العدد 4858 Wednesday 24, April 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت والأردن .. توسيع التعاون اقتصادياً واستثمارياً نواب : «طريق التنمية» .. لماذا لم يمرّ بالكويت ؟! محللون إسرائيليون : وصلنا إلى «باب مسدود» إستراتيجياً «حزب الله» يشن أعمق هجوم داخل إسرائيل بعد مقتل اثنين من عناصره نواب يطالبون بتوضيح موقف الكويت بشأن اتفاقية «طريق التنمية» بوشهري تستجوب وزير الاتصالات في مناقصة التجسس على الإنترنت بالكويت الأمير استعــــرض مع ملك الأردن مسيرة العـــــــلاقـــات الأخـــوية الوثيقة وسبل تنميتها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة جراح الجابر شارك في المنتدى رفيع المستوى حول الأمن الإقليمي والتعاون في دوقية لوكسمبورغ محافظ الفروانية استقبل عددا من المهنئين بمناسبة نيله الثقة الأميرية «التجارة» تُغلق 6 محلات تجارية في الجهراء لعرضها بضائع مقلدة «الخارجية»: نرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين جمهوريتي أذربيجان وأرمينيا 4 كسوفات وخسوفات تشهدها المنطقة العربية في 2024 آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من الكوارث المناخية في 2023 «الأولمبياد الخاص» يجري الفحص الطبي للاعبيه الأزرق يحصد برونزية القدم والإمارات تتوج باللقب الإنتر يحسم ديربي ميلانو ويحصد لقب الدوري الإيطالي أردوغان: نتنياهو هتلر العصر ولن يفلت وحلفاؤه من العقاب الرئيس الإيراني يهدد إسرائيل من باكستان : إذا هاجمتنا ستتغير الظروف تماما السودان : مسيرة انتحارية تستهدف مقراً للجيش بمدينة شندي إعلام رسمي عراقي : انفجار معسكر الحشد الشعبي ناتج عن ذخيرة مخزنة سويكا: العلاقات الاقتصادية بين الكويت والهند تاريخية ومميزة مؤشرات البورصة تحافظ على بريقها الأخضر «ميتسوبيشي باور» تفوز بعقد مع «الكهرباء والماء والطاقة المتجدّدة» في الكويت عبدالمجيد عبدالله على موعد مع الجمهور الكويتي .. 9 مايو المقبل فيلم «وداعاً جوليا» يفتتح مهرجان «مالمو للسينما العربية» هشام ماجد : أحب الكوميديا العائلية وتقديم عمل يحترم عقلية المشاهد

دولي

أردوغان: نتنياهو هتلر العصر ولن يفلت وحلفاؤه من العقاب

«وكالات» : وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيـــــــامين نتنيـــــاهو بـ«هتلر العصر»، مشبها إياه بالزعيم النازي الألماني أدولف هتلر، مؤكدا أن نتنياهو وحلفاءه «لن يفلتوا من العقاب».
وفي تصريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من زيارته الرسمية إلى العراق حذر الرئيس التركي نتنياهو من إعادة احتلال إسرائيل قطاع غزة قائلا «السيطرة على غزة من شأنها فتح الباب أمام عمليات احتلال أخرى، وإتاحة المجال أمام استيطان الإرهابيين الإسرائيليين في غزة تجعل إسرائيل أكثر عدوانية».
وتعهد أردوغان بـ»مواصلة كشف الحقائق والصدح علنا بجرائم القتل التي ترتكبها إسرائيل»، مؤكدا أن «هتلر العصر بنيامين نتنياهو وشركاءه في الجريمة لن يفلتوا من المساءلة».
وجدد الرئيس التركي تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، وقال «نحن مع إخواننا الفلسطينيين كالجسد الواحد، لا أحد يتوهم أننا ننام قريري العين وهم يتألمون».
وتابع «سنواصل بذل قصارى جهدنا للتوصل إلى حل في غزة، يمكن للآخرين تجاهل هذه القضية ونسيانها، أما نحن فليست لدينا مقاربة من هذا القبيل».
من ناحية أخرى أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 487 فلسطينيا بالضفة الغربية، وإصابة نحو 4900 آخرين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين خلال الـ200 يوم الماضية تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته أمس الثلاثاء إن من بين الشهداء 122طفلا و4 سيدات و5 مسنين، وإن 10 منهم أسرى استشهدوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أنه خلال الـ24 ساعة الأخيرة استشهد مواطن فلسطيني برصاص الاحتلال في مدينة أريحا وأصيب 5 آخرون -بينهم طفل حالته حرجة- جراء الاعتداء عليهم بالضرب في مدينتي الخليل بجنوب الضفة وسلفيت في شمالها.
من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال اعتقل 8430 فلسطينيا في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال النادي في بيان أصدره أمس الثلاثاء إن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة هي الأشد والأقسى في تاريخ فلسطين.
وأوضح أن من بين المعتقلين 280 سيدة وفتاة، وإن 540 من مجموع المعتقلين قُصّر.
وقال نادي الأسير في بيانه إن أغلبية من أبقى الاحتلال على اعتقالهم جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري دون توجيه تهم إليهم، أو قدم بحقهم لوائح اتهام بشأن التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن سلطات الاحتلال ارتكبت جرائم مروعة وخطيرة بحق الأسرى أدت إلى استشهاد 16 أسيرا على الأقل.
وأكد أن سلطات الاحتلال تواصل ارتكاب جرائم الإخفاء القسري بحق الفلسطينيين الذين اعتقلتهم في قطاع غزة خلال الحرب، ولم يتسن للمؤسسات الحصول على أعداد دقيقة لمن تعرضوا للاعتقال في القطاع، لكن عددهم يقدر بالآلاف.
وبالتوازي مع عدوانه على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.
وتجددت عمليات الاقتحام الإسرائيلية أمس الثلاثاء، حيث أفاد مراسل الجزيرة في وقت سابق أمس بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة أريحا وداهمت عددا من المنازل في مخيمي عقبة جبر وعين السلطان.
وتندلع عادة مواجهات خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي المناطق الفلسطينية المأهولة، ويستخدم خلالها الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية ردا على إلقاء الحجارة على مركباته العسكرية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في أريحا، وقال مدير مستشفى أريحا الحكومي إن شادي جلايطة (44 عاما) استشهد، كما وصل عدد من المصابين برصاص الاحتلال إلى المستشفى.
وفي مدينة الخليل أصيب 3 فلسطينيين مساء الاثنين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقم الإسعاف التابعة لها نقلت 3 إصابات بالرصاص الحي إلى أحد المستشفيات.
وأضاف المصدر في بيان آخر أن المصابين الثلاثة هم سيدتان وشاب من بلدة حلحول شمال الخليل، وكانوا داخل مركبة تعرضت لإطلاق النار من جيش الاحتلال.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن قوات الاحتلال المتمركزة عند جسر حلحول أطلقت الرصاص الحي صوب مركبات المواطنين بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابة سيدتين وشاب، إضافة إلى تضرر عدد من المركبات.
من جهة أخرى أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أمس الثلاثاء، عن شعوره «بالذعر» من تدمير مستشفيي ناصر والشفاء في قطاع غزة، والتقارير عن وجود مقابر جماعية فيهما.
وأعلنت السلطات الفلسطينية العثور على جثث في مقابر جماعية في مستشفى بخان يونس هذا الأسبوع، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منه.
كما وردت أنباء عن العثور على جثث في مستشفى الشفاء بعد عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية.
وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان: «نستشعر ضرورة دق ناقوس الخطر بعد العثور على العديد من الجثث».
وأضافت: «بعض الجثث مقيد اليدين، وهو ما يشير بالطبع إلى انتهاكات جسيمة لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويتعين إجراء المزيد من التحقيقات بخصوصها».
وذكرت أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعمل على التحقق من صحة تقارير المسؤولين الفلسطينيين التي تفيد بالعثور على 283 جثة في مستشفى ناصر و30 جثة في مستشفى الشفاء.
وفي وقت لاحق، قال تلفزيون فلسطين، الثلاثاء، إن عدد الجثث التي عثر عليها في مقبرة مستشفى ناصر في خان يونس بقطاع غزة ارتفع إلى 310 بعد انتشال 25 جثة جديدة.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية إلى 34183، بالإضافة إلى 77143 مصابا.
وبحسب التقارير الفلسطينية، فإن الجثث دُفنت تحت أكوام من النفايات، وكان من بينها نساء ومسنون.
كما ندد تورك، في كلمة أمام الأمم المتحدة ألقتها شامداساني نيابة عنه، بالضربات الإسرائيلية على غزة في الأيام القليلة الماضية، والتي أكد أن معظم قتلاها من النساء والأطفال.
وكرر أيضا تحذيره من اجتياح واسع النطاق لرفح، قائلا إنه قد يؤدي إلى «المزيد من الجرائم البشعة».
من ناحية أخرى أعلن حزب الله اللبناني، أمس الثلاثاء، شنّ هجوم بطائرات مسيرة على مقرين عسكريين في شمال اسرائيل، رداً على مقتل أحد مقاتليه بضربة إسرائيلية في جنوب لبنان في وقتٍ سابق.
وذكر الحزب أنّه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي «اعتراض هدفين جويين عند الساحل الشمالي».
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أمس أن قواته قتلت اثنين من المسؤولين الميدانيين الكبار في حزب الله اللبناني.
وكان حزب الله أصدر بيانا أمس قال فيه إن قصفاً إسرائيلياً استهدف سيارة على طريق عدلون قرب منطقة أبو الأسود جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل شخص.
وقال الحزب في بيان إن أحد عناصره قتل واسمه حسين علي عزقول، من بلدة قلاويه وسكان بلدة عدلون في جنوب لبنان.
من جهتها أفادت قناة «آي 24» الإسرائيلية بأن عزقول هو مسؤول الوحدة الصاروخية في حزب الله.
لكن الجيش الإسرائيلي أصدر في وقت لاحق بيانا أفاد بأن الطيران الإسرائيلي شن قصفاً فقتل عزقول الناشط الكبير في وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله.
وأضاف أن عزقول كان «متورطاً بشكل كبير في تخطيط وتنفيذ الهجمات.. ضد إسرائيل وشارك في الأنشطة الروتينية للوحدة الجوية التابعة لحزب الله».
من ناحية أخرى قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أمس الثلاثاء، إن الدوحة بحاجة إلى إعادة تقييم جهود الوساطة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في هذه المرحلة، مؤكدا التزام بلاده بجهود الوساطة وبالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني بالمنطقة.
وأضاف الأنصاري -في مؤتمر صحفي- أن بلاده أبدت إحباطها من الهجوم المتكرر على جهود الوساطة خاصة الجهود المبذولة من قطر، موضحا أن وزراء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدلوا بتصريحات سلبية عن الدور القطري.
وأكد أن الدوحة لا يمكنها القبول بأي تصريحات لا تتوافق مع حقيقة دورها في جهود الوساطة، مشددا على أنها لن تقبل استخدامها من أجل التموضع السياسي أو لأغراض انتخابية من أي طرف كان.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية القطرية بأن الهجوم على الوسيط يظهر عدم الالتزام الجدي بالتوصل إلى اتفاق، كما يظهر غياب العزيمة بالعمل الإيجابي للتوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أن التحدي الأول أمام الوساطة هو أن تكون لدى الطرفين جدية ومرونة للتوصل لنتيجة.
وأعرب الأنصاري عن إحباط الوسطاء بسبب عدم التوصل لاتفاق تبادل في شهر رمضان، بعد استمرار جولات المفاوضات في الدوحة والقاهرة الشهر الماضي.
وأفاد بأن فرق التفاوض بشأن الحرب في غزة غير موجودة حاليا في الدوحة.
وشدد المتحدث باسم الخارجية القطرية على أن إعادة تقييم قطر لجهود الوساطة لا يغيّر التزامها الإنساني إزاء فلسطين، مشيرا إلى استمرار وصول المساعدات لغزة واستقبال الدوحة لمصابين.
وقال الأنصاري إن الالتزام الإنساني إزاء فلسطين مسألة ثابتة وغير قابلة للنقاش، وفق تعبيره.
وفي حديثه عن دور محتمل لتركيا بجهود الوساطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، قال الأنصاري إن التنسيق مستمر مع أنقرة بشأن سبل وقف الحرب على غزة.
وأردف أن تركيا من أهم الدول الداعمة لجهود الوساطة التي تقودها قطر لوقف الحرب على غزة.
وفيما يتعلق بتهديد إسرائيل باجتياح رفح، قال الأنصاري إن التصعيد يؤدي لتعثر المفاوضات وإمكانية التوصل لاتفاق وتدهور أكبر في الوضع الإنساني، مشددا على أن المجتمع الدولي عليه العمل لوقف الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح المكتظة بالنازحين.
وفي 17 أبريل الجاري، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الدوحة تقيّم وساطتها في أزمة غزة بشكل كامل ودقيق، بعد إساءة استخدام وساطتها لخدمة أهداف سياسية ضيقة من قبل البعض، وفق تعبيره.
وكانت حركة حماس أدانت الاثنين تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وقالت إنها محاولة لتحميل الحركة مسؤولية تعطيل الوصول إلى اتفاق، وذلك ما يتناقض مع مواقف الحركة المرنة لتسهيل الوصول إلى اتفاق، والتي اصطدمت بتعنت ومماطلة نتنياهو.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق