استنكرت وزارة التربية حادث الاعتداء المؤسف الذي وقع صباح أمس الإثنين، في إحدى المدارس التابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية، من قبل طالب وبعض أقاربه على أعضاء من الهيئة التعليمية والإدارية بالمدرسة.
وأكدت الوزارة في بيان أصدرته بهذا الشأن، قيامها باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة الواقعة إلى التحقيق، إضافة إلى التنسيق والمتابعة الحثيثة مع وزارة الداخلية في هذا الأمر، مشددة على عدم التهاون في تطبيق النظم واللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل الحرم المدرسي.
وجددت وزارة التربية حرصها على حفظ حقوق جميع منتسبيها، من أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية داخل المدارس، باتخاذ جميع الإجراءات والقرارات اللازمة في هذا الشأن، معربة عن أسفها لمثل هذه الأفعال الفردية غير التربوية والدخيلة على المجتمع.
كما أكدت أن احترام المعلم، وحرمة الصرح التعليمي وتقدير جميع العاملين به، واجب على كل فرد من أفراد المجتمع.
وقد أثار اعتداء أحد الطلبة وأقاربه على إحدى مدارس الأحمدي، غضبا شديدا، في الشارع الكويتي، وتجلى بوضوح في تعليقات وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت بعض المصادر أن الحادثة بدأت عندما قام أحد الطلاب، باستدعاء عائلته التي قامت بدورها بالتعاون مع الطالب للاعتداء على أعضاء الهيئة التعليمية والإدارة، في المدرسة الواقعة بمنطقة الأحمدي.