فيما نفت الحكومة نية تعديل الدوائر الانتخابية أو عدد الأصوات، مؤكدة أن الانتخابات القادمة ستقام بنفس الدوائر السابقة ونظام الصوت الواحد، واصل سمو الشيخ الدكتور محمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء، لقاءاته مع مختلف أطياف الشعبي الكويتي، ومشاوراته معهم، واستماعه إلى آرائهم وطروحاتهم، بشأن أفضل السبل الممكنة، للخروج من حالة الجمود التي عاشتها الكويت سنوات طويلة، واستئناف حياة سياسية ونيابية نشطة وفاعلة، وداعمة للتمنمية في الوقت نفسه، والنأي عن كل العوامل والمظاهر التي قادت السلطتين التشريعية والتنفيذية، إلى سلسلة متواصلة من الأزمات والمشكلات.
فقد استقبل سمو رئيس مجلس الوزراء في قصر بيان أمس، عدة جمعيات ولجان بشكل فردي، تضمنت جمعية إسناد للدعم والتنمية، وجمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت، وجمعية المحامين الكويتية، وجمعية النزاهة الوطنية الكويتية، ولجنة الإشراف العليا للمؤتمر الوطني «من الكويت نبدأ، وإلى الكويت ننتهي» في نسخته الـ23.
واستمع سموه خلال اللقاءات، إلى مجموعة من القضايا المحلية المطروحة، وأعرب عن تقديره للأفكار والمقترحات البناءة التي قدمت خلال اللقاءات من الخبراء، والتي تهدف إلى خدمة الوطن والمواطنين.
وكشفت مصادر مطلعة أن سموه أكد أن الحكومة ماضية في طريقها الإصلاحي، ووضع قواعد وأطرا، تضمن تحقيق أقصى درجات النزاهة ومكافحة الفساد.
من جهته نفى رئيس قطاع الشؤون المحلية الناطق الرسمي باسم الحكومة عامر العجمي، ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي، عن نية الحكومة تعديل الدوائر الانتخابية أو عدد الأصوات.
وقال العجمي لـ «كونا»، إن الحكومة لم تقم بدراسة أي مشروع يتعلق بتعديل الدوائر الانتخابية، ولا يوجد لديها أي نية لتعديلها، مشيرا إلى أن الانتخابات القادمة ستقام بنفس الدوائر السابقة ونظام الصوت الواحد.