انتهت حلقات مسلسل «الشرار»، والذي عرض على قناة «mbc دراما» في رمضان الجاري والذي نافس من خلال عرضه، على عداد المشاهدة في دول متفرقة، محتلاً بين الأوائل في دول خليجية وعربية.
مسلسل «الشرار» والذي تقوم على بطولته النجمة ريم عبدالله وخالد صقر وعهود السامر وليلى سلمان ونخبة من الفنانين، رسخ في مفهومه أحداث بادية نجد قبل أكثر من مئة عام، عندما تجتمع الفروسية والعشق والشعر إلى جانب القيم الأصيلة المتوارثة في المجتمع السعودي، أحداث المسلسل كانت مليئة بالتشويق، حيث دارت في حقبةٍ ترجع إلى أكثر من قرن من الزمن، على بقعةٍ من البادية على الطريق بين الحجاز ونجد.
من هناك تتصارع قيم الوفاء والغدر، والعشق والغيرة، والشر والخير ضمن سلسلة من الأحداث الدرامية التي تستلهم من البادية تفاصيلها الوجدانية الحيّة، وتعيد ترسيخ الأصالة والقيم النبيلة في الزمن الجميل.
تقول الفنانة ليلى السلمان بعد انتهاء عرض «الشرار»: لطالما تمنيتُ تقديم دورٍ بدوي، لذا فقد كنت مستمتعة بالشخصية وجو العمل». مبينةً ليلى: «قدمت في «الشرار» شخصية أم هزّاع – صالحة، الوالدة التي تعارك وتتأقلم مع مشاكل الحياة من حولها، لذا لا يمكنني الحكم على الشخصية لناحية كونها طيبة أو شريرة، الجمهور وحده هو الذي يميز ويحكم بعد مشاهدة العمل، لكنني سعيدة جداً حول ردود الأفعال الكبيرة التي لازمت عوض العمل.
و»الشرار» بطبيعته مختلف عن سائر الأعمال البدوية السابقة، فأحداثه غنية وغير محدودة، لذا فنجاحه قبل العرض وأثناءه كان واضحاً وأسعدنا جميعاً».
وتستطرد ليلى: «يتميز المسلسل بالأكشن والمفاجأة والأحداث غير المتوقعة في هذا النمط من الدراما، إلى جانب المعاناة التي تعيشها الشخصيات».
وتختم ليلى بالإشادة بجمالية واختلاف الصورة، إلى جانب نقل الأجواء العاطفية والنفسية للشخصيات في تلك الحقبة.
مؤكدةً ليلى سلمان: «الجميع تابع الترابط والحب والمودة والوفاء والحميمية بين كل خيمة، كما تابعوا المعاناة التي عاشتها الشخصيات والجوانب السلبية لتلك الحياة ومجرياتها عموماً».
يذكر أن مسلسل «الشرار» من بطولة نخبة من نجوم الدراما السعودية: ريم عبد الله، عهود السامر، خالد صقر، نايف الظفيري، ليلى السلمان، مريم الغامدي، عبد العزيز السكيرين، علي السبع، وآخرين. وكتابة لمياء الزيادي العتيبي وإخراج الفوز طنجور.