصرية حيث أقيمت له مراسم استقبال رسمي.
وتعتبر هذه القمة السعودية - المصرية مهمة جداً، لاسيما أنها ستبحث الملفات المشتركة بين البلدين، إضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون عدة، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ورحب الرئيس المصري بالعاهل السعودي، قائلا : «أرحب بأخي على أرض وطنه الثاني». وغرّد السيسي، في حسابه على تويتر قائلاً: أرحب بأخي جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، على أرض وطنه الثاني مصر، ثم دشن وسما تحت عنوان # مصر_ترحب_بالملك_سلمان.
من جانبه، شدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قبيل الزيارة على أن الأمن القومي السعودي والخليجي ، امتداد للأمن القومي المصري.
وتأتي القمة المرتقبة في ظل ظروف ومتغيرات دولية وإقليمية غاية في الخطورة والتعقيد، وسط صراعات واسعة في المنطقة، وتمدد للمنظمات الإرهابية. وتصب الزيارة في صالح تقوية التضامن العربي، حيث يشكل البلدان قطبي المواجهة على الصعيد الأمني والسياسي.
وفضلاً عن مواجهة الإرهاب، ستبحث القمة الأزمة في اليمن وجهود إعادة الشرعية سلماً وحرباً، والصراعات في سوريا والعراق، وما يجري في لبنان وتدخلات إيران في دول المنطقة، وكذلك الوضع في ليبيا واستكمال منظومة التحالف الاستراتيجي بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالتعاون العسكري الذي وضحت معالمه بالمشاركة في التحالف الإسلامي ومناورات رعد الشمال.
كما ستشهد الزيارة الأولى لخادم الحرمين الشريفين إلى مصر منذ توليه الحكم توقيع اتفاقات تعاون عدة، لتمكين الشراكة المستمرة بين البلدين. فالرياض لم تتوقف عن دعمها لمصر طوال العقود الماضية.
وعقب ثورة يناير 2011 قدمت السعودية حزمة من المساعدات لمصر بقيمة 3.75 مليار دولار، كما قدمت في أوائل عام 2012، مساعدات عينية تمثلت في تأمين 1000 طن متري من غاز البترول المسال، وأعلنت في مايو 2012 عن توفير مساعدات بقيمة 500 مليون دولار.
وبعد ثورة يونيو 2013 ضخت المملكة 5 مليارات دولار في شرايين الاقتصاد المصري، ثم أودعت بداية مارس 2014 نحو ملياري دولار لدى البنك المركزي المصري، إضافة إلى منح عينية قدمتها لمصر، تقدر بنحو 1.6 مليار دولار.
وفي 20 فبراير الماضي انطلقت مناورات «رعد الشمال» بالسعودية، بمشاركة مراقبين وعناصر من القوات البرية والجوية من الجيشين المصري والسعودي وعناصر من قوات أكثر من 20 دولة عربية وإسلامية.
إلى ذلك وفي زيارة هي الأولى لملك سعودي  إلى الأزهر الشريف، يستقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف  الملك سلمان بن عبد العزيز في مشيخة الأزهر، كما سيزور العاهل السعودي الجامع الأزهر، لتفقد أعمال الترميمات التي تجرى به حاليًا، بناءً على توصية الملك الأسبق عبدالله بن عبد العزيز.
ورحب علماء الأزهر الشريف بالزيارة ، مؤكدين عمق العلاقات التي تربط الأزهر والمملكة العربية السعودية عبر العصور، وأن الأزهر جامعًا وجامعةً يقدر الدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين له، وتحمل المملكة بالكامل عملية ترميم جامعة الأزهر الشريف ، ومن المنتظر أن يتناول اللقاء المنتظر بين شيخ الأزهر والعاهل السعودي  جهود  الأزهر في تطوير الخطاب الديني ومواجهة الأفكار المتشددة التي تصدر عن الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش.
من جانبه قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف: «إن زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، للأزهر تؤكد العلاقات المتميزة بين الأزهر الشريف والمملكة العربية السعودية، وبين علماء جامعة الأزهر الشريف، وجامعات المملكة، وهو دليل قوي على الارتباط الوثيق بينهما ، مشيرًا إلى أن المملكة سوف تقدم خلال الزيارة بعض المنح المالية للأزهر، وسيتم الاستفادة منها بتطوير بعض المساجد، ودور العبادة في مصر، وتنمية وتطوير التعليم.
وقد حرصت  دار الإفتاء المصرية بالترحيب بزيارة خادم الحرمين الشريفين للقاهرة ، حيث أكد الدكتور  شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة، لها أبعاد سياسية واجتماعية وثقافية ودينية، خصوصًا بعد تولي السعودية زمام قيادة العرب والمسلمين ودعمهما الدائم للحرب على الإرهاب الدموي، أو الأفكار الإرهابية المتطرفة .
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق