يستمر جيش الكيان المحتل مع طليعة كل صباح في بث أكاذيبه وأباطيله إلى العالم كله، فبينما يحاول إقناع العالم بأن قوى المقاومة في غزة تتخذ من المستشفيات قواعد لها، يفشل في إيجاد دليل واحد على هذه الأكاذيب المفضوحة أمام العالم بأسره.
هكذا تستمر الأكاذيب والضلالات التي يقدمها جيش الكيان المحتل ليتحجج بها لقصف المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن، ولكن تبقى أكاذيبه وأباطيله مردودة عليه.
لقد روج جيش الاحتلال من قبل لأكذوبة حرق المدنيين في غلاف غزة من قبل المقاومة في السابع من أكتوبر الماضي، وعندما اتضحت الحقائق، جاء في تقرير أولي لشرطة الاحتلال أن الذي قام بحرق مدنييه هو جيش الاحتلال نفسه باستخدام الطائرات التي هاجمت كل ما أمامها على الأرض، وهذا ما أوردته صحيفة "ها آرتس" الصهيونية.
وقد جاء في الصحيفة العبرية أن مقاتلي حماس لم يكونوا على معرفة مسبقة بمهرجان "نوفا" الموسيقي الذي أقيم بجوار كيبوتس ريعيم، حين تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر، بل قرروا استهداف الحفل بشكل عفوي.
ويستند هذا التقييم بحسب الصحيفة العبرية إلى التحقيقات مع الموقوفين من حماس وتحقيق الشرطة في الحادث ،ويشير التحقيق أيضاً إلى أن مروحية قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحادث من قاعدة "رمات دافيد" وأطلقت النار على منفذي هجمات هناك، ويبدو أنها أصابت أيضاً بعض المشاركين في المهرجان.