العدد 4979 Monday 16, September 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نصف مليون طالب يستهلون اليوم عاماً دراسياً جديداً الإصلاح الرياضي بدأ .. استقالة جماعية لـ «اتحاد القدم» تل أبيب في مرمى صواريخ الحوثيين اللواء الهملان بحث التنسيق المستمر مع قائدي القوات البحرية الإماراتي والأسطول الشرقي السعودي رحيل الكاتب اللبناني إلياس خوري .. أشهر رواياته «باب الشمس» الإعصار «بيبينكا» يقترب من السواحل الشرقية للصين صبي وراء هجوم إلكتروني كاد يشل مواصلات لندن الأمير هنأ رؤساء غواتيمالا وهندوراس والسلفادور بالعيد الوطني لبلدانهم بوشهري يشكل لجنة عليا لمبادرات التنمية الحضرية الخضراء برئاسة محافظ الأحمدي «التربية» استكملت استعداداتها لاستقبال أكثر من 500 ألف طالب وطالبة في العام الدراسي الجديد صاروخ حوثي باليستي يصل تل أبيب.. ونتنياهو يتوعد برد قاسٍ السودان : «الدعم السريع» يقصف مناطق شمال أم درمان.. والجيش يتأهب في الفاشر حرب المسيرات بين موسكو وكييف تسقط قتيلين بأوديسا رائد بوخمسين: سوق الخدمات المصرفية والمالية في الكويت يشهد تطوراً مستمراً «بوبيان» يحصد جائزة التميز في المعالجة المباشرة للمدفوعات بالدولار العبيد: خدمات المدفوعات تشهد تحولا ديناميكيا يتميز بالابتكار الرقمي المطيري يستقبل أبطال أزرق اليد للناشئين العميد يدمر شباك النصر..وكاظمة يسقط أمام التضامن ليفربول يسقط في الأنفيلد .. والسيتي يفلت من بيرنتفورد السقا ومي عمر ونادين نسيب نجيم يحصدون جوائز مهرجان «الفضائيات العربية» عصام عمر: «رامبو» فيلم شعبي كسر قاعدة أفلام المهرجانات الموجهة للنخبة «الأقصر للسينما الأفريقية يهدي» دورته الـ 14 للفنان نور الشريف

دولي

صاروخ حوثي باليستي يصل تل أبيب.. ونتنياهو يتوعد برد قاسٍ

«وكالات» : توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جماعة الحوثي بدفع الثمن، بعد إطلاق صاروخ أرض - أرض سقط في منطقة مفتوحة وسط إسرائيل، مشيراً إلى أنه لم يخلَّف أيةَ إصاباتٍ عقب سقوطه. وقال نتنياهو: «على الحوثيين أن يعلموا أنهم سيدفعون ثمنا باهظا».
وأعلن الجيش الإسرائيلي لاحقا أن التحقيق الأولي كشف أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون صباح أمس على إسرائيل تفكك في الجو.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي كشفتتفاصيل متعلقة بالصاروخ الباليستي اليمني الذي ضرب إسرائيل من دون أن يسبب إصابات، ونوهت إلى وجود تقصير في أنظمة الرصد.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي سابقا إن الصاروخ الباليستي انطلق من اليمن وانفجر في منطقة قرب موديعين وسط إسرائيل.
وأشارت إلى أن مسار الصاروخ بلغ حوالي ألفي كيلومتر، والوقت المطلوب لصاروخ باليستي ليقطع مثل هذه المسافة هو حوالي 15 دقيقة.
وقال القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي تسفيكا تشايموفيتش، إن الصاروخ استغرق حوالي 13 إلى 15 دقيقة للوصول إلى هدفه، وهو ما يعتبر «فترة طويلة جدا بالمقارنة مع تهديدات أخرى».
وأكد تشايموفيتش أن الصاروخ تم اكتشافه مبكرا وجرت محاولات لاعتراضه، لكن «النتائج غير واضحة حتى الآن».
إلا أن إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن الصاروخ استغرق «وقتا طويلا جدا» للتعرف عليه واعتراضه بنجاح.
وكشفت وسائل إعلام إسرائلية تفاصيل عن الصاروخ الحوثي «سقط على بُعد 6 كيلومترات من مطار بن غوريون وألحق أضراراً بمحطة قطارات.. وصافرات الإنذار دوت في أكثر من 50 بلدة».
وأكدت القناة 12 أن الجيش الإسرائيلي يحقق في سبب الفشل باكتشاف الصاروخ قبل وصوله إلى وسط إسرائيل رغم المسافة البعيدة التي قطعها من اليمن.
ومن جانبها أعلنت ميليشيات الحوثي في اليمن، الأحد، أنهم أطلقوا صاروخا باليستيا على «هدف عسكري» في وسط إسرائيل، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ في «منطقة مفتوحة» وسط الدولة العبرية.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في مقطع فيديو عبر إكس «نفّذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها هدفا عسكريا في منطقة يافا في فلسطين المحتلة وقد نفذت العملية بصاروخ باليستي جديد فرط صوتي»، مشيرا إلى أنّ «دفاعات العدو أخفقت في اعتراضه والتصدي له».
أشادت حركة حماس الأحد بإطلاق صاروخ من اليمن سقط في وسط إسرائيل، مؤكدة أن إسرائيل لن تحظى بالأمن بدون وقف «العدوان» على قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت مبكر، الأحد، أن صاروخا أطلق من اليمن سقط في «منطقة مفتوحة» وسط إسرائيل، مؤكداً أن ذلك لم يؤدِ إلى وقوع إصابات، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن القوات الجوية تحقق في سبب تأخر رصد واعتراض الصاروخ المطلق من اليمن.
وفي أول تعليق على الحادث، قال مسؤول إعلامي بجماعة الحوثي اليمنية على «إكس» إن صاروخاً يمنياً وصل إلى إسرائيل بعد «فشل» 20 صاروخاً اعتراضيا في إسقاطه.
هذا وقد تداول الإعلام الإسرائيلي صوراً للحريق الناتج عن الصاروخ الذي أطلقه الحوثي تجاه تل أبيب.
وشوهد حريق في منطقة ريفية بوسط إسرائيل، وعرضت وسائل إعلام محلية صوراً لما يبدو أنه شظية من صاروخ أو صاروخ اعتراضي سقط على سلم متحرك في محطة قطار في بلدة موديعين بوسط البلاد.
وقبلها، أفادت مصادر بأن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب وفي عشرات المواقع بأنحاء وسط إسرائيل، في وقت مبكر، الأحد، مما دفع السكان إلى الاحتماء.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صاروخ أرض-أرض أطلق من الشرق تسبب في انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل وسقط في منطقة مفتوحة ولم يسبب إصابات.
وأضاف بيان للجيش أن «الصاروخ أطلق من اليمن اخترق أجواء وسط البلاد.. وأن دوي الانفجارات التي سمعت في الدقائق الأخيرة ناتجة عن صواريخ اعتراض». وأضاف أن نتيجة عملية الاعتراض لا تزال قيد الفحص.
وبحسب مراسلنا، فقد سقط الصاروخ عند مستوطنة كفار دانيال على شارع رقم واحد، 4 كيلومترات جنوب مدينة اللد (6 كلم عن مطار تل أبيب). كما أشار إلى أن شظايا من صواريخ اعتراضية كانت أصابت محطة قطارات في موديعين جنوب تل أبيب.
وسُمع دوي انفجارات عالية في أنحاء المنطقة، قال الجيش إنها نتجت عن اعتراض الصاروخ الذي أطلق. وأضاف أن توجيهات الحماية للسكان لم تتغير.
وفي يوليو أطلق الحوثيون في اليمن طائرة مسيرة بعيدة المدى على تل أبيب، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين. ودفع هذا الهجوم إسرائيل إلى شن هجوم جوي كبير على أهداف عسكرية تابعة للحوثيين قرب ميناء الحديدة اليمني، مما أدى لمقتل ثلاثة على الأقل وإصابة 87.
وتسببت هجمات شنتها جماعة الحوثي بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ نوفمبر الماضي في إلحاق أضرار بأكثر من 80 سفينة في البحر الأحمر وغرق سفينتين والاستيلاء على أخرى، فضلا عن مقتل ثلاثة على الأقل من أفراد الطواقم.
من جهة أخرى قالت صحيفة واشنطن بوست إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، التي ظلت تراقب وقف إطلاق النار الصامد تقريبا بين لبنان وإسرائيل منذ عام 2006، تلجأ الآن إلى الاختباء عندما يهاجم أحد الطرفين الآخر.
ووصفت الصحيفة -في تقرير بقلم كريم فهيم- جنود حفظ السلام وهم يمرون بمشاهد الحرب المتقطعة في جنوب لبنان، فلا يقابلون على الطريق سوى أشخاص لم يتمكنوا من مغادرة منطقة الحرب أو رفضوا الذهاب أو حصلوا على أجر للبقاء، أو جنود لبنانيين وعمال مزارع سوريين، وصاحب مقهى مسرور لرؤيتهم.
كان الوضع هادئا إلى حد كبير منذ عام 2006 -كما تقول الصحيفة- ولكن منذ أكتوبر، أصبح القتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبناني مستمرا تقريبا، وهدد في بعض الأحيان بالتحول إلى حرب شاملة.
وقال المقدم الإسباني خوسيه إيريساري إن هناك لحظات «يسود فيها الهدوء. ثم فجأة يأتي يومان من القتال المتواصل»، وقد رافق إيريساري، وهو عضو في الوحدة الإسبانية في اليونيفيل، مراسلي واشنطن بوست في دورية خلال بضع ساعات من الصباح عندما بدا أن القتال في تراجع.
وتعمل اليونيفيل، التي صورت الصحيفة مجموعة من جنودها وهم يحضرون إحاطة في مخبأ، على تهدئة الصراع الآن من خلال تمرير الرسائل بين الجيشين، وهي تجري دوريات على جبهة القتال، وقد شبه إيريساري دورهم بأنه «حاجز»، وقال: «نحن لا نتصرف ضد أحد. ولكن إذا لم تكن اليونيفيل هنا، سوف يتصاعد الموقف. لن يكون لدى أحد حاجز حقيقي يوقفه».
وقد تم تعليق آلية الوساطة الأكثر رسمية منذ أكتوبر، بعد أن كانت اليونيفيل تجمع المسؤولين العسكريين الإسرائيليين واللبنانيين في نفس الغرفة، وإن لم يشارك حزب الله في تلك الاجتماعات، حسب الصحيفة.
ويعترف مسؤولو اليونيفيل، وفقا للصحيفة، بأنهم لن يتمكنوا من فعل الكثير إذا اندلعت حرب شاملة، بل إن هدف القوة هو إدارة الصراع وتجنب التصعيد غير المقصود، وعندما بلغت المخاوف من اندلاع حرب أوسع هذا الصيف، وضِعت قوات اليونيفيل في أعلى مستويات التأهب، وهو المستوى الثالث الذي يتطلب منهم الاحتماء في مخابئ تحت الأرض. ويقول الكابتن ألفونسو ألبار: «لقد قضينا 5 ساعات في المخبأ».
وكان جنود حفظ السلام يتلقون في بعض الأحيان تحذيرا يشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن هجوم ثم لا يحدث شيء، وهذا يشير إلى أن بعض التحذيرات كانت خدعة في ساحة المعركة، على حد قول مسؤولي اليونيفيل.
وبصرف النظر عن الاشتباكات العرضية بين حزب الله وإسرائيل، فإن الانتهاكات قبل أكتوبر، تضمنت حوادث مثل سرقة الحيوانات عبر الحدود، والآن يتم إطلاق العشرات من القذائف ذهابا وإيابا يوميا، وفقا للصحيفة.
وقالت المتحدثة باسم اليونيفيل كانديس أرديل «إن كم الانتهاكات هائل»، ورغم القصف المتبادل، لا يزال جنود حفظ السلام ينسقون بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني لتسهيل المهام اليومية في منطقة الحدود، مثل مكافحة الحرائق أو إصلاح المرافق.
وتقع قاعدة الكتيبة الإسبانية، على بعد مئات من الأمتار من الخط الأزرق، بالقرب من نقطة التقاء حدود سوريا وإسرائيل ولبنان، بحيث يستطيع جنود حفظ السلام رؤية المخابئ العسكرية الإسرائيلية والمواقع التي يطلق منها حزب الله النار ومرتفعات الجولان السورية المحتلة، وفقا لتقرير الصحيفة.
ووراء القاعدة في الجبال اللبنانية، توجد بلدات خلابة ذات أسطح من القرميد الأحمر وبلدات أخرى فر سكانها بعد أن قصفوا مرارا وتكرارا، وفي أحد الوديان توجد مزارع دجاج وحقول ينمو فيها القمح ومحاصيل أخرى، ويكافح المزارعون لحصاد محاصيلهم بسبب الحرب.
ولم تتعرض قاعدة اليونيفيل لأي هجوم خلال الصراع الحالي، ولم يقتل أي من قواتها التي يزيد عددها على 10 آلاف فرد، ويُسمح لهم باستخدام القوة، ولكن فقط لحماية أنفسهم، وفيما عدا ذلك، قال إيريساري إن وظيفتهم هي «الإبلاغ عما يرونه أو يسمعونه».
من ناحية أخرى أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الجيش أبلغ عائلات 3 أسرى إسرائيليين بمسؤوليته عن مقتلهم يوم 14 ديسمبر الماضي.
وقال بيان لجيش الاحتلال إن الأسرى الثلاثة هم الرقيب رون شيرمان والعريف نيك بيزر والإسرائيلي إيلا توليدانو.
وذكر تحقيق للجيش الإسرائيلي أن الأسرى الثلاثة كانوا محتجزين بنفق في جباليا شمالي قطاع غزة، وقد قتلوا جراء استنشاق الغاز الذي انتشر في النفق بسبب غارات الجيش.
وأكد الجيش لعائلات الأسرى أنه لم تتوفر لدية أي معلومات عن وجودهم داخل النفق خلال شنه ذلك الهجوم.
ومساء السبت، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن «الجيش يعمل على إعادة المختطفين بأي طريقة لكنه لن يتمكن من إعادتهم جميعا في عمليات عسكرية».
واعترف هاليفي لعائلات جنود أسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بأن إعادة الأسرى المحتجزين في القطاع ستكون صعبة مع مرور الوقت.
وفيما يتعلق بإمكانية إبرام اتفاق لإعادة الأسرى، نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن هاليفي أكد أن الأمر منوط بقرار الحكومة، مضيفا «نعمل كل ما نستطيع لتحقيق ذلك».
وأضافت القناة الإسرائيلية أن هاليفي أبلغ عائلات جنود أسرى أن الجيش يخوض مخاطر من أجل الحصول على معلومات استخبارية عن الأسرى.
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قد اتهمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما قطع متظاهرون الطريق أمام منزل نتنياهو في قيساريا.
وقالت عائلات الأسرى خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب السبت إن «نتنياهو هو من يعرقل التوصل لصفقة تبادل للأسرى ويفشلها، وإن سياسته تؤدي إلى مقتل المخطوفين، وإنه يجب إزاحته من الحكم لإنقاذهم».
من جهة أخرى أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، فتح تحقيق بشأن إلقاء منشورات تطالب بإخلاء سكان بلدة جنوبي لبنان، مدعيا أنها «مبادرة خاصة» من أحد الألوية وأن قيادة الجيش لم توافق عليها.
وأوضحت إذاعة الجيش أن إلقاء المنشورات مبادرة خاصة للواء الإقليمي 769 لم توافق عليها القيادة العليا في الجيش الإسرائيلي، وقد تم فتح تحقيق في الواقعة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق