تعيش دولة الكويت هذه الأيام احتفالاتها في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ورئيس مجلس الوزراء د. محمد الصباح، والتفاف الشعب حول هذه القيادة الحكيمة لتمضي هذه البلد نحو الأمان والاستقرار والازدهار.
وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام ناصر الكندري أن مشاركة البيت بالاحتفالات الوطنية في المبنى الرئيسي في جنوب السرة أقيمت يومي الأربعاء والخميس من خلال معرض في بهو المبنى وذلك دعماً للمشاريع الصغيرة لموظفي بيت الزكاة، وتم خلاله توزيع الهدايا التذكارية لليوم الوطني الكويتي .
كما أعرب الكندري عن حرص البيت الدائم على تعزيز الروح الوطنية من خلال المشاركة في الاحتفالات الوطنية لدولة الكويت الحبيبة.
سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ الوطن من كل مكروه ، وأن يديم الأمان والرخاء على كوتينا الحبيبة وأهلها الكرام تحت ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
من جانبه تقدم رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي د.خالد مذكور المذكور بالتهنئة إلى مقام صاحب السمو الأمير وإلى الشعب الكويتي الكريم بمناسبة الاحتفال بالأيام الوطنية «يوم الاستقلال ويوم التحرير».
وقال المذكور في تصريح صحافي: باسمي واسم أعضاء مجلس الإدارة وجميع منتسبي جمعية الإصلاح الاجتماعي أتقدم بأصدق التهاني لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد ، وإلى سمو نائب الأمير ورئيس مجلس الوزراء الشيخ د.محمد الصباح والشعب الكويتي الكريم، بمناسبة الذكرى الثالثة والستون للاستقلال والذكرى الثالثة والثلاثون للتحرير، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد على وطننا الحبيب مثل هذه المناسبات بالخير واليمن والبركات.
وأضاف المذكور: نجدد حمد الله وشكره على نعمة التحرير ، فلقد كان الغزو الغاشم محنة عصيبة نجانا الله سبحانه منها ، قال تعالى : « اذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (( الأنفال 26 )) فالحمد لله حمدًا كثيرًا والشكر له سبحانه على نعمة التحرير والأمن والاستقرار والرزق الطيب ، ونعمه سبحانه لا تحصى ولا تعد.
وتابع: نسأل الله سبحانه كما نجانا أن يُنجي المظلومين من المسلمين في كل بقاع الأرض، ويُفرج عن أهل غزة وينصرهم على عدوهم، كما نسأله سبحانه أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان .
من جهتها توجهت أسرة جمعية الحياة الخيرية بأسمى التهاني وصادق التبريكات إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، والشعب الكويتي بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والستين للعيد الوطني والثالثة والثلاثين لعيد التحرير، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الكويت وأهلها والمقيمين على أرضها من كل مكروه وسوء
وقال رئيس مجلس الادارة عبد الله فهد السبع : تطل علينا هذه الأيام الوطنية الغالية المحفورة في ذاكرتنا، وبلادنا العزيزة ترفل في أجواء من الحرية والأمن والأمان والرخاء، وإننا إذ نستشعر قيمة هذه النعم المباركة، نتوجه إلى الله تعالى بعظيم الحمد وبالغ الشكر وجليل الثناء على هذه الآلاء التي حبانا بها، كما نرفع أكف الضراعة أن يديمها علينا، وأن تبقى كويتنا الحبيبة «أيقونة» وارفة لظلال الخير والسلام في العالم.
وأضاف السبع أن الحياة الخيرية وهي تشارك أبناء الوطن ابتهاجهم وفرحتهم بهذه المناسبات الوطنية تستذكر تاريخاً طويلاً من البذل والعطاء في دعم مسيرة العمل الخيري الذي حمى الله به بلادنا وأعادها إلى أهلها عزيزة كريمة وآمنة مطمئنة.
كما استذكر السبع الدور الرائد والعظيم للعمل الخيري والمواقف المتميزة لمؤسساته في مساندة الشعوب المنكوبة والمجتمعات الفقيرة وإطلاق المبادرات الإنسانية والتنموية التي شيدت جسورًا قوية مع شعوب العالم.
سائلاً المولى عز وجل أن يمن على وطننا العزيز بالمزيد من الاستقرار والرخاء والتقدم والازدهار، وأن يجعله واحة أمن وأمان وخير وسلام في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد ، وتضافر جهود أبنائه المخلصين في العمل على رفعته وعزته ونهضته.
من جانبها،ووسط أجواء وطنية ممزوجة بالقيم والمبادئ الإيجابية، احتفلت جمعية الرعاية الإسلامية بالأعياد الوطنية في مقرها في منطقة القادسية، بحضور عدد من الأهالي وذويهم.
وقالت رئيسة اللجنة الاجتماعية في الجمعية حصة الشبيكي، إن «الجمعية تعمل منذ 45 عاماً في أعمال الخير داخل وخارج الكويت، والحمد لله نعتبر من الجمعيات ذات العطاء اللامحدود برئاسة الأستاذة فداء الوقيان وتعاون وتكاتف جميع الأعضاء».
وأضافت الشبيكي «نساعد الأسر المتعففة ونكفل الأيتام، كما نعمل في مجال رعاية المرضى في المستشفيات، وهناك أعمال وأنشطة ومشاريع خاصة بالجمعية امتدت إلى اليمن ومصر».
وقالت «نحن بصدد افتتاح أكبر صرح طبي في ألبانيا لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وهو في طور التجهيز».
وأشارت إلى أن «شهر فبراير يعتبر من الأشهر التي يحبها الكويتيون لما فيها من فرحة بمناسبة يومي الاستقلال والتحرير اللذين يسريان في دمائنا، لذلك نحرص على غرس تلك القيم الوطنية ذات الجانب الإنساني، ونحن سائرون على درب البناء والعطاء في أعمال الخير والإنسانية تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد».
وتابعت «لدى الجمعية العديد من الأنشطة منها مشروع معرض التاجر الصغير، حيث ينفذ الأطفال مشاريع من صنع أيديهم بهدف تنمية مواهبهم والاعتماد على أنفسهم، ولمثل هذه المشاريع مردود مالي يذهب ريعه لأعمال الخير، ولن ننسى غزة، وندعو الله أن ينصرهم، فقلوبنا مع أهلها، ولن ننساها حتى مع الاحتفالات الوطنية».
من جهته تقدم رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الكويتية حفاظ المحامي عبد العزيز الرفاعي بأحر التهاني وأطيب التبريكات إلى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، والشعب الكويتي الكريم بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والستين لليوم الوطني والثالثة والثلاثين ليوم التحرير، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الكويت وأهلها والمقيمين على أرضها من كل مكروه وسوء
وقال الرفاعي في تصريح بهذه المناسبة: عبر جميع منتسبي الحلقات والمراكز القرآنية لجمعية حفاظ من معلمين وطلاب عن فرحتهم واحتفالهم بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا بطريقتهم الخاصة، وذلك من خلال الدعاء خلال الحلقات بأن يحفظ الله الكويت وشعبها واحة أمن وأمان ودوحة قرآن، وذلك استشفاعا بالقرآن الكريم الذي في صدورهم ويزين قلوبهم، بالإضافة إلى إلقاء كلمات من المعلمين على طلابهم عن قيمة حب الوطن.
وأضاف: تواصل جمعية حفاظ مسيرة الخير والعطاء في كويت الإنسانية بدعم من أصحاب الأيادي البيضاء كامتداد لتاريخ طويل من البذل والعطاء الإنساني حفظ الله به البلاد والعباد وأعادها إلى أهلها عزيزة كريمة وآمنة مطمئنة.
وحث الرفاعي في ختام تصريحه بالتأكيد على أهمية الدعاء وقراءة القرآن الكريم وتربية الأبناء على ذلك لما له من أثر بالغ وكبير في حفظ البلاد والعباد من كل الأخطار والكرب، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.
من جهتها أعلنت جمعية الرحمة العالمية عن بدء تنفيذ مساعدات حملة «قوافل كويت الرحمة 3»، وذلك بالتزامن مع احتفالات الكويت بمناسباتها وأيامها الوطنية.
وتقدم نائب المدير العام لشؤون الاتصالات والتسويق وتكنولوجيا المعلومات في جمعية الرحمة العالمية د.عدنان الحداد:بالتهنئة لأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد، بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لاستقلال دولة الكويت، والذكرى الثالثة والثلاثين للتحرير.
ومع إعلانه عن بدأ تنفيذ حملة «قوافل كويت الرحمة 3» قال الحداد:إن الشعب الكويتي يُحي تلك المناسبات بتجديد الشكر لله تعالى على نعمة أمن الوطن وسلامه، بتقديم الدعم والعون والمساعدة للشعوب المحتاجة والمنكوبة.
وأضاف الحداد أن حملة القوافل لهذا العام يجري تنفيذها في أكثر من 18 دول مختلفة، بمشروعات خيرية متنوعة، تراعي احتياجات المستفيدين في كل دولة من دول التنفيذ، لتقديم ما يناسب واقعهم سواءً كان إغاثياً أو غذائياً أو صحياً.
وأشار الحداد إلى أن القوافل ستقدم السلال الغذائية والإغاثات العاجلة والشتوية للاجئين السوريين في تركيا والأردن واليمن ولبنان وفلسطين وألبانيا والبوسنة وكوسوفا وسريلانكا وقرغيزيا ومخيمات اللاجئين البورميين، فيما سيجري تنفيذ قوافل طبية في الصومال وجيبوتي وموريتانيا، إلى جانب تقديم المساعدات الطبية لأهلنا في غزة، بالإضافة إلى تقديم مشروعات للكسب الحلال في بنغلاديش وتايلاند وكمبوديا.
وكانت جمعية الرحمة العالمية قد أطلقت حملتها الأولى لقوافل كويت الرحمة الإنسانية خلال عام 2022 بتسيير 270 شاحنة مساعدات، استفاد منها 600 ألف محتاج في 23 دولة، فيما شهدت حملة القوافل في نسختها الثانية 2023 تسيير 82 شاحنة مساعدات إغاثية وغذائية و12 قافلة طبية و350 مشروعاً تنموياً، واستفاد منها 67 ألف محتاج في 13 دولة.
واختتم الحداد تصريحه قائلاً «بالنيابة عن جمعية الرحمة وقياداتها والعاملين فيها، نتقدم بأسمى آيات الشكر والدعاء للمحسنين الكرام من أهل الكويت الذين فزعوا لتقديم العون لإخوانهم المحتاجين في العديد من الدول عبر حملة قوافل كويت الرحمة 3، سائلاً العلي القدير أن يديم على الكويت نعمتي الأمن والأمان، وأن يجعلها واحةً للخير والبر والعطاء.
