العدد 5020 Sunday 03, November 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تطلق غداً «التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب» السفير طهبوب لـ الصباح : الكويت دولة بحجم أمة كوماندوز صهيوني يختطف «مسؤولاً بحرياً» في «حزب الله» الفصام : الكويت تدعو الشركات الأجنبية للعمل بها مع تسهيلات وبيئة تشريعية ضامنة سرقة أعمال شهيرة لآندي وارهول في هولندا بالمتفجرات إجلاء 282 ألفاً قبل إعصار «كونغ ري» في الصين لاهور تسجّل مستويات تلوث قياسية الأمير هنأ الرئيس الجزائري وحاكم عام أنتيغوا وبربودا بالعيد الوطني لبلديهما الكويت تستضيف مؤتمر «التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب» برعاية سامية السفير طهبوب لـ الصباح : الكويت بحجم أمة بمواقفها الراسخة من القضية الفلسطينية "الشال": حصيلة الكويت من الاستثمار الأجنبي المباشر "تتضاءل" بسبب البيئة المحلية الطاردة الفصام تبحث سبل تعزيز التعاون مع شركات استثمارية عالمية «مشاريع الكويت» تشارك في مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض العتيبي: بطولة "سمو ولي العهد" أفضل انطلاقة لموسم الرماية الجديد العربي يخطف بطاقة التأهل إلى ربع النهائي نيوكاسل يتفوق على أرسنال بهدف نظيف غارات على جنوب لبنان.. و«حزب الله» يقصف قواعد عسكرية السعودية: قلقون من استمرار القتال وتصاعد العنف في السودان روسيا: أمريكا مخطئة إذا اعتقدت أننا لن نستخدم السلاح النووي عبدالله والسريع تحدثا عن المخزون التراثي في أمسية «استماع» هاني شاكر يشعل حماس جمهوره بالكويت فلسطين ولبنان في مقدمة الفائزين بختام مهرجان الجونة السينمائي

منوعات

عبدالله والسريع تحدثا عن المخزون التراثي في أمسية «استماع»

أقامت جمعية الفنانين الكويتيين الأمسية الفنية «استماع» في قاعة «شادي الخليج» بالجمعية، بمشاركة نائب رئيس الجمعية الملحن القدير أنور عبدالله، والوكيل المساعد لقطاع الإذاعة والباحث في التراث الكويتي د. يوسف عبدالوهاب السريع.
شهدت الندوة حضور عدد من المتخصصين ومحبي التراث الفني بينهم د. خالد عبداللطف رمضان، د. حسين الانصاري، د. سعود المسعود، الفنان ياسر العماري، أمين الصندوق في الجمعية زبير العميري، وغيرهم.
الباحث السريع في البداية ثمن دور ودعم جمعية الفنانين الكويتيين في الموسم الفني الجديد، في إقامة مثل هذه الفعاليات التي تتناول توثيق تاريخ الفنون الغنائية الكويتية القديمة، مقدما الشكر والتقدير إلى رئيس مجلس الإدارة الفنان القدير عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج»، وإلى أعضاء مجلس إدارة الجمعية.
وقال السريع أن العديد من الذكريات لا تزال راسخة بمخيلته وتأثرا بها كثيرا من أغاني الفنانين الكبار أمثال عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج» وخليفة العميري منصور الخرقاوي وغنام الديكان وراشد الحملي وبدر الجويهل وهناء العشماوي، إلى جانب دور إذاعة الكويت وخصوصا فرقة الإذاعة، فضلا عن تقديمه لعدة برامج إذاعية من بينها برنامج تناول الأسطوانات الغنائية الكويتية والعربية القديمة.
وأضاف إن الأمسية تتناول الفن الجميل والذكريات من خلال الاستماع إلى نوعية معينة من التاريخ والأرشيف من الأسطوانات الغنائية الكويتية القديمة، وأرشيف إذاعة دولة الكويت الذي يتضمن كنوز تراثية للكثير من الفنانين الذين شاركوا في هذه الإذاعة العريقة، الذين أبدعوا في مجالهم في الصوت والسامري والخماري ومن بينهم الأسماء العريقة أمثال عبداللطيف الكويتي وعبدالله فضالة ومحمود الكويتي، والذين تميزوا بعطاء وتاريخ فني ثري وعريق.
واستعرض السريع عبر شرح مفصل خلال الندوة الأسطوانات الغنائية القديمة، وأهمية العمل على توثيقها والمحافظة عليها من الاندثار، كما استمع الحضور إلى مجموعة من التسجيلات الغنائية القديمة بصوت روادها من الفنانين الأوائل على المستوى الكويتي والعربي، ومن بينهم الفنان عبداللطيف الكويتي في أول أسطوانة في الكويت قام بتسجيلها في العام 1927 من إنتاج شركة «بيضافون»، إضافة إلى أسطوانة «ساحل البدوان» في العام 1927 وهي تعتبر من الأسطوانات النادرة بصوت الفنان محمود الكويتي، كما استمع الحضور إلى مجموعة متنوعة من الأسطوانات الكويتية والعربية لعدة فنانين بينهم عبدالله فضالة، عبدالعزيز محمد العسكر، عواد سالم وغيرهم.
من جانبه أكد الملحن القدير أنور عبدالله إن جمعية الفنانين الكويتيين متواصلة بإقامة المزيد من الفعاليات المتنوعة ما بين الموسيقية والتراثية، إلى جانب الندوات المتخصصة، لافتا إلى أن هذه الندوة
تطرقت إلى الاستماع والاصغاء إلى الأعمال الخالدة في تاريخ الغناء الكويتي والعربي، مشيرا إلى قيمة هذا التراث والمخزون من الأسطوانات الغنائية.
وذكر إن انتشار الأغنية الكويتية القديمة في أرجاء العالم العربي كان بجهود روادها الأوائل، الذين غنوا أعمالهم وسجلوها على أسطوانات ما بين الهند وبغداد والقاهرة واليمن ولندن، وبينهم الرعيل الأول أمثال عبداللطيف ومحمود الكويتي، عبدالله فضالة، عواد سالم، وغيرهم.
كما تحدث عبدالله عن ذكرياته مع تلك الأسطوانات التي احتوت على روائع من الفنون الكويتية والعربية العريقة، لافتا إلى أن الفنانين الكويتيين آنذاك واجهوا الكثير من الصعوبات من بينهم الفنان عبداللطيف الكويتي الذي تحدى الإعاقة ووصلت أعماله الغنائية إلى الشرق والغرب من العالم العربي، كما قام عبدالله بالعزف على ألة «العود» والغناء بصوته لمجموعة من الأعمال القديمة من بينها «لي خليل حسين» للفنان شادي الخليج، وألحان أحمد باقر، إضافة إلى أغاني أخرى مثل «حالي حال» للملحن غنام الديكان.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق