العدد 4810 Friday 23, February 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت بكت.. وأبكت العالم على غزة الحكومة : الصوت الواحد باقٍ ولا تعديل للدوائر اليوسف : القيادة مهتمة برفع كفاءة وجاهزية القوات المسلحة والشرطة مقتل إسرائيلي وإصابة 11 في إطلاق نار بمحيط القدس.. واستشهاد منفذي الهجوم رئيس الوزراء يستمزج آراء «النفع العام» حول قضايا الساحة المحلية اليوسف: سمو الأمير حريص على رفع كفاءة وجاهزية القوات المسلحة ورجال الأمن الكويت تحتفي بحلول ذكرى الأعياد الوطنية .. وصدى الاحتفالات يسمع في جميع أنحاء العالم «الجمعيات الخيرية» تهنئ القيادة السياسية والشعب الكويتي بالأعياد الوطنية نمر الصباح: يتوجب توحيد جهود العمل الدولي لتحقيق أمن الطاقة مؤشرات البورصة تكتسي بـ «الأحمر» قبل عطلة الأعياد الوطنية «أسواق المال» ترخص لـ«استثمارات» و«البيت» تسويق أسهم ووحدات «التطبيقي» بطل دوري وربة للسلة الثلاثية للتعليم العالي النصر يؤكد تفوقه على الفيحاء في «أبطال آسيا» البايرن يبحث عن ذاته الضائعة أمام لايبزيغ تايلور سويفت تحتل للمرة الرابعة المركز الأول من حيث المبيعات العالمية الشمس تتعامد على وجه «رمسيس الثاني» في ظاهرة فلكية نادرة التغير المناخي يهدد بانقراض وحيد القرن نتنياهو من الجولان: سنعيد الأمن في الشمال بكل الطرق فرنسا تعلن تدمير مسيّرتين بالبحر الأحمر .. وتحمّل الحوثيين مسؤولية التصعيد رئيس إقليم كردستان العراق: الميليشيات المسلحة أخطر من «داعش» معرض «الشباب التشكيلي» يكشف مواهب الشباب الكامنة ورؤيتهم الفنية إلهام علي تحتفي بيوم التأسيس: تاريخنا شامخ هاني فرحات: تعاون مصر والسعودية يقود الفن العربي لآفاق عالمية

اقتصاد

نمر الصباح: يتوجب توحيد جهود العمل الدولي لتحقيق أمن الطاقة

أكد وكيل وزارة النفط الشيخ الدكتور نمر الصباح أهمية توحيد جهود العمل الدولي وتعزيز سبل التعاون نحو تحسين أسواق الغاز وتحقيق أمن الطاقة في ظل المتغيرات المستمرة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ الدكتور نمر خلال مشاركته في الدورة ال14 لندوة وكالة الطاقة الدولية ومنتدى الطاقة العالمي ومنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) واجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوى حول أسواق الكربون واقتصاد الكربون الدائري بالرياض.
وقال الشيخ الدكتور نمر إن الكويت تلقي أهمية بالغة للمشاركة في أعمال وأنشطة منتدى الطاقة الدولي وذلك لأنه يمثل منصة مهمة للحوار المشترك بين الوزراء والقياديين والمختصين للوصول للأهداف المنشودة للحد من التغير المناخي كما تعد الكويت إحدى الدول الأعضاء الدائمين في المنتدى والمتمثلة في عضويتها في كل من المجلس التنفيذي واللجنة الاستشارية الصناعية للمنتدى وذلك من خلال تبادل الرؤى ذات الصلة في توقعات الطاقة لكل من المنظمات الدولية (الوكالة الدولية للطاقة) و(أوبك) و(منتدى الطاقة الدولي) خلال الاجتماعات.
وأضاف "حرصنا خلال مشاركتنا على مناقشة دور أسواق الكربون في تحولات الطاقة وتعزيز الاستثمار والتمويل في تغيير المناخ وتنشيط وإصلاح الاسواق نحو التعافي عبر تحفيز الاستثمار نحو توفير أمن الطاقة لتحقيق التنمية المستدامة".
وشددنا على أهمية المقارنة التحليلية لتوقعات نتائج تقارير المنظمات الدولية لأسواق الطاقة وتقييم نتائجها واستعرضنا وسائل الوصول إلى أمن الطاقة على المدى الطويل بما يتوافق مع تحقيق أهداف التغير المناخي.
وسلطنا الضوء على النتائج والتوقعات للمقارنة التحليلية في تقييم الأثر البيئي في استهداف الحياد الصفري للانبعاثات كما أكدنا أهمية تعزيز الطاقة المتجددة عبر تقييم الأثر البيئي وصولا للحياد الصفري لانبعاثات لتحقيق اقتصاديات تنافسية مستدامة.
آراء وقرارات
وتناولت الاجتماعات والمؤتمر الذي جاء تحت رعاية وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان ومشاركة وفود رفيعة من جميع أنحاء العالم آليات تعزيز الحوار العالمي حول الطاقة وتحسين السياسات وقرارات الاستثمار لمواجهة التحديات المتعلقة بأمن الطاقة واستقرار السوق والتحولات العالمية التي دعت إليها مجموعة العشرين (جي20) وذلك عبر عرض منظمة (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية لأحدث توقعات سوق النفط على المدى القصير والمتوسط والطويل.
واستعرض الاجتماع البيانات والمرئيات والتوصيات بشأن أسواق الكربون واقتصاد الكربون الدائري وآراء عدد من المشاركين حول الاستثمار في الطاقة النظيفة والتطوير في مجال تقنيات تكنولوجيا الطاقة النظيفة للبيئة وأمن الطاقة وتطوير التكنولوجيا والابتكار والاستثمار.
وركزت جلسات المنتدى على الاستثمار في نشر التكنولوجيا النظيفة ودفع عجلة الابتكار وتحديث البنية التحتية لتحقيق أمن الطاقة وسياسة المناخ وأهداف التنمية المستدامة والحماية من المخاطر غير السوقية مثل الطقس المتطرف والهجمات الإلكترونية.
كما تناولت الجلسات تزايد سياسات التعافي المناخي والاقتصادي الجديدة من زخم الاستثمار في التقنيات النظيفة حيث تعتمد التحولات الناجحة لقطاع الطاقة على مدى سرعة تطور البنية التحتية للطاقة لتدمج تقنيات نظيفة جديدة بشكل فعال من حيث التكلفة مع الاستمرار في توفير وصول موثوق به إلى خدمات الطاقة الحديثة للجميع.
وشدد الحضور خلال الجلسات على ضرورة ان تتبنى الحكومات ومراكز البحوث والقطاع الخاص تكثيف التعاون لتحسين إدارة المخاطر والتعافي من الأزمات حيث تحتاج التطورات التكنولوجية والاستثمار في البنية التحتية إلى إعادة تنظيمها على نطاق أوسع من التقنيات والروابط لتصبح أكثر مرونة وتوفر تدفقات طاقة نظيفة بمرونة أكبر استجابة لأنماط العرض والطلب سريعة التغير والأكثر تقلبا كما يجب أن يمضي توسيع نطاق التكنولوجيا النظيفة وتحديث الأنظمة القديمة جنبا إلى جنب لخدمة أسواق الطاقة متزايدة التعقيد.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق