أطلقت مراهقة روسية النار على رفاقها في مدرسة في مدينة بريانسك قرب الحدود الأوكرانية، أمس (الخميس)، ما أسفر عن مقتل تلميذة وإصابة خمسة آخرين، وفق ما أعلن المحققون.
وقال المحققون: «أحضرت فتاة تبلغ 14 عاماً بندقية متعددة الذخيرة إلى المدرسة استخدمتها لإطلاق النار على رفاقها في الصف». ونتيجة لذلك «قُتلت تلميذة وأصيب 5 تلاميذ قبل أن تنتحر» مطلقة النار.
وأوضحت الشرطة أنه يجري البحث في «دوافع وظروف» المأساة، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب حاكم المنطقة ألكسندر بوغوماز على «تلغرام»: «وقعت مأساة مروعة اليوم في المدرسة رقم 5 في بريانسك. أحضرت تلميذة سلاحاً نارياً معها إلى المدرسة».
وأشار إلى أن جميع المصابين هم أطفال نقلوا إلى المستشفى.
وفي حين كانت حوادث إطلاق النار المميتة نادرة جداً، خصوصاً في المدارس، أصبحت أكثر تواتراً في روسيا في السنوات الأخيرة، إلى درجة أن الرئيس فلاديمير بوتين أعرب عن استيائه معتبراً أنها ظاهرة مستوردة من الولايات المتحدة وتأثير ضار للعولمة، ما دفعه إلى تشديد القوانين المتعلقة بحمل السلاح.
وفي سبتمبر 2022، أدى إطلاق نار في إيجيفسك في وسط روسيا إلى مقتل 18 شخصاً.
وفي عام 2021، قتل مهاجم يبلغ 21 عاماً 9 أشخاص في مدرسة في قازان في تتارستان.