سُرق عملان للرسام الشهير آندي وارهول أمس الأول الجمعة، من معرض "إم بي في غاليري" في مدينة أويسترفيك بجنوب هولندا، بينما وُجدت لوحتان أخريان من نوع السيريغرافي "الطباعة بالصباغة المائية" في الشارع.
واستعمل اللصوص متفجرات ثقيلة لاقتحام المعرض، واستولوا على لوحتين تمثل إحداهما الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، والأخرى مارغريت، ملكة الدنمارك، وفق مؤسسة "نوس" الإعلامية الهولندية.
وتعليقاً على الحادث، قال المحقق الهولندي الشهير آرثر براند، المتخصص في استعادة الأعمال الفنية، إن "استخدام المتفجرات في سرقة فنية أمر غريب وغير معتاد".
وأشار براند، الذي سبق له العثور على أعمال لبيكاسو، وفان غوخ، إلى أن هذا الأسلوب "غير شائع في سرقات الفن".
وكان من المقرر عرض أعمال آندي وارهول في معرض "بان أمستردام" من 24 نوفمبرإلى 1 ديسمبرالمقبل.
وأوضحت "نوس" أن لوحتين أخريين من نفس السلسلة، تمثلان الملكة بياتريكس، وملكة إيسواتيني، نتومبي تفوالا، تُركتا في الشارع بسبب صغر حجم سيارة الجناة.
ومن جانبه، أشار مارك بيت فيسر، مالك معرض "إم بي في"، إلى أن القيمة المالية للوحات المسروقة كبيرة.
وأوضح آرثر براند أن العملين المسروقين "لم يكونا فريدين من نوعهما"، إذ يُعتقد أن وارهول أنتج العشرات من هذه السلسلة، ما يسهل بيعها مقارنة مع الأعمال الفريدة.
وظهرت سلسلة "رينينغ كوينز" للرسام في 1985، أي قبل عامين من وفاته، وتُمثل الملكات الأربع اللاتي كن في الحكم في ذلك الوقت.