بخطى ثابتة يصعد الفنان عصام عمر سلم النجومية وسط فرحة كبيرة من الجمهور، الذي تعلق به في كل أدواره منذ البداية، فلم يكن النجاح سهلا، كان عليه خوض السلم من البداية والمعافرة حتى يلقى النجاح.
وكشف عصام لموقع «العربية.نت» عن سعادته بعرض فيلمه «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» في مهرجان فينسيا بدورته الـ81 ومنافسته على جائزة الأسد الذهبي، وتحدث عن سر حماسه للفيلم، ودوره خلال العمل، وقصة الفيلم التي تدور عن الاغتراب.
وتحدث أيضا عن كواليس العمل مع الفريق، وكيف حضر للشخصية وعلاقته بالكلاب، وكشف أيضا عن أمنياته تجاه أفلامه، وأن تغير نظرة المجتمع تجاه العديد من الأشياء، وكيف يختار أدواره ويحاول التطور والبعد عن الأدوار النمطية أو التي تشبه بعضها وكشف عن أعماله في الفترة المقبلة.
وأعرب الفنان عصام عمر عن سعادته الشديدة بعرض ومشاركة فيلمه «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا بدورته الـ 81، حيث عبر عن فخره بهذا الحدث لأنه لم يشارك أي عمل فني مصري في المهرجان منذ 12 عام وهذا ما جعله يشعر بهذه السعادة الغامرة وتصفيق الناس له هناك قائلا إن هذا كله من نعمة ربه عليه وفضله.
وقال عصام إنه تحمس للغاية منذ عرض الفيلم عليه قبل أكثر من سنتين لقصته غير الاعتيادية وتفاصيله المختلفة، وقد تدرب كثيرا حتى يصل لهذه المرحلة من التعايش مع الكلاب.
وأكد عصام أن الفيلم تدور قصته عن فكرة الاغتراب ومواجهة مخاوف الماضي وليس عن علاقة شخص بالحيوانات، ففيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو، يدور في إطار درامي حول حسن الشاب الثلاثينى الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد رامبو من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير من دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي.
وأضاف عصام أنه يحاول طوال الوقت التطور وعمل أفلام تهم الجمهور بأفكار مختلفة ولكن يستطيع الجميع فهمها والتفاعل معها حتى يكسر قاعدة أن أفلام المهرجانات موجهة للنخبة وهذا ليس صحيحا ففيلمه يستطيع عامة الشعب مشاهدته وفهمه لأنه شعبي وتفاصيله تهمهم.
وعن التعامل مع الحيوانات قال عصام إن هناك مفهوما خاطئا بين الناس عن فكرة عدم شعور الحيوانات بأي شيء فهذا شيء غير صحيح بالمرة، والحيوانات تشعر وتنجرح فهي من مخلوقات الله وواجبنا رعايتها والاهتمام بها وهذا من ضمن أهدافه التي يطمح لها أن يغير الفيلم من وجهة نظر الجمهور، فهو يتمنى أن يقدم أشياء تهم المجتمع وتغير من نظرتهم للعديد من الأمور.
وتحدث عصام عن كواليس الفيلم قائلا إنه «تعلم مثير» وسط أساتذة مثل الأستاذ محمد حفظي المنتج والمخرج خالد منصور فلقد وثقوا بقدراته التمثيلية وموهبته وأسندوا له فيلما طويلا وهذا شيء يعزز من فخره، كما تحدث عن صداقته مع الفنانة ركين سعد قائلا إنه تجمعهما صداقة قوية وهي ممثلة شاطرة للغاية وجميلة وأحب العمل معها خلال الفيلم والإعلان في رمضان وسيحب إذا جمعتهما أي من الأعمال مرة أخرى.
وأضاف عصام أنه يحاول التنوع في أدواره فيكون كل دور مختلفا عن الآخر فلا يريد أن يضعه الجمهور في خانة الكوميديا مثلما أرادوا بعد مسلسل «بالطو» لذلك حاول التغيير وإبراز مواهبه الدرامية فتنوع مثلما حدث في مسلسل مسار إجباري الذي عُرض في رمضان الماضي وحاز على إعجاب الجمهور بجديته وإتقانه للشخصية، لذلك هو لا يريد أن يكون أي من أدواره يشبه الآخر.
قال عصام إنه يشارك أيضا في فيلمين حيث يقوم بتصوير دوره في فيلم «فرقة الموت» مع النجوم أحمد عز ومنة شلبي حيث يلعب دور ضابطا وأيضا فيلم «سيكو سيكو» حيث يقوم ببطولته مع الفنان طه الدسوقي.