العدد 4922 Thursday 11, July 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العبد الله التقى رؤساء مجالس إدارات البنوك : تعزيز دور القطاع المصرفي في دفع عجلة الاقتصاد الوطني ملء الشواغر القيادية .. ولا تهاون مع المقصرين العدواني : استنفار في «التربية» لاستقبال العام الدراسي الجديد بزشكيان : إيران تعتبر قوة جيرانها قوة لها الأمير هنأ حاكمة جزر البهاما بالعيد الوطني لبلادها ولي العهد استقبل مبعوث ملك البحرين مجلس الوزراء : تكليف «متابعة الأداء الحكومي» بتقديم عرض مرئي له كل 3 شهور العبدالله استقبل رؤساء وممثلي مجالس إدارات البنوك وأمين اتحاد المصارف اليوسف استقبل سفراء قطر وتونس والتشيك واليمن اليحيا: ولي العهد يزور نيويورك سبتمبر المقبل زفاف ابن أغنى رجل في آسيا يوقف حركة المرور لأيام في مومباي بعمر 97 عاما.. قاضية تخسر دعوى تستهدف عودتها للعمل فيلة تقتل سائحاً دهساً بجنوب أفريقيا «أزرق اليد للشباب» يغادر إلى الأردن للمشاركة في البطولة الآسيوية نيبوشا يقود تدريبات الكويت في تركيا إسبانيا تتأهل لنهائي أمم أوروبا برقم استثنائي ميسي ينهي صيامه ويقود الأرجنتين لنهائي «كوبا أميركا» إسرائيل تستعد لمفاجأة حزب الله في حالة الحرب استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين السعودية وسوريا تأهب أمريكي أوروبي خوفاً من «التهديد الروسي» زيلينسكي: لا يمكنني التنبؤ بتصرفات ترامب حال انتخابه رئيساً لأمريكا «الاستثمار المباشر» : «غوغل كلاود» تفتتح مكاتب جديدة لها بالكويت لتعزيز التحول الرقمي في البلاد بورصة الكويت أغلقت تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 22. 21 نقطة صناديق استثمار بنك الكويت الوطني– مصر تتصدر قائمة الصناديق في مصر بنهاية النصف الأول «بيتك» يوقع مذكرة تفاهم مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع أبو الغيط : التعاون العربي - الياباني في المجال الاقتصادي أثبت صلابته في مجابهة التحديات المتراكمة

دولي

إسرائيل تستعد لمفاجأة حزب الله في حالة الحرب

عواصم- وكالات: استعرضت صحيفة «معاريف» استعدادات الجيش الإسرائيلي لاحتمالية اندلاع حرب مع تنظيم حزب الله اللبناني، حيث نفذ الجيش مناورات تدريبية تحاكي سيناريو الحرب على الجبهة اللبنانية.
وأضافت معاريف تحت عنوان «بينما يواصل نصرالله التباهي.. الجيش الإسرائيلي يقوم بإعداد المفاجآت له»، أن الكتيبة 920 في الجيش أجرت تدريبات في مرتفعات الجولان، تحاكي السيناريوهات المحتملة على الحدود اللبنانية، والتي قد تحدث في أي وقت.
وأوضحت الصحيفة أن تدريبات كتيبة 920، وهي كتيبة مشاة تابعة للواء الشرقي من الفرقة 91، وتتكون من جنود احتياط من لواء غولاني ومن لواء المظليين، بدأت تلك التدريبات مساء يوم الأحد الماضي واستمرت حتى أمس الأول .
وفي إطار تلك التدريبات، يغادر جنود الكتيبة منازلهم بشكل مفاجئ نحو الحدود الشمالية في سيناريو للحرب على الجبهة اللبنانية.
ونقلت الصحيفة عن قائد الكتيبة أنها تهدف إلى تحسين المهمات الدفاعية والهجومية، كما تم إجراؤها بالذخيرة الحية، وتفعيل كافة التشكيلات، بالإضافة إلى التعاون مع قوات المدفعية والمدرعات.
وفي إطار ذلك، تدرب الجيش الإسرائيلي على مهام هجومية والمناورة داخل الأراضي اللبنانية واحتلالها، والتعامل مع طريقة قتال حزب الله الذي يقاتل في المناطق الريفية التي يسكنها مدنيون، كما تحاكي تلك التمارين القتال في مناطق مفتوحة، وكذلك القتال ضد عدو محصن في المناطق الريفية بقرى جنوب لبنان.
ونقلت عن قائد الكتيبة أن «العدو يستخدم البنية التحتية المدنية في قرى جنوب لبنان، من أجل تحويلها إلى مناطق محصنة تخدم حزب الله في نهاية المطاف»، أما بشأن تعقيد القتال في منطقة مليئة بالسكان المدنيين، يقول إن «الجيش الإسرائيلي يحاول بذل قصارى جهده لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين غير المشاركين في أراضي العدو، ولكن مع ذلك، هناك خطر على المدنيين غير المشاركين، والذين هم في قلب القتال».
وأضافت أنه بعد هجوم 7 أكتوبر «تشرين الأول» والشهادات التي أدلى بها العديد من سكان مستوطنات الجنوب، حول تأخر قوات الجيش في التدخل، تدرك الكتيبة بشكل أكبر أهمية القفز السريع نحو الحدود الشمالية في حالة الطوارئ.
وأوضح أن أحداث 7 أكتوبر  أدت إلى تحسين كبير في فهم الحاجة الملحة للوصول بسرعة إلى المكان، موضحاً أن الكتيبة خلال التدريبات أثبتت المستوى العالمي في الأداء، وصمود المقاتلين.
جدير بالذكر أن المنطقة الشمالية في إسرائيل تعاني من اضطرابات منذ أحداث السابع من أكتوبر ، حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله إطلاق النيران في المنطقة الحدودية، ما تسبب في إجلاء واسع لعشرات الآلاف من سكان المستوطنات الشمالية، فضلاً عمن قاموا بهجرة طوعية خوفاً من نيران حزب الله، ومن تكرار سيناريو هجوم حماس في الجنوب.
على صعيد متصل، وبينما يتواجد الوسطاء في الدوحة باجتماع رباعي يضم وفود مصر وأميركا وقطر وإسرائيل، تبقى ترتيبات اتفاق الهدنة في غزة نقطة العقدة والحل.
وأفاد اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في مصر لـ»العربية نت»، بأن مصر تبذل جهودا مكثفة خلال الساعات الأخيرة من أجل التوصل إلى هدنة في غزة في أقرب وقت ممكن.
وأكد أن الحراك المصري يجري بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية، موضحا أن التحرك المصري يتم بخطوات محسوبة من أجل إيجاد حل للوضع المأساوي الحالي في غزة ولو بصفة مؤقتة.
كما تابع الدويري أن هذا الأمر قد يؤدي إلى إنجاز صفقة تبادل الأسرى وإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحتى التمهيد لمرحلة إعادة الأعمار.
وذكر الخبير المصري أن المفاوضات بين كل من القاهرة والدوحة، تتواصل لإنهاء هذا الملف، مشيرا إلى أن القاهرة شهدت زيارة هامة لرئيس المخابرات الأميركية ويليام بيرنز التقى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكشف أن محددات موقف القاهرة المعلن منذ بدء هذه الحرب يتركز على ضرورة وقفها وانسحاب إسرائيل من غزة، مؤكدا أيضا على ضرورة أن تنسحب إسرائيل من محور فيلادلفيا ومن معبر رفح الفلسطيني الذي يجب أن يظل فلسطينياً حتى يمكن إعادة إدخال المساعدات من خلاله.
إلى ذلك، كشف الخبير المصري أن الموقف الإسرائيلي مازال يطلق العديد من العقبات التي تقف في وجه التوصل للهدنة المنشودة.
ولفت إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يقوم بتحديد مجموعة من الشروط، من شأنها إغلاق المجال أمام نجاح المفاوضات، ومنع عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب ووسط غزة إلى شمال القطاع إلا تحت الرقابة الإسرائيلية، إضافة إلى استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا تحت ادعاءات وقف تهريب السلاح إلى حماس.
وتابع الدويري أن أولوية نتنياهو حاليا هي التركيز فقط على الحفاظ على الائتلاف الحاكم دون التوصل إلى أي صفقة، رغم أن الرأي العام الإسرائيلي والمعارضة بل والمؤسسة العسكرية، يتبنون مبدأ إنجاز اتفاق يعيد الأسرى بأي ثمن.
كما رأى أن كل المعطيات الحالية والجهود المبذولة يمكن أن تفتح المجال أمام التوصل إلى الهدنة، محذّراً من تجنب توسيع دائرة الصراع في المنطقة.
وأكد أن على الإدارة الأميركية أن تكثف من ضغوطها على إسرائيل لقبول الصفقة، خاصة أن المفاوضات تستند إلى المقترحات التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن بنفسه منذ فترة، مشدداً على أن مصداقية واشنطن أصبحت الآن على المحك.
وقال: «يمكن القول إن فشل المفاوضات هذه المرة سواء في القاهرة أو الدوحة قد يقود المنطقة إلى انفجار غير محسوب يؤثر بالسلب على مصالح الجميع».
وفي إطار العمليات الإجرامية المستمرة للجيش الجيش الإسرائيلي في غزة، أمس الأربعاء، ألقت قوات الاحتلال آلاف المنشورات على مدينة غزة، تحض سكانها على إخلائها إلى مناطق حددها بأنها آمنة، فيما تواجه المدينة هجوماً ضارياً.
وحددت المنشورات الموجهة إلى»كل المتواجدين في مدينة غزة» طرقاً قالت إنها آمنة، ورُسمت عليها أسهم تشير إلى طرق وممرات الخروج من المدينة نحو الجنوب. 
وحذر الجيش من أن «مدينة غزة سوف تبقى منطقة قتال خطيرة».
ونشر  الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة إكس باللغة العربية منشور الجيش الذي ألقاه على مدينة غزة. 
وبدأ الجيش الإسرائيلي هجومه الجديد على مدينة غزة في 27 يونيو ، داعياً سكان حي الشجاعية الشرقي إلى مغادرة المنطقة، ثم امتدت دعواته إلى عدة أحياء في وسط المدينة مطلع الأسبوع، منها حي الرمال، ما دفع عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الفرار، بحسب الأمم المتحدة.
ورأى مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة،  أن أوامر الإخلاء الجديدة «مروعة»، وصدرت في حق مدنيين «تم تهجير الكثير منهم قسراً عدة مرات، ونزحوا إلى مناطق تشهد عمليات عسكرية للجيش الإسرائيلي، وتسجل فيها حالات قتل وإصابة لمدنيين».
وقال المكتب، إن سكان غزة الذين طُلب منهم مغادرة وسط المدينة إلى الغرب، الإثنين، وجدوا أنفسهم في منطقة قتال مجدداً عندما كثف الجيش الإسرائيلي «ضرباته في جنوب مدينة غزة وغربها، مستهدفاً نفس المناطق، التي أصدر تعليمات للناس بالانتقال إليها».
وكانت إسرائيل أعلنت في مطلع يناير أنها ستركز الآن على «وسط وجنوب» قطاع غزة، بعد «الانتهاء من تفكيك البنية العسكرية» لحركة حماس في الشمال.
من جهة أخرى، أفادت قناة «كان نيوز» العبرية، أمس الأربعاء، أن طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ستتجنب التوقف في أوروبا في طريقها إلى واشنطن، في وقت لاحق من هذا الشهر.
ونقلت صحيفة «جيروزالم بوست» عن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قولها، إن الطائرة ستتجنب التوقف في أوروبا خلال رحلة رئيس الوزراء إلى الولايات المتحدة، خشية اعتقاله المحتمل، إذا صدرت مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية بحق نتانياهو.
وقبل إصدار قرار تجنب التوقف في أوروبا، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: «كانت هناك حاجة إلى مثل هذا التوقف بعد اكتشاف أن طائرة رئيس الوزراء «جناح صهيون» لن تكون قادرة على القيام برحلة مباشرة إلى الولايات المتحدة، بسبب عدم الاستعداد الكافي.
ولاحقاً درس مكتب نتانياهو ما إذا كان هذا التوقف ممكناً في دول أوربية أعلنت أنها لن تتجاوب مع صدور مذكرة اعتقال من الجنائية الدولية، مثل التشيك والمجر، وفق التقرير، الذي أكد العدول عن القرار.
وقالت الهيئة الرسمية، إن مكتب نتانياهو، بحث ما إذا كانت الطائرة الحكومية «قادرة من الناحية القانونية»، على الهبوط في محطة أوروبية في طريقها إلى واشنطن، لكن نتانياهو فضّل تجنب التوقف تماماً، والقيام برحلة مباشرة إلى واشنطن، بحمولة أقل، أقصاها 60 راكباً. 
ومن المقرر أن يلقي نتناياهو، كلمة أمام الكونغرس في واشنطن العاصمة في 24 يوليو المقبل، بعد دعوة من الجمهوريين والديمقراطيين.
من جهتها ذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أمس الأربعاء إن إسرائيل والولايات المتحدة متفقتان على أهمية اغتنام الفرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكن التحديات لا تزال قائمة.
جاءت التصريحات بعد لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالمبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط بريت ماكغورك.
وقالت الوزارة في بيان عن اللقاء الذي قالت إنه جرى مساء أمس الأول «ناقش الجانبان أهمية اغتنام الفرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن عودة الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة».
وأضافت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان أن غالانت وماكغورك «ناقشا التحديات التي لا تزال قائمة أمام التوصل إلى مثل هذا الاتفاق وكذلك الحلول الممكنة لمواجهتها».
وذكر بيان الوزارة أن غالانت قال أيضا إن إسرائيل تدعم فتح معبر رفح بين مصر وغزة، لكنها لن تسمح بعودة حماس إلى المنطقة.
يذكر أن مصر وقطر تقودان جهود الوساطة في الحرب المستمرة منذ 9 أشهر بين إسرائيل وحركة حماس على أمل إنهاء القتال وإطلاق سراح محتجزين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وقدمت حماس تنازلات، الأسبوع الماضي، لكنها قالت إن هجوماً إسرائيلياً جديداً على غزة، الاثنين، هدد محادثات الهدنة في لحظة حاسمة.
من جهته، كشف مصدر مطلع لرويترز أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية «سي آي إيه» وليام بيرنز سيحضر أيضاً في الدوحة، وذلك بعد أن اجتمع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان، إن السيسي أكد في هذا الصدد الموقف المصري الرافض لاستمرار العمليات العسكرية في القطاع.
كما أضافت أنه شدد أيضاً خلال اجتماعه مع بيرنز على ضرورة اتخاذ «خطوات جادة ومؤثرة» للحيلولة دون امتداد صراع غزة إلى المنطقة الأوسع.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق