العدد 4810 Friday 23, February 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت بكت.. وأبكت العالم على غزة الحكومة : الصوت الواحد باقٍ ولا تعديل للدوائر اليوسف : القيادة مهتمة برفع كفاءة وجاهزية القوات المسلحة والشرطة مقتل إسرائيلي وإصابة 11 في إطلاق نار بمحيط القدس.. واستشهاد منفذي الهجوم رئيس الوزراء يستمزج آراء «النفع العام» حول قضايا الساحة المحلية اليوسف: سمو الأمير حريص على رفع كفاءة وجاهزية القوات المسلحة ورجال الأمن الكويت تحتفي بحلول ذكرى الأعياد الوطنية .. وصدى الاحتفالات يسمع في جميع أنحاء العالم «الجمعيات الخيرية» تهنئ القيادة السياسية والشعب الكويتي بالأعياد الوطنية نمر الصباح: يتوجب توحيد جهود العمل الدولي لتحقيق أمن الطاقة مؤشرات البورصة تكتسي بـ «الأحمر» قبل عطلة الأعياد الوطنية «أسواق المال» ترخص لـ«استثمارات» و«البيت» تسويق أسهم ووحدات «التطبيقي» بطل دوري وربة للسلة الثلاثية للتعليم العالي النصر يؤكد تفوقه على الفيحاء في «أبطال آسيا» البايرن يبحث عن ذاته الضائعة أمام لايبزيغ تايلور سويفت تحتل للمرة الرابعة المركز الأول من حيث المبيعات العالمية الشمس تتعامد على وجه «رمسيس الثاني» في ظاهرة فلكية نادرة التغير المناخي يهدد بانقراض وحيد القرن نتنياهو من الجولان: سنعيد الأمن في الشمال بكل الطرق فرنسا تعلن تدمير مسيّرتين بالبحر الأحمر .. وتحمّل الحوثيين مسؤولية التصعيد رئيس إقليم كردستان العراق: الميليشيات المسلحة أخطر من «داعش» معرض «الشباب التشكيلي» يكشف مواهب الشباب الكامنة ورؤيتهم الفنية إلهام علي تحتفي بيوم التأسيس: تاريخنا شامخ هاني فرحات: تعاون مصر والسعودية يقود الفن العربي لآفاق عالمية

محليات

الكويت تحتفي بحلول ذكرى الأعياد الوطنية .. وصدى الاحتفالات يسمع في جميع أنحاء العالم

بينما تحتفي الكويت بحلول ذكرى الأعياد الوطنية للكويت "العيد الوطني الـ 63 ويوم التحرير الـ 33"، سمع صدى هذه الاحتفالات في جميع أنحاء العالم، بمشاركة السفارات والبعثات الدبلوماسية.
وفي هذا الإطار،احتفت وزارة الخارجية أمس الخميس بمناسبة الأعياد الوطنية لدولة الكويت بحضور وزير الخارجية عبدالله اليحيا ونائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح الجابر ومساعدي الوزير ومنتسبي وزارة الخارجية حيث تم تبادل التهاني بهذه المناسبة العزيزة.
وأعرب وزير الخارجية في بيان صحفي بهذه المناسبة عن تمنياته للجميع بموفور الصحة والعافية وأن يديم على بلدنا العزيز نعمة الأمن والاستقرار والازدهار وأن يعيد هذه المناسبة العزيزة على بلدنا الحبيب بالخير واليمن والبركات في ظل القيادة الحكيمة لحضرة لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد. 
من جهتها احتفلت سفارة دولة الكويت لدى مملكة البحرين بذكرى العيد الوطني الـ63 ويوم التحرير الـ33 بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ خالد بن عبدالله ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني وعدد من كبار الشخصيات ورؤساء البعثات الدبلوماسية في المملكة.
وبهذه المناسبة رفع سفير دولة الكويت لدى البحرين الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح في تصريح لـ"كونا" أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد، وسمو الشيخ الدكتور محمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وإلى الشعب الكويتي الوفي الكريم.
وقال الشيخ ثامر "إن العيد الوطني يوم فخر واعتزاز بمنجزات بلادنا العزيزة ومستقبلها الواعد فهي كويت الحرية والديمقراطية والمحبة والسلام وطن الخير والعطاء والإنسانية والوفاء وإن الشعب الكويتي مضرب مثل في الوفاء لقيادته وولائه لوطنه فهم دائما ساكن هون في عيون وقلب قادتهم".
وأضاف أن "دولة الكويت تسير بخطوات ثابتة نحو التنمية الشاملة لتعزيز الاستقرار والازدهار لتحقيق وطن آمن ورفاهية مستدامة أساسها الاستثمار في رأس المال البشري المتمثل في الإنسان الكويتي كونه أغلى ما نملك لبناء كويت المستقبل والرفاه".
وقال "نستذكر دائما بهذه المناسبة الوطنية تضحيات الآباء والأجداد وشهداءنا الأبرار الذين حافظوا على سيادة الكويت وأراضيها الطاهرة وصنعوا ما تعيشه الكويت اليوم من دولة الدستور والمؤسسات والقانون وحرية التعبير والحياة الكريمة لأفراد الشعب والمقيمين على أرضها كافة".
كما أشاد بالموقف المشرف لمملكة البحرين الشقيقة قيادة وشعبا الداعم للحق الكويتي إبان الغزو العراقي الغاشم على بلادنا والذي يعكس أصالة العلاقات التاريخية الراسخة وعمقها والروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد أن العلاقات الكويتية البحرينية تتقدم كل يوم بالتعاون والتنسيق في المجالات كافة فالكويت والبحرين توأمان في الدم والتاريخ في ظل التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وأخيه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى حفظهما الله ورعاهما.
وسأل المولى عز وجل أن يديم على دولة الكويت الغالية الأمن والأمان والتطور والبناء وأن يحفظها من كل مكروه في ظل القيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها.
وأناب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله لحضور حفل الاستقبال الذي نظمته سفارة دولة الكويت لدى مملكة البحرين بمناسبة الأعياد الوطنية.
ونقل الشيخ خالد بن عبدالله تهاني وتبريكات ولي العهد البحريني إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وأخيه سمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء وإلى الشعب الكويتي الشقيق.
وأكد في تصريح صحفي على هامش الحفل أن العلاقات البحرينية الكويتية وما تتسم به من ترابط وثيق وتقارب ممتد عبر التاريخ وإيمان راسخ بوحدة الأهداف والمصير ستظل شاهدة على التكامل والتضامن والمواقف الأخوية الثابتة كما أراد لها المؤسسون الأوائل من الأجداد والآباء رحمهم الله.
وأشار إلى أن هذه الأمانة المتوارثة يجسدها بكل محبة ومودة حرص العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى وأخيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما على تعزيزها وترجمتها إلى واقع ملموس من خلال التعاون والتنسيق الثنائي المشترك.
ولفت إلى ما يتقاسمه البلدان من تطلعات منشودة من شأنها أن تضفي على الشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما مزيدا من الرسوخ لما فيه خير وصالح الشعبين الشقيقين.
واستذكر في هذا الصدد الزيارة الرسمية التي أجراها حضرة صاحب السمو أمير البلاد إلى مملكة البحرين في وقت سابق من الشهر الجاري وما تمخض عنها من تأكيد على أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية بينهما وتحقيق التكامل الثنائي والعزم على استكشاف الفرص الاقتصادية وتطويرها والترحيب بتوسيع المستثمرين والشركات الكويتية والبحرينية لأعمالهم في البلدين والاستفادة من الفرص المتاحة في المشروعات العملاقة التي تشهدها جميع القطاعات.
وأعرب عن أطيب أمنياته لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا بتحقيق جميع ما تصبو إليه من رفعة وتقدم ونماء وأن يديم على البلدين وشعبيهما الشقيقين نعم الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتيهما الحكيمتين.
من جانبه أعرب سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين عن جزيل شكره وامتنانه لولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني على ما يوليه من حرص واهتمام دائم بالدفع قدما بالعلاقات الراسخة والمتينة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
كما أعرب السفير الشيخ ثامر عن تقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء وكبار الشخصيات البحرينية والحضور الكريم لتشريفهم الحفل.
واحتفلت سفارات الكويت في كوريا الجنوبية وكمبوديا وغانا وقنصليتها في اسطنبول بالأعياد.
وبهذه المناسبة أقام سفير دولة الكويت لدى كوريا الجنوبية ذياب الرشيدي حفل استقبال يوم أمس الأول بحضور رفيع المستوى من الحكومة الكورية الجنوبية وعلى رأسها وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل والمواصلات بارك سانغ ووه بالإضافة إلى رؤساء البعثات الأجنبية المعتمدة لدى كوريا الجنوبية وأعضاء السلك الدبلوماسي.
ونقلت سفارة دولة الكويت لدى كوريا الجنوبية في بيان تلقت "كونا" نسخة منه عن السفير الرشيدي قوله في كلمته الترحيبية إن "الاحتفال بالعيد الوطني وذكرى التحرير مناسبة نجدد فيها الولاء والانتماء لدولة الكويت وقيادتها الرشيدة وشعبها المخلص ونستذكر فيها شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير دولة الكويت".
وأشاد بموقف كوريا الجنوبية تجاه دعم تحرير دولة الكويت مؤكدا أن "هذا الموقف النبيل سيظل راسخا في وجدان الشعب الكويتي".
كما أشاد السفير الرشيدي باستمرار التواصل على أعلى مستوى بين البلدين خلال العام الماضي وتبادل الزيارات والاجتماعات الرفيعة المستوى بينهما والتي من شأنها الارتقاء بعلاقاتهما وفتح مجالات جديدة للتعاون الثنائي مما يحقق المصلحة المشتركة لشعبيهما ويعكس عمق العلاقات التاريخية والمميزة التي تجمعهما.
وبدوره قال الوزير بارك في كلمته إن "دولة الكويت وكوريا الجنوبية احتفظتا بعلاقاتهما الوطيدة القائمة على الثقة المتبادلة والممتدة عبر سنوات طويلة منذ عام 1979" مشيرا إلى ان "دولة الكويت تعتبر من اهم موردي الطاقة والنفط لبلاده وهو الأمر الذي ساعد على استقرار وتنمية القطاع الصناعي فيها".
وأعرب عن تطلعه لأن تؤدي الشركات الكورية دورا أكثر حيوية بالمشاركة في المشاريع التنموية الهامة بدولة الكويت وخاصة المشاريع المتعلقة برؤية "الكويت 2035" وفتح افاق جديدة للتعاون بين الجانبين في المجالات المتعلقة بالتنمية المستدامة والتكنولوجيا الرقمية والأمن الغذائي.
وفي كمبوديا ذكرت سفارة دولة الكويت في بيان تلقت "كونا" نسخة منه أنها اقامت حفلا بمناسبة اعياد الكويت الوطنية حضره نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الكمبودي سوك تشيندا صوفيا كضيف شرف خاص وممثلا عن الحكومة الكمبودية وبمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين ورؤساء البعثات الدبلوماسية في كمبوديا.
اما في غانا فأقام السفير الكويتي محمد الخالدي حفلا بمناسبة اعياد الكويت الوطنية بمقر السفارة في اكرا مساء أمس الأول.
وذكرت السفارة في بيان تلقت "كونا" نسخة منه انه حضر الحفل عدد كبير من الشخصيات الرسمية والدبلوماسيين والمقيمين في غانا من بينهم نائب وزير التعليم الغاني نتيم فجور.
وبدورها أقامت القنصلية الكويتية في إسطنبول مساء امس حفل استقبال بمناسبة اعياد الكويت الوطنية بحضور العديد من الشخصيات التركية من بينهم نائب والي مدينة إسطنبول أوزلام بوزكورت ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بتركيا.
وذكرت القنصلية في بيان تلقت "كونا" نسخة منه أن قنصلها العام محمد الشرجي تقدم خلال الحفل بأسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد الصباح والشعب الكويتي داعيا الله عز وجل أن يديم نعم الأمن والأمان والتقدم والازدهار على دولة الكويت.
وأكد الشرجي متانة وعمق علاقات التعاون التي تربط دولة الكويت وتركيا وتعززت بفضل رعاية القيادتين واهتمامهما بما يخدم مصالح الشعبين.
واستذكر بكل اعتزاز وتقدير دور تركيا المشرف الذي كان بارزا في دعم تحرير دولة الكويت وإعادة الحق لأهله.
كما استذكر التوجيهات السامية من قبل القيادة السياسية الكويتية وبتكليف من مجلس الوزراء في إطار الدور الإنساني لدولة الكويت لمساعدة وإغاثة المتضررين من كارثة الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا في فبراير عام 2023 والذي خلف آلاف الضحايا والمصابين.
واحتفلت سفارة دولة الكويت لدى الجزائر بالذكرى الغالية.
وفي حفل أقامته سفارة الكويت لدى الجزائر بهذه المناسبة في مقرها بالجزائر العاصمة استقبل سفير الكويت لدى الجزائر محمد الشبو وزير المالية الجزائري لعزيز فايد ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ياسين المهدي وليد وشخصيات سياسية وثقافية رفيعة وأعضاء في البرلمان الجزائري والجهات الرسمية وعددا من السفراء المعتمدين في الجزائر.
وأشاد عميد السلك الدبلوماسي في الجزائر السفير محمد الشبو بالعلاقات الثنائية الكويتية - الجزائرية "الضاربة في عمق التاريخ والقائمة على الاحترام المتبادل وعلى ما يجمع الشعبين من روابط الأخوة الصادقة والمصالح المشتركة" مشيرا إلى تكلل التواصل بين البلدين العام الماضي بزيارات نوعية متبادلة.
وأشار إلى التحضير المشترك لعقد الاجتماع المقبل للجنة المشتركة ليكون خطوة أخرى للتوقيع على العديد من الاتفاقيات والارتقاء بالتبادل التجاري والاقتصادي إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة.
وأوضح السفير الشبو أنه تماشيا مع هذا التعاون الثنائي المثمر للجانبين يتبنى البلدان سياسة التشاور وتنسيق المواقف بالمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية انطلاقا من المواقف والأسس الداعية إلى الحوار والتشاور والعمل على حل كل الخلافات والأزمات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية دون تدخلات أجنبية".
وجدد الشبو بهذه المناسبة رفض دولة الكويت للممارسات الهادفة إلى تهجير واستهداف المدنيين في فلسطين وتمسك قيادته الرشيدة "بضرورة العودة إلى قرارات الشرعية الدولية التي تضمن لهم حقوقهم التاريخية المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ومن جانبه أشاد وزير المالية الجزائري لعزيز فايد في تصريح لكونا خلال الحفل بالعلاقات الجزائرية - الكويتية مشيرا إلى أنه حضر لمشاركة الأشقاء الكويتيين في الاحتفالات الرسمية ونقل تهاني القيادة الجزائرية والحكومة والشعب الجزائري إلى الاشقاء في الكويت قيادة وحكومة وشعبا.
وأضاف أن "العلاقات الجزائرية الكويتية مثال يحتذى به في الدبلوماسية والجزائر تلقى دوما الدعم من طرف الأشقاء في الكويت ونحن نعمل توسيع مجالات تعاوننا وتطوير علاقاتنا إلى مستويات أعلى وأرقى خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين".
من جهته تقدم وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة الجزائري ياسين المهدي وليد بخالص التهاني لدولة الكويت وشعبها متمنيا لها المزيد من التقدم والازدهار.
وقال الوزير في تصريح مماثل لكونا "الجزائر والكويت تربطهما علاقات تاريخية قوية والجزائر تتطلع إلى رفقة أشقائها في الكويت نحو تطوير التعاون بينهما ولاسيما في القطاع الاقتصادي".
وأشاد ياسين وليد المهدي بالمواقف الشجاعة لدولة الكويت ووقوفها إلى جانب كل القضايا العادلة في العالم وتابع قائلا "نحن في الجزائر نتقاسم هذه المواقف مع هذا البلد الشقيق الذي يتقدم بخطى عملاقة وثابتة".
من جهتها احتفلت سفارة دولة الكويت لدى قطر بالذكرى الغالية بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين والسفراء وكبار الشخصيات.
وأكد سفير دولة الكويت لدى قطر خالد المطيري في كلمة له بالحفل في هذه المناسبة نستذكر بكل عز وفخر كفاح الأجداد الذين كان لهم الفضل العظيم والجهد الكبير في نيل الاستقلال والانطلاق إلى بناء حاضر مزدهر ومستقبل مشرق للكويت فقد تركوا لنا إرثا ضخما من الأمجاد يتطلب منا المحافظة عليه.
وأضاف أنه منذ استقلال دولة الكويت وهي تسعى إلى انتهاج سياسة خارجية متزنة أخذة بالانفتاح والتواصل طريقا والإيمان بالصداقة والسلام مبدأ والتنمية البشرية والرخاء الاقتصادي لشعبها هدفا في إطار من التعاون والتنسيق مع المنظمات الإقليمية والدولية مشيرا الى انها أصبحت محط أنظار العالم في دورها الإنساني ومد يد العون للمتضررين والمحتاجين في كل بقاع العالم.
وبين حرص دولة الكويت على إقامة علاقات متينة مع الدول الشقيقة والصديقة بفضل سياستها الحكيمة ودورها المميز في تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي والتعاون العربي ودعم جهود المجتمع الدولي نحو إقرار السلم والأمن الدوليين والالتزام بالشرعية الدولية.
كما جدد "الاعتزاز والفخر بالتكاتف ووحدة المصير الذي شهدناه في الأيام العصيبة والتضحيات الكبيرة لقوات وجنود أشقائنا وأصدقائنا من دول العالم لتحرير دولة الكويت عام 1991" مستذكرا بكل اعتزاز وتقدير دور دولة قطر الشقيقة المشرف الذي كان بارزا في هذه الملحمة لإعادة الحق لأهله.
وأشاد بخصوصية العلاقة وتميزها بين البلدين على جميع المستويات والأصعدة مؤكدا أن العلاقات الكويتية - القطرية تعد نموذجا مميزا لبلدين ارتبطا بعلاقة متينة تحفل بالمحطات المضيئة الزاخرة على مدار التاريخ القديم والحديث تغذيها وشائج القربي بين الشعبين اللذين تلاحما في السراء والضراء وعززها رعاية واهتمام وتوجيهات القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين.
وأضاف أنه مع تولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم دخلت دولة الكويت عهدا يتجدد بمسيرة نمضي بها لبناء هذا الوطن وفق مرحلة جديدة من التنمية والأعمار والتطوير مشيرا إلى زيارة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح للالتقاء بأخيه أمير قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله ورعاهما والتي تمت يوم أمس إلى الدوحة بعد فترة قصيرة من تولي سموه مقاليد الحكم.
وبارك السفير المطيري لدولة قطر الشقيقة قيادة وشعبا على الانجازات المستمرة التي كانت نتاج جهود حثيثة تجنى ثمارها اليوم اذ أصبحت رمزا عالميا في الدبلوماسية الرياضية وأثبتت نجاحها اللافت في تنظيم البطولات العالمية مهنئا قطر تتويج منتخبها الوطني بطلا لكأس آسيا للمرة الثانية على التوالي وتميزها باستضافة أكسبو الدوحة للبستنة 2023 تحت شعار "صحراء خضراء وبيئة أفضل".
ولفت إلى أن ما يحدث في غزة من عدوان آثم وقصف متواصل على الشعب الفلسطيني الحر ضد المدنيين العزل الذي خلف ما يقارب 30 ألف شهيد يستدعي وقفة جادة وحازمة من المجتمع الدولي بأسره ضد هذه الانتهاكات الصارخة والاعتداءات الوحشية على الأبرياء مؤكدا أن الوصول إلى تسوية دائمة لحل القضية الفلسطينية تعتبر أولوية ملحة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة وأن دولة الكويت حكومة وشعبا تقف مع حقوق الشعب الفلسطيني الحر حتى ينال حريته الكاملة ويسترد أرضه المحتلة.
ودعا المولى عز وجل أن يديم على الكويت وقطر وشعبيهما الشقيقين نعمة الأمن والأمان والازدهار والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وأخيه أمير قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن آل ثاني حفظهما الله ورعاهما لتحقيق تطلعات وآمال الشعبين الشقيقين.
وعقب الحفل أكد سفير دولة الكويت لدى قطر خالد المطيري في تصريح لـ"كونا" على أن الاحتفال بالعيد الوطني وعيد التحرير يشكل مناسبة لإثراء المشاعر الوطنية وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن.
وقال السفير المطيري إن مناسبة العيد الوطني والتحرير فرصة لتأكيد على حب الشعب الكويتي لوطنه كما نسترجع ذكرى المواقف النبيلة لأشقائنا في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية والأصدقاء من مختلف دول التحالف الذين كان لهم دور بعد الله سبحانه في عودة الحق لأصحابه.
وأعرب عن اعتزازه وفخره بالتكاتف ووحدة المصير والتضحيات الكبيرة حيث ساهم الاشقاء والأصدقاء في تحرير البلاد مشيرا الى دور دولة قطر الشقيقة البارز في هذه الملحمة التي لا ينساها الشعب الكويتي.
كما رفع السفير المطيري أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وإلى الشعب الكويتي بمناسبة الاحتفالات الوطنية.
على صعيد متصل، احتفلت القنصلية العامة لدولة الكويت في جدة بالذكرى الـ 63 للعيد الوطني والـ 33 ليوم التحرير بحضور محافظ جدة الأمير سعود بن عبدالله والمدير العام لفرع وزارة الخارجية السعودية بمنطقة مكة المكرمة مازن الحملي وعدد من الأمراء ومنتسبي الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي وأعضاء السلك الدبلوماسي والقناصل ورجال الأعمال والإعلاميين والطلبة الكويتيين المبتعثين بالجامعات في المنطقة الغربية.
وبهذه المناسبة تقدم القنصل العام لدولة الكويت المندوب الدائم للكويت لدى منظمة التعاون الاسلامي محمد المطيري في تصريح لـ"كونا" بأسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وإلى سمو الشيخ الدكتور محمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وإلى الحكومة والشعب الكويتي، داعيا الله عز وجل أن يحفظ الكويت من كل مكروه وأن تبقى واحة أمن وأمان.
وأشاد المطيري بدور الرعيل الأول وما بذلوه من أجل استقلال الوطن وبنائه وبالتضحيات التي قدمها شهداء الكويت في مواجهة الاحتلال العراقي الغاشم لتبقى الكويت حرة عزيزة أبية سائلا المولى سبحانه تعالى أن يتغمدهم بالرحمة والمغفرة وأن يكرم نزلهم.
من جهته، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد آل سعود أمس الخميس أن مناسبة ذكرى العيد الوطني الـ63 والذكرى الـ33 ليوم التحرير تعد مناسبة كويتية - سعودية وذلك لما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر قربى وجوار ومصير مشترك.
وقال الأمير سلطان بن سعد في بيان صحفي إن العيد الوطني لدولة الكويت الشقيقة يذكر الأجيال المتعاقبة من الكويتيين بتلك الجهود الكبيرة التي قام بها المؤسسون من أجل ترسيخ دعائم هذه الدولة التي أصبحت بعد استقلالها دولة مرموقة تحظى بالاهتمام والتقدير من المجتمع الدولي وأيقونة في نشر السلام من خلال علاقتها المتميزة مع كافة الدول والمنظمات الدولية.
وأضاف أن ذكرى يوم التحرير يستذكر فيه أبناء وبنات المجتمع الكويتي تلك التضحيات خلال فترة الغزو المريرة التي أدت إلى سقوط المئات من الشهداء في سبيل الدفاع عن وطنهم وبفضل الله وحمده استطاعت الكويت وخلال فترة قصيرة من النهوض واستكمال مسيرة النمو والتطور حتى أصبحت عنصرا فاعلا يسعى إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا.
ورفع السفير أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وإلى سمو الشيخ الدكتور محمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وإلى كافة أعضاء أسرة آل صباح الكرام والشعب الكويتي الشقيق بهذه المناسبة الغالية.
من جانبه، أعرب سفير سلطنة عمان الشقيقة لدى البلاد الدكتور صالح الخروصي عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وإلى الحكومة والشعب الكويتي الكريم بمناسبة الذكرى الـ63 لليوم الوطني والـ33 ليوم التحرير.
وعبر الخروصي في بيان لـ"كونا" أمس الخميس عن أطيب تمنياته لدولة الكويت بالمزيد من التقدم والازدهار ودوام نعمة الاستقرار والأمن والأمان وأن تواصل مسيرتها نحو كل ما يتطلع إليه شعبها الشقيق من رخاء في ظل قيادته الحكيمة.
ونوه بتميز العلاقات الكويتية - العمانية متمنيا لها المزيد من النماء والتطور "وهو ما تم تجسيده مؤخرا من خلال زيارة دولة لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إلى سلطنة عمان في الأسبوع الأول من شهر فبراير الجاري حيث حضر سموه رعاه الله بمعية جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان حفظه الله ورعاه افتتاح مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية".
وأشار السفير الخروصي إلى أن ذلك كان تتويجا للعلاقات والروابط الكويتية - العمانية الراسخة والمتينة لاسيما تلك المتعلقة بالتعاون الاقتصادي المثمر بين البلدين الشقيقين وتأكيدا للتعاون بينهما في مختلف المجالات وكل الصعد بما يساهم في تحقيق تطلعات وآمال البلدين لمستقبل أكثر رخاء.
من جهته، أعرب سفير فوق العادة ومفوض اليابان لدى دولة الكويت مورينو ياسوناري عن خالص التهاني لدولة الكويت وشعبها بمناسبة العيد الوطني الـ 63 والذكرى الـ 33 ليوم التحرير متمنيا لها دوام التطور والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وعبر السفير ياسوناري في بيان لـ"كونا" أمس الخميس عن الفخر بأن اليابان كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الكويت عام 1961 وأقامت منذ ذلك الوقت علاقات دبلوماسية معها.
وقال إن العلاقات الكويتية - اليابانية تعود لما قبل عام 1961 ففي عام 1975 حصلت شركة النفط العربية اليابانية "AOC" على امتياز النفط في الكويت ومنذ ذلك الحين تمتع البلدان الصديقان بعلاقات قوية جدا تقوم على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
وأضاف أن البلدين دائما وقفا جنبا إلى جنب في مواجهة المصاعب والأزمات مثل الأوقات التي تعرضت فيها اليابان للكوارث الطبيعية حيث لم تتردد الكويت أبدا في إظهار التعاطف وتقديم الدعم المالي للشعب الياباني في المناطق المتضررة.
وذكر من ناحية أخرى أن اليابان دعمت الكويت في موقفها ضد الغزو العراقي وساهمت بمبلغ 13 مليار دولار لتحرير الكويت كما شاركت وحدة كاسحات الألغام التابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية بشكل فعال في تطهير مياه الخليج من الألغام بعد الحرب.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق