«وكالات» : أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية بمقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 11 آخرين، في إطلاق نار بمستوطنة «معاليه أدوميم» بالقرب من مدينة القدس، وبحسب المعلومات نقل أحد المصابين في حالة خطيرة، بينما أصيب 4 آخرون بجروح متوسطة، وتم نقل الجرحى إلى المستشفيات. وقد وصل وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى موقع الهجوم.
وذكرت أنباء أن إطلاق النار في المستوطنة الإسرائيلية عملية مخططة وليست ارتجالية، فيما خضعت معظم مناطق الضفة الغربية للإغلاق وعمليات التمشيط الإسرائيلية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الهجوم تم بالأسلحة النارية عند حاجز الزعيم شرقي مدينة القدس، في حين ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن إسرائيليا لقي حتفه. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن منفذي هجوم معاليه أدوميم المقتولين هما شقيقان من بيت لحم.
أضافت الشرطة في بيانها أنها تمكنت من «تحييد» المهاجمين الثلاثة الذين قالت إنهم وصلوا بسيارة إلى منطقة حاجز الزعيم وشرعوا في إطلاق النار من أسلحة رشاشة على سيارات كانت تقف في المكان وسط زحام مروري بالمنطقة.
وأشارت الشرطة إلى أنها تمكنت من «تحييد» اثنين من المهاجمين على الفور، فيما طاردت الثالث وأمكنها «تحييده» لاحقا.
من جانبه أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك»أن منفذي هجوم معاليه أدوميم المقتولان هما الشقيقان محمد وكاظم الزواهرة، وقبلها كانت الشرطة أعلنت مقتل منفذي هجوم معاليه أدوميم قرب القدس وتمشيط المنطقة بحثا عن آخرين.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اعتقال شخصين اثنين كانا برفقة منفذي هجوم معاليه أدوميم قرب القدس، وإغلاق الطرق المؤدية إلى مستوطنة معاليه أدوميم لإجراء عمليات تمشيط.
وطالبت بلدية معاليه أدوميم قرب القدس السكان بالبقاء في منازلهم بعد عملية إطلاق نار.
وعقب الحادث، طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بضرورة وضع حواجز حول القرى الفلسطينية فورا، لافتاً إلى أن حماية السكان اليهود بالضفة الغربية أكثر أهمية من حرية التنقل للفلسطينيين.
كما أشار بن غفير إلى أن الإرهاب في الضفة الغربية لا يقل خطورة عن غزة على حد قوله.
أما وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش فدعا إلى الرد على هجوم معاليه أدوميم بتسريع الاستيطان، مطالباً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقرار بناء آلاف الوحدات السكنية في معاليه أدوميم ردا على الهجوم.
