العدد 4865 Thursday 02, May 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير للسيسي : ماضون بتعزيز التعاون المثمر بين الكويت ومصر الكـــويــــت تـتــجــه لـــطي صفـــحـــة «أزمـــة الكــهـرباء» السلطات الأمنية أحبطت مخططاً إرهابياً يستهدف القوات الأمريكية الرفاعي : تمرين «جاهز» حقق أهدافه بقياس استعداد وحدات الإسناد لتقديم الدعم لأجهزة الدولة الكويت ومصر: حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية للكـــــويت وثــرواته الطبيعية بالتقاســم مـــع السعــــودية فقط العوضي أصدر قرارا باعتماد أسعار 228 دواء ومستحضرا نائب وزير الخارجية ترأس اجتماع مجلس السلكين الدبلوماسي والقنصلي هاشم الرفاعي : تمرين «جاهز» حقق أهدافه بقياس جاهزية وحدات الإسناد لتقديم الدعم لأجهزة الدولة الحيوية نواب عن التوظيف في القطاع النفطي: ضرورة تخفيف الشروط التعجيزية «الدستورية» : حجز طعن عبدالله فهاد إلى جلسة 21 الجاري للحكم «تكميلية البلدي» : عزوف عن الترشح في اليوم السادس البلدية : تركيب 183 إعلاناً لحملة «رخّص إعلانك » في جميع طرق المحافظات الملك تشارلز عن لحظة تلقيه خبر إصابته بالسرطان : أصبت بصدمة الذكاء الاصطناعي يحقق مبيعات هائلة لكبرى شركات التكنولوجيا راصد الزلازل الهولندي : تقلبات الجو تشير لزلازل قادمة من إسرائيل.. بلينكن لنتنياهو: نعارض الهجوم على رفح الحوثيون يستهدفون سفينة بالبحر الأحمر وقصف أمريكي يستهدف الحديدة تحسباً للحالة الجوية.. الإمارات ترفع مستوى التأهب الزعيم والعميد.. مواجهة على صفيح ساخن الأولمبياد الخاص الكويتي يدشن برنامج اللاعبين صغار السن الريال يفرض التعادل على البايرن في أليانز أرينا الجوعان: الكويت حريصة على إكمال المسيرة الخليجية نحو التكامل في مختلف المجالات «أسواق المال» تتقدم بـ 7 بلاغات إلى النائب العام «مشاريع الكويت» تعين الحبيل نائبا للرئيس التنفيذي للموارد البشرية

دولي

من إسرائيل.. بلينكن لنتنياهو: نعارض الهجوم على رفح

«وكالات» : مع إصرار إسرائيل على اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة رغم المفاوضات الجارية مع حماس بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، جددت واشنطن تأكيدها على رفض هذه العملية العسكرية.
فقد أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء، معارضة واشنطن للهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح المكتظة في قطاع غزة خلال محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي تعهد بالمضي قدما بهذه العملية البرية، بحسب ما قال مسؤول أميركي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن كبير الدبلوماسيين الأميركيين «كرر موقف الولايات المتحدة الواضح بشأن رفح»، بعد يومين من إعراب بلينكن مرة أخرى عن معارضته للهجوم بسبب مخاوف على المدنيين الذين نزحوا إلى المدينة.
كما قال ميلر إن بلينكن ناقش الاتفاق مع نتنياهو وقال إن «حماس هي التي تقف في طريق وقف إطلاق النار».
واعترف بلينكن بدخول مساعدات بشكل أكبر إلى غزة منذ أن وافقت إسرائيل الشهر الماضي وتحت ضغط أميركي على فتح مزيد من الطرق المؤدية إلى غزة. وبحسب ميلر فإن بلينكن «أكد على أهمية هذا التحسن وعلى ضرورة الحفاظ عليه».
في المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن عملية رفح ليست مشروطة بأي أمر آخر وهذا ما تم إيضاحه لبلينكن.
كما قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن نتنياهو قال لبلينكن إنه لن يقبل باتفاق يتضمن إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وفي رحلته السابعة إلى الشرق الأوسط منذ هجوم حماس على إسرائيل، اجتمع بلينكن مع نتنياهو بمفرده لمدة ساعتين ونصف الساعة في مكتبه قبل أن ينضم إليه مساعدوه.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن الثلاثاء أن عملية إجلاء المدنيين من رفح بدأت، تمهيدا لشن هجوم بري على المدينة، مشيراً أن ذلك سيتم حتى لو تم التوصل لاتفاق بين حماس وتل أبيب.
وقال «إسرائيل ستدخل رفح للقضاء على حماس سواء جرى التوصل لاتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة أم لا».
كما تابع «فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خيارا مطروحا».
وكانت العديد من المنظمات الأممية، والدول الغربية في مقدمتها الولايات المتحدة الحليف اللصيق لإسرائيل أعربت عن قلقها على سلامة مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين المكدسين في رفح.
كما أكدت الأمم المتحدة مرارا ألا مكان آمناً في كامل القطاع من أجل إيواء النازحين.
يشار إلى أن أكثر من مليوني فلسطيني نزحوا إلى رفح، جراء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، حيث يعيشون في ظروف إنسانية مزرية.
من جهة أخرى أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الأربعاء أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
جاءت تعليقات سيجورنيه بعد أن أطلعه مسؤولون مصريون في القاهرة على وضع المفاوضات، وفق رويترز.
وقال عقب اجتماعه مع نظيره المصري سامح شكري: «جئنا لتنسيق جهودنا من أجل التوصل إلى هدنة. والرسائل التي وجهتها فرنسا وشركاؤها العرب في المنطقة هي أن تتراجع إسرائيل عن شن الهجوم في رفح».
فيما رفض الكشف عن مدى تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق، لكنه أشار إلى أنه يأمل في إدراج الرهائن الثلاث الفرنسيين الإسرائيليين على قائمة من سيتم الإفراج عنهم في حالة التوصل إلى هدنة.
يشار إلى أن مصدراً مطلعاً كان كشف الثلاثاء أن فترة التهدئة المطروحة في غزة حالياً وفق المقترح المصري تصل إلى 6 أسابيع.
غير أنه لفت إلى أن تلك الفترة قد تقلص في حال لم تفرج حماس عن أكثر من 20 محتجزاً إسرائيلياً.
كما بيّن أن المقترح يحظى بقبول الطرفين، حماس وإسرائيل، لكن الإشكالية تكمن في عدد المحتجزين من الفئة العمرية والطبيعة الوظيفية المحددة فيه، حسب وكالة أنباء العالم العربي.
إلى ذلك، أكد أن حماس لم تتخل عن مطلبها بإعلان انتهاء الحرب، إلا أنها باتت مستعدة لبحث الأمر خلال الهدنة وتنفيذ الجزء الأول من الصفقة.
وأضاف أن الاتفاق قد ينجز خلال أيام إذا تم تجاوز بعض الإشكاليات التي تعيق التنفيذ، موضحاً أن عقبة المحتجزين يمكن تجاوزها من خلال تعديل عدد أيام التهدئة.
كما أشار إلى أنه من المتوقع أن يتضمن رد حماس على المقترح المصري طلب إيضاحات حول عدد المدنيين العائدين لشمال غزة وشروط عودتهم.
وكانت القاهرة قد شهدت، الاثنين، بعد أشهر من المناقشات غير المثمرة، اجتماعاً بين ممثلي مصر وقطر، الدولتين الوسيطتين مع الولايات المتحدة في مفاوضات التهدئة، ووفد من حماس.
ثم غادر وفد حماس مصر عائداً إلى قطر «للتشاور والرد بأسرع وقت ممكن» على المقترح الذي تم التفاوض عليه مع إسرائيل، حسب ما أفاد مصدر في الحركة لفرانس برس.
يذكر أن المفاوضين كانوا توصلوا في نوفمبر الماضي إلى اتفاق أدى إلى إطلاق نحو 100 أسير إسرائيلي من الذين احتجزتهم حماس في القطاع يوم السابع من أكتوبر الفائت، مقابل إطلاق أكثر من 400 أسير فلسطيني.
بينما لا يزال ما يقارب 130 إسرائيلياً محتجزين في غزة، يعتقد أن 34 منهم توفوا على الأرجح، وفقاً لتقديرات مسؤولين إسرائيليين.
من ناحية أخرى عبر القيادي في حركة حماس يوسف حمدان، أمس الأربعاء، عن اعتقاده بأن العرض الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يقترب من موقف الحركة وشروطها، لكنه لا يزال يتضمن «بنودا ملغمة قد تؤدي لتفجير الاتفاق عند التنفيذ».
وقال حمدان لوكالة أنباء العالم العربي إن هناك أطرافا تصف الورقة الإسرائيلية بأنها «تتضمن عرضا سخيا وذلك من أجل الضغط على الحركة لقبول العرض كما هو»، في إشارة إلى تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الاثنين الماضي.
كما أضاف القيادي إن رؤية حماس واضحة «ولا يؤثر فيها تصريحات هنا أو هناك»، مشددا على أن مثل هذه التصريحات «لن تحول الورقة إلى غير حقيقتها التي نعرفها جيدا».
وأضاف «لن نتوقف عند التوصيفات، وسنتعامل مع الأمور على حقيقتها دون مبالغة أو استخفاف، وهذا ما عبرنا عنه بأننا نتعامل بمسؤولية مع الورقة المقدمة وننتظر رد إسرائيل على ملاحظاتنا».
من جهة أخرى كشف مسؤولون أميركيون، أن الولايات المتحدة تعتقد أن التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة ضمن صفقة لتبادل الأسرى سيخمد التوترات الأخرى بالمنطقة ومنها هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، وفق ما نقله موقع (أكسيوس).
كما أضاف المسؤولون الأميركيون أن التوصل لصفقة بشأن غزة قد يحول دون اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، بعد تصاعد التوتر بين الجانبين خلال الأشهر الستة الماضية.
وبحسب المسؤولين الأميركيين، فإن الرئيس الأميركي جو بايدن يريد بذل قصارى الجهد لتجنب قيام إسرائيل بعملية برية في رفح بجنوب غزة والتوصل إلى صفقة بين إسرائيل وحماس، إذ يعتقد أن ذلك سيؤدي إلى تأجيل اجتياح رفح إن لم يكن تخلي إسرائيل عنه تماما.
و أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن عملية إجلاء المدنيين من رفح بدأت، تمهيدا لشن هجوم بري على المدينة.
غير أن فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أفاد في الوقت عينه أنه لم يُطلب بعد من سكان رفح إخلاء المدينة، حتى الآن.
بينما يتوقع أن تمتد عملية إجلاء السكان نحو أسبوعين إلى 3، وفق تقديرات إسرائيلية سابقة.
وكانت العديد من المنظمات الأممية، والدول الغربية في مقدمتها الولايات المتحدة الحليف اللصيق لإسرائيل أعربت عن قلقها على سلامة مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين المكدسين في رفح.
كما أكدت الأمم المتحدة مرارا ألا مكان آمناً في كامل القطاع من أجل إيواء النازحين.
يشار إلى أن أكثر من مليوني فلسطيني نزحوا إلى رفح، جراء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، حيث يعيشون في ظروف إنسانية مزرية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق