العدد 4842 Wednesday 03, April 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة : انتخابات الغد ستعكس الوجه الحضاري للكويت النواف : سنتصدى بقوة لمن تسول له نفسه الخروج على القانون خامنئي لإسرائيل : ستندمون على ضربة دمشق مقتل 7 عمال إغاثة أجانب في غزة .. وواشنطن تطالب بـ «تحقيق سريع» أزمات العربي تضعه في مأزق أمام القادسية الفتاة إلى نهائي «غرب آسيا» للطاولة الإنتر يقترب بقوة من حسم لقب الدوري الإيطالي الكويت ترتدي أبهى الحلل لاستقبال العرس الديمقراطي فراس الصباح : تطوير الخدمات المقدمة للمصابين بمرض التوحد وتحسين ظروفهم الحياتية «الداخلية» : ضرورة حجز موعد مسبق عبر «متى» قبل التوجه لمراكز البصمة البيومترية سفيرنا لدى بغداد بحث مع وكيل «الخارجية» العراقية تعزيز العلاقات الثنائية مؤشرات البورصة تعاود التلون بـ «الأخضر».. و«العام» يرتفع 13.83 نقطة «البترول الكويتية»: انخفاض أسعار غاز البترول المسال خلال أبريل «أسواق المال» تلغي ترخيص صندوق الوسم تلف العينين ثم العمى .. لماذا يحذر العلماء من الكسوف؟ مقتل مراهقة إسبانية خلال ممارستها الرياضة مع والدها في فرنسا مدينة كايل تسعى لكسر الرقم القياسي بأكبر تجمع لمن يحملون اسمها السيسي يؤدي اليمين لولاية جديدة : محاطون بالأزمات الاحتلال يعترف : عمال الإغاثة الضحايا نسقوا مسبقاً خامنئي لإسرائيل : ستندمون على ضربة دمشق ليلى سلمان: مسلسل «الشرار» مختلف عن الأعمال البدوية السابقة ياسر جلال عن مسلسل «جودر»: عودة للأعمال التاريخية أمينة خليل: فيلم «شقو» نقلة نوعية في مسيرتي الفنية

مقالات

«عربدة» من غير رادع

عبدالرحمن العواد

قوات الاحتلال الصهيوني لا تحترم أحدا في العالم كله، لا قرارات لمجلس الأمن، ولا غيره من المنظمات الدولية الحقوقية الدولية، ولا تحترم شهر رمضان أو غيره باعتباره شهرا مقدسا لدى المسلمين.
لكن يتبقى أن نطرح سؤالا مهما، بل في غاية الأهمية، ماذا لو استمرت هذه "العربدة" الإسرائيلية ؟ماذا نفعل؟ وبماذا نواجهها؟
وفي اعتقادي أن كيانا محتلا غاشما غاصبا مثل الكيان الإسرائيلي المحتل لا يعرف غير لغة القوة، ولا يعترف غير بها، ومن هنا فإن مواجهة هذا الكيان بكل الطرق المشروعة واجبة على المسلمين.
بصراحة لقد تمادى هذا الكيان المحتل في "عربدته"، وفي فساده، وفي قتله للمدنيين الأبرياء داخل قطاع غزة من غير أي رادع من ضمير أو وازع من دين، أو حتى الأعراف الحربية، والتقاليد القتالية.
ومن هنا فهذا الكيان المحتل الغاصب الغاشم قد استحل القتل والفساد في الأرض بحق المدنيين العزل من النساء والأطفال وكبار السن، وهو حتى لا يحترم حرمة الموتى، وقدسية الموت بحد ذاته، بل راح ينتهك جثث الشهداء الأبرياء بدم بارد ، ضاربا بكل العهود والمواثيق الإنسانية عرض الحائط.
ندعو الله –عز وجل- أن ينصر أهل غزة نصرا مؤزرا في هذا الشهر الكريم، وفي هذه الأيام المباركة، إنه سميع قريب مجيب الدعوات.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق