العدد 4976 Thursday 12, September 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ما حدث بإستاد جابر لن يمر مرور الكرام استنفار حكومي استعداداً للعام الدراسي الجديد هاريس تهزم ترامب «بالضربة القاضية» ! السفيرة التركية : اتفاقية التجارة الحرة المرتقبة مع دول «الخليجي» ستخلق فرصا استثمارية جديدة زواحف مفترسة بشوارع نيجيريا .. بعدما جرفتها فيضانات من حديقة اليابان تعتزم طرح قطارات سريعة بلا سائقين في العقد المقبل أمير البلاد استعرض العلاقات المتميزة بين الكويت والاتحاد الأوروبي ولي العهد استقبل رئيس المجلس الأوروبي والوفد المرافق العبدالله التقى شارل ميشيل والوفد المرافق وزير الداخلية بحث أبرز ملامح خطط عمل الوزارة والتواجد الأمني والمروري على مستوى المحافظات المطيري يطالب باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المقصرين بيتزي: الطقس الحار منعنا من الفوز هولندا تصمد أمام الماكينات وتخطف نقطة ثمينة السيسي : استخدام سلاح الجوع ضد سكان غزة انتهاك للإنسانية ترامب : المناظرة أمام هاريس لم تكن منصفة بحقي بايدن : نعمل على السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى «التباين» يرسم ملامح البورصة..و«العام» ينخفض 47.33 نقطة خالد الصباح: «البترول الكويتية» ملتزمة بتطوير الإستراتيجيات والبحث عن حلول مبتكرة «KIB» يعزز الثقافة المصرفية بين رواد مجمع «ذا وير هاوس»

الأولى

هاريس تهزم ترامب «بالضربة القاضية» !

واشنطن – «وكالات»- أظهرت عملية رصد ردود الأفعال، على أول مناظرة تلفزيونية انتخابية، جرت فجر أمس بتوقيت الكويت، بين الرئيس السابق دونالد ترامب وكامالا هاريس، ونائبة الرئيس الحالي جو بايدن، في إطار سعيهما للفوز بالبيت الأبيض في انتخابات نوفمبر المقبل، كما ظهرت في تحليلات كبريات شبكات الأخبار الأمريكية، أن هاريس تفوقت على ترامب من حيث الهدوء وعرض سياساتها بصورة واضحة، إلا أن البعض اعتبر أن ترامب لم يُهزم لأنه كان «كما توقعه ويعرفه أنصاره وبقية الناخبين»، ولم يخرج كثيرا عن النص.
وقد خيم تبادل الاتهامات والهجمات الشخصية على الجدل بين المرشحين، وقال ترامب إن هاريس ضعيفة، ولم تستطع خلال فترة حكم بايدن تنفيذ أي من سياساتها التي تعد بها الأمريكيين، وردت هاريس قائلة إن ترامب عار على أمريكا.
وفي حديث لـ «الجزيرة نت»، أكد غريغوري كوجر، مدير مركز هانلي للديمقراطية، والأستاذ بقسم العلوم السياسية بجامعة ميامي، أن «الفائز الواضح في هذه المناظرة هو نائبة الرئيس كامالا هاريس. لقد قامت بعمل ممتاز في شرح خططها بشأن السياسة الاقتصادية والخارجية».
أضاف كوجر أن هاريس «كانت فعالة بشكل خاص في إثارة غضب الرئيس السابق ترامب ودفعه لعدم ضبط النفس. لقد كان يكافح أحيانا للتحدث ليكمل جملته، ولاحظ مقدما المناظرة عدة مرات أنه كان يكذب ببساطة».
ولم ينجح ترامب في أن يشير إلى أن هاريس ستكون استمرارا لرئاسة جو بايدن ولا يمكن الوثوق بها. ونُصح ترامب بأن يتجنب مهاجمة عرق هاريس وجنسها، والتركيز - بدلا من ذلك- على القضايا وعلى مواقفها السابقة، التي ترى حملته أنها لا تحظى بشعبية كبيرة، وهو ما لم يحدث.
وقال مستشار جمهوري إن ترامب «وقع في كل الفخاخ التي دفعته إليها هاريس، ولم يستطع المقاومة، ولم يركز على كونها جزءا من الإدارة الحالية والسياسات الفظيعة التي تبنتها. لقد كانت إستراتيجية بسيطة لم ينفذها. مجموع الفرص الضائعة والفشل حتى الآن من ترامب كبير».
وقال خبير جمهوري آخر، «لقد سحقته في ساحة المناظرة»، وأضاف «ترامب لم يكن مستعدا وبدا مشوشا. لقد عاد إلى نفس نقاط الحديث القديمة وعندما هاجمته، نجحت في استفزازه».
ولم يتفق الكاتب والمحلل السياسي بيتر روف مع الطرح السابق، وقال إنه «لم يكن هناك فائز واضح، مما يعني أن الميزة تعود إلى الرئيس السابق ترامب. كانت هاريس بحاجة إلى إخراجه عن انضباطه بشكل واضح، وهو ما لم يحدث». ورأى أن ترامب وهاريس متعادلان تقريبا، بل إن ترامب يظهر متقدما قليلا في أغلب استطلاعات الرأي، وفق روف.
ونجحت هاريس في استفزاز ترامب عدة مرات عندما أشارت إلى أن كثيرين يغادرون تجمعات ترامب الانتخابية قبل انتهائها بوقت طويل، لأنهم يشعرون بالملل. وذكّرت كذلك بـ»السيناتور العظيم جون ماكين» الذي لم يحترم ترامب طوال حياته، وأشارت إلى تأييد نائب الرئيس السابق ديك تشيني لها، وأكثر من 200 مسؤول جمهوري سابق ممن لا يثقون بترامب.
كما سخرت هاريس من خطط ترامب الاقتصادية، وقالت إن كثيرا من الاقتصاديين في كلية وارتون، وهي الجامعة التي درس وتخرج فيها ترامب، قد سخروا من خطته الاقتصادية.
ولجأت هاريس معتمدة على إستراتيجية مناظرة واضحة ونفذتها بشكل جيد. تحدثت عن تفاصيل السياسة المتعلقة بتسهيلات ضريبة للشركات الصغيرة بطريقة لم يستطع ترامب القيام بها، وكذلك في ما يتعلق بالرعاية الصحية.
وكانت أفضل لحظات هاريس عندما تعلق الأمر بقضية الإجهاض والحريات الإنجابية والسياسة الخارجية، إذ بثت أكبر قدر من المشاعر في ردودها، وكانت أكثر تماسكا وإقناعا من ترامب.
ونجحت هاريس في السيطرة على نفسها، ولم تتصرف بشكل عدواني، واحتفظت بتعبير مرتبك على وجهها عندما كان ترامب يصرخ. من ناحية أخرى، بدا ترامب غاضبا وغير مركز.
وقبل نهاية المناظرة، قالت هاريس «أنا لست جو بايدن. وأنا لست دونالد ترامب. أنا أقدم جيلا جديدا من القيادة». وتستند حملة هاريس إلى فكرة أن الغالبية العظمى من الناخبين يريدون هذا الجيل الجديد من القيادة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق