العدد 4976 Thursday 12, September 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ما حدث بإستاد جابر لن يمر مرور الكرام استنفار حكومي استعداداً للعام الدراسي الجديد هاريس تهزم ترامب «بالضربة القاضية» ! السفيرة التركية : اتفاقية التجارة الحرة المرتقبة مع دول «الخليجي» ستخلق فرصا استثمارية جديدة زواحف مفترسة بشوارع نيجيريا .. بعدما جرفتها فيضانات من حديقة اليابان تعتزم طرح قطارات سريعة بلا سائقين في العقد المقبل أمير البلاد استعرض العلاقات المتميزة بين الكويت والاتحاد الأوروبي ولي العهد استقبل رئيس المجلس الأوروبي والوفد المرافق العبدالله التقى شارل ميشيل والوفد المرافق وزير الداخلية بحث أبرز ملامح خطط عمل الوزارة والتواجد الأمني والمروري على مستوى المحافظات المطيري يطالب باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المقصرين بيتزي: الطقس الحار منعنا من الفوز هولندا تصمد أمام الماكينات وتخطف نقطة ثمينة السيسي : استخدام سلاح الجوع ضد سكان غزة انتهاك للإنسانية ترامب : المناظرة أمام هاريس لم تكن منصفة بحقي بايدن : نعمل على السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى «التباين» يرسم ملامح البورصة..و«العام» ينخفض 47.33 نقطة خالد الصباح: «البترول الكويتية» ملتزمة بتطوير الإستراتيجيات والبحث عن حلول مبتكرة «KIB» يعزز الثقافة المصرفية بين رواد مجمع «ذا وير هاوس»

منوعات

«المسرح الخليجي» أطلق فعالياته من الرياض بتكريم محمد جابر «العيدروسي»

كرم مهرجان اسبوع المسرح الخليجي أمس الأول الثلاثاء الفنان القدير محمد جابر المعروف بشخصية «العيدروسي».
جاء ذلك عقب افتتاح المهرجان بالعاصمة السعودية الرياض بمشاركة المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والاداب.
وسبق حفل الافتتاح معرض لكل الدول المشاركة كان من بينها ركن مميز للمجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والاداب.
وتشارك الكويت في المهرجان بمسرحية (غصة عبور) من بين عدة مسرحيات خليجية سيتم عرضها هذا الاسبوع .
‏وأطلق مهرجان المسرح الخليجي، مساء أمس الأول الثلاثاء، أعماله في مدينة الرياض، التي تحتضنه للمرة الأولى منذ عام 1988، من خلال دورته الـ14، التي تمثل استئنافاً للتجمع المسرحي الخليجي بعد انقطاع دام نحو عشر سنوات، ليعود مجدداً بنسخة أكثر تطوراً.
وفي حفل فني وثقافي حضره جمع من الفنانين والمسرحيين الخليجيين والعرب، اطلقق المهرجان أولى عروضه المسرحية المتنافسة على جوائزه، بالإضافة إلى باقة من الندوات وورش العمل لتعزيز الحراك المسرحي الخليجي طوال الفترة من 10 وحتى 17 سبتمبر الجاري.‏
من جانبه، قال الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، إن «المهرجان يعدّ ليلة من ليالي الخليج الثقافية، التي تحتفي بأبي الفنون، المسرح الذي خرج من خشباته مبدعون أثروا الذاكرة الثقافية، وساهموا في تعزيز التعاون الثقافي المشترك بين الدول الشقيقة».
وأضاف في الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنه سلطان البازعي الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية، أن «القطاعات الثقافية تحظى بدعم وتمكين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، باعتبارها ضرورة حضارية وتنموية».
وبيّن أن المهرجان «يعكس رؤية الوزارة للمساهمة في خلق مشهد ثقافي خليجي متقدم ومزدهر، يعزز من هويتنا الوطنية، ويشجع على الحوار مع العالم، ويسهم في رفع المساهمة الاقتصادية في القطاع واستدامته».
وعبّر الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، عن تطلّعه لاستمرار الإبداع الخليجي على الأصعدة كافة، وتعزيز التعاون الثقافي بين دول المجلس.
من جهته، وجّه خالد الرويعي رئيس اللجنة الدائمة للمسرح في مجلس التعاون الخليجي، شكره للسعودية على احتضانها انطلاقة المهرجان الجديدة، و«مدّ ذراعيها وهي تحتضن الخليج العربي بجبالها وسهولها وبحرها الممتد فينا».
وقال الرويعي، إن «المهرجان يعود مجدداً ليكون المسرح والجمال قبلة المهتمين»، مشيراً إلى أن «كان له فضل وتأثير على الكثير من الأجيال المسرحية الخليجية»، ومنوهاً بدور الرواد الذين شقوا الطريق لمن بعدهم».
وأضاف: «الرواد الذين ساهموا في تأسيس هذا المهرجان حتى وصل إلينا اليوم، ومنهم ممن لا يزال يسبغ علينا بكرم أفكاره، وآخرون توفاهم الله وصارت أفكارهم آثاراً نقتفيها، ومنهم الراحلان الدكتور إبراهيم غلوم الذي توفي قبل عام، ورائد المسرح التجريبي عبد الله السعداوي، وقبل أيام فقدنا الأستاذ موسى زينل، وقد رحلوا وهم ينتظرون هذه الدورة من مسيرة المهرجان».
ولفت الرويعي إلى أن «عودة المهرجان مجدداً للانطلاق من الرياض، تعني التجديد والتطوير، وأن أفكاراً واعدة تواكب تطور المسرح الخليجي، واجتماعات وملتقيات نوعية، ستبدأ من العاصمة السعودية».
بدوره، قال خالد الباز مدير مهرجان الخليج للمسرح، إن «انطلاق هذا الحدث من الرياض، يأتي وهي تشهد نهضة ثقافية رفيعة، تحث الخطى لتعظيمها والمضي نحو (رؤية السعودية 2030)»، مضيفاً: «نلتقي ونحن على أعتاب صناعة مسرحية خليجية ملهمة، ونعود عبر دورة جديدة من المهرجان في نسخته الـ14، محتضناً ستة أعمال مسرحية صنعها إبداع يتنامى بالتنافس البنّاء».
وأكد في كلمته خلال الحفل، أن «الصناعة المسرحية الخليجية أثبتت كفاءتها في تقديم أعمال تحكي واقعنا، وتوثق قصصنا الاجتماعية الجميلة، وتمضي بنا نحو حلم المستقبل»، متابعاً: «يأتي المهرجان بوصفه شكلاً من أشكال التقارب الثقافي والتناغم الفني بين أبناء الخليج، والسعي لتقديم تجربة ثقافية استثنائية نُكرِّم من خلالها مبدعين وفنانين أثروا الحياة الثقافية الخليجية، ونبني أفقاً يفتح لشبابنا فرصة لإبداع كبير يبلغ آفاق العالم، ويمدّ جسور التواصل بين الأجيال عبر ورش العمل والندوات الفكرية والمعارض الفنية».
وانطلق المهرجان لأول مرة عام 1988 في الكويت، واستمر تنظيمه بشكل دوري بين دول مجلس التعاون الخليجي، قبل أن يتوقف ويعود مجدداً هذا العام، وتستضيفه السعودية للمرة الأولى.
ويُشكِّل حدثاً ثقافياً متكاملاً في مجال المسرح، حيث تُعرض فيه أعمال مسرحية من جميع دول الخليج، مع عدد من الندوات الفنية، والجلسات النقدية التعقيبية، وورش العمل المتخصصة، والمعارض الفنية، والعروض الأدائية، كما يأتي ضمن جهود هيئة المسرح والفنون الأدائية لاستضافة المهرجانات الدولية، وإثراء مجال المسرح السعودي، وتعزيز مكانته محلياً ودولياً.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق