العدد 4801 Tuesday 13, February 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«مصنع الرجال» تشرف بحضور القائد الأعلى «التربية» : لا تفريط في حماية كرامة المعلم المطيري افتتح مهرجان القرين : ترجمة التوجيهات السامية بدعم الثقافة والفنون والآداب اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل.. في مهب الريح الاتحاد الأوروبي : أسطولنا سيتحرك من مضيق هرمز لباب المندب «أرغايل» يحتفظ بصدارة شباك التذاكر في أمريكا الشمالية رغم تراجع حاد لإيراداته طائرة تتحطم فوق رواد شاطئ بالمكسيك .. ومقتل مصطاف زرافتان تقتحمان بطولة للغولف وسط صدمة الجماهير أمير البلاد شمل برعايته وحضوره حفل تخرج دفعة الطلبة الضباط الجامعيين الـ 23 بكلية علي الصباح العسكرية الأمير إلى مملكة البحرين اليوم في «زيارة دولة» ممثل رئيس الوزراء: ترجمة توجيهات صاحب السمو بدعم الثقافة والآداب في البلاد وزير الصحة بحث مع وفد الكلية الملكية الكندية العالمية سبل تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية تسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير البرازيل الجديد لدى البلاد الفحيحيل يفلت بفوز صعب من النصر الاتحاد الدولي للألعاب المائية يمنح بكين استضافة بطولة العالم 2029 مفاجآت كوبنهاغن التاريخية تهدد طموحات المان سيتي نتنياهو: نضغط على «حماس» لاستعادة الأسرى الاتحاد الأوروبي : أسطولنا سيتحرك من مضيق هرمز لباب المندب الجيش السوداني يتصدى لـ «الدعم السريع» بأم درمان.. ويقتل عددا منهم جلسة «خضراء» للبورصة بدعم ارتفاع 9 قطاعات بنك الخليج يوصي بتوزيع 12 % نقداً و 5 % منحة عن 2023 البنك التجاري يتواجد في مدرسة الأطفال المبدعين نجوم يتصدرون دراما رمضان 2024 بعدة أدوار يسرا: لم أتوقع أبداً إعلان اعتزال عادل إمام مهرجان أبوظبي يقدم ليا تزو وموسيقيي الإمارات الشباب في أمسية لروائع الموسيقى الكلاسيكية

الأولى

اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل.. في مهب الريح

«وكالات» : بعدما لوحت مصر بتعليق العمل باتفاقية السلام مع إسرائيل، في حال أقدمت الأخيرة على اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفق ما أفاد مسؤولون مصريون، أُطلقت خلف الكواليس تحركات إسرائيلية كثيفة.
فقد عمل مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار على مدار الساعة منذ مساء أمس الأول الأحد لتهدئة المخاوف المصرية حول الهجوم العسكري الوشيك على رفح.
إذ أجرى مسؤولون رفيعو المستوى من جهاز الموساد وجهاز الأمن العام الشاباك والجيش الإسرائيلي، اتصالات مع نظرائهم المصريين لتهدئة مخاوفهم، وفق ما أفادت القناة 12.
كما أبلغوا الجانب المصري أن إسرائيل لن تقوم بأي تحركات أحادية، وستنسق مع القاهرة.
أتى ذلك، بعدما نشرت القاهرة نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة في شمال شرقي سيناء خلال الأسبوعين الماضيين، كجزء من سلسلة إجراءات لتعزيز الأمن على حدودها مع غزة.
كما جاء بعد تلويح مصري بإمكانية تعليق معاهدة السلام الموقعه عام 1979 أو ما يعرف باتفاقية كامب دايفيد.
في حين تصاعدت التحذيرات الدولية من مهاجمة رفح التي تعج بالمدنيين الفلسطينيين، لا سيما أن أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، فرواً إلى رفح هربا من الحرب والغارات الإسرائيلية في مناطق أخرى، وتكدسوا في مخيمات مترامية الأطراف أو مدارس وملاجئ تديرها الأمم المتحدة بالقرب من الحدود.
إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسك أمس الأول، بضرورة دخول قوات الجيش إلى تلك المحافظة الجنوبية في القطاع الفلسطيني المحاصر، وتعهد بتأمين ممرات آمنة للمدنيين قبل ذلك.
كما ألمح إلى أن القوات الإسرائيلية قد تدفع بهم نحو أقصى شمال مدينة رفح، ما رآه بعض المراقبين أمراً محالاً لضيق المنطقة وعدم تمكنها من استيعاب أكثر من مليون نازح.
على وقع التوتر في العلاقات بين البلدين خلال الفترة الماضية، جراء عزم إسرائيل على اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وجهت مصر رسائل تحذيرية حاسمة إلى تل أبيب.
فقد كشفت مصادر مطلعة أن القاهرة وجهت رسائل تحذيرية إلى تل أبيب مهددة بمراجعة وخفض العلاقات الدبلوماسية معها، في حال أقدمت على شن عملية عسكرية على رفح.
كما أشارت إلى أن مصر اتخذت قرارا بخفض الاتصالات بين البلدين، على أن تقتصر على المستوى الأمني فقط بشأن الهدنة وصفقة الأسرى، مع تجميد أي اتصالات بالحكومة الإسرائيلية.
وأكدت المصادر أن هناك غضبا مصريا تجاه تقارير إسرائيلية بشأن موافقة القاهرة على بدء عملية عسكرية في رفح.
إلى ذلك، شددت المصادر على أن القاهرة أكدت لإسرائيل أنها لن تسمح بسياسة التهجير القسري للفلسطينيين.
كما أوضحت أن الجانب المصري أبلغ الإسرائيلي أن مناقشة أي تغيير في وضع محور صلاح الدين مرفوضة نهائياً.
وكانت القاهرة نشرت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة في شمال شرقي سيناء خلال الأسبوعين الماضيين، كجزء من سلسلة إجراءات لتعزيز الأمن على حدودها مع غزة.
كما ألمحت إلى إمكانية تعليق معاهدة السلام الموقعة عام 1979 أو ما يعرف باتفاقية كامب دايفيد، في حال تم اجتياح رفح التي تعج بالمدنيين الفلسطينيين النازحين.
يذكر أن العديد من الدول الغربية وفي طليعتها أميركا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي كانت حذرت مرارا وتكرارا من مهاجمة رفح، لا سيما أن أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، فرواً إلى تلك المدينة هربا من الحرب والغارات الإسرائيلية في مناطق أخرى، وتكدسوا في مخيمات مترامية الأطراف أو مدارس وملاجئ تديرها الأمم المتحدة بالقرب من الحدود.
إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تمسك بضرورة دخول قوات الجيش إلى تلك المحافظة الجنوبية في القطاع الفلسطيني المحاصر، وتعهد بتأمين ممرات آمنة للمدنيين قبل ذلك.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق