أثارت أزمة التوظيف في القطاع النفطي ردود فعل نيابية مطالبة بتخفيف الشروط التي وصفوها بالتعجيزية لتعيين شباب الخريجين من المواطنين في القطاع.
وقالوا عبر حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إنه يجب على الحكومة أن تدرك خطورة النهج المرتبط بتجاهل فتح أبواب التوظيف للشباب الكويتي في القطاعات النفطية.
وأكدوا أن على الادارة العليا في شركة البترول الوطنية الكويتية إعادة النظر في اجراءات و طريقة اختبار اعلان التوظيف لتخصص الهندسة الكيميائية التي تشوبها عدة أخطاء ورفع الظلم عن أبنائنا المتقدمين.
من جهته قال النائب عبدالهادي العجمي:شكّل التوظيف في القطاعات النفطية أزمة حقيقية تنخر في طموحات الشباب الكويتي لسنوات طويلة بمقابل تسهيل تام لعقود توظيف عمالة أجنبية أقل تعليماً وخبرة، خصوصاً وسط غياب لمعايير واضحة للاختبار والقبول.
وعليه سأتقدم بطلب تشكيل لجنة تحقيق حول معايير اختيار الأسئلة والنماذج، للوقوف على كل الشكوك التي أثيرت على اختبارات القبول، سواء الأخيرة أو ما سبقها.
يجب على الحكومة أن تدرك خطورة النهج المرتبط بتجاهل فتح أبواب التوظيف للشباب الكويتي في القطاعات النفطية، وتحويلها لعمالة خارجية كما أشرنا في المجلس الماضي.
بدوره قال النائب شعيب شعبان: على الادارة العليا في شركة البترول الوطنية الكويتية إعادة النظر في اجراءات و طريقة اختبار اعلان التوظيف لتخصص الهندسة الكيميائية التي تشوبها عدة أخطاء ورفع الظلم عن أبنائنا المتقدمين.