قوات الاحتلال الصهيوني لا تحترم أحدا في العالم كله، لا قرارات لمجلس الأمن، ولا غيره من المنظمات الدولية الحقوقية الدولية، ولا تحترم شهر رمضان أو غيره باعتباره شهرا مقدسا لدى المسلمين.
لكن يتبقى أن نطرح سؤالا مهما، بل في غاية الأهمية، ماذا لو استمرت هذه "العربدة" الإسرائيلية ؟ماذا نفعل؟ وبماذا نواجهها؟
وفي اعتقادي أن كيانا محتلا غاشما غاصبا مثل الكيان الإسرائيلي المحتل لا يعرف غير لغة القوة، ولا يعترف غير بها، ومن هنا فإن مواجهة هذا الكيان بكل الطرق المشروعة واجبة على المسلمين.
بصراحة لقد تمادى هذا الكيان المحتل في "عربدته"، وفي فساده، وفي قتله للمدنيين الأبرياء داخل قطاع غزة من غير أي رادع من ضمير أو وازع من دين، أو حتى الأعراف الحربية، والتقاليد القتالية.
ومن هنا فهذا الكيان المحتل الغاصب الغاشم قد استحل القتل والفساد في الأرض بحق المدنيين العزل من النساء والأطفال وكبار السن، وهو حتى لا يحترم حرمة الموتى، وقدسية الموت بحد ذاته، بل راح ينتهك جثث الشهداء الأبرياء بدم بارد ، ضاربا بكل العهود والمواثيق الإنسانية عرض الحائط.
ندعو الله –عز وجل- أن ينصر أهل غزة نصرا مؤزرا في هذا الشهر الكريم، وفي هذه الأيام المباركة، إنه سميع قريب مجيب الدعوات.