أعلنت وزارة النفط عن تشغيل المسار الخاص بالعمليات المشتركة (الخفجي والوفرة) من خلال المنافذ البرية في النويصيب والخفجي، في خطوة لتيسير حركة العاملين والشركات والمقاولين، وذلك في حفل تم تنظيمه أمس الخميس بحضورالعقيد عبداللطيف الخراز مساعد مدير منفذ النويصيب بوزارة الداخلية، والساده خالد العتيبي الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية لنفط الخليج بالوكالة، عبد الوهاب المذن نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الفنية والتجارية، عبدالله عبد العزيز الهاجري مدير مجموعة تقنية المعلومات والخدمات والعلاقات في الشركة الكويتية لنفط الخليج، عبدالله سيد هاشم مدير مجموعة إدارة المخاطرفي "نفط الخليج"، فلاح العنزي مدير مجموعة مساندة الإدارة، عبد العزيز دشتي مستشار في شركة نفط الخليج، مطيران الشمري رئيس فريق عمل العلاقات العامة والإعلام، أحمد صفر رئيس فريق عمل تقنية المعلومات، مشاعل إسكندر كبير مهندسي تكنولوجيا المعلومات والمساندة، محمد عبد الله العبيدلي رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين بالشركة الكويتية لنفط الخليج وعبد الله حماد الرباح رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات.
وقالت وزارة النفط في بيان صحافي، أن تشغيل المسار الخاص بالعمليات المشتركة في الخفجي والوفرة يعتبر نتاج عمل دائم استمر لسنوات وتحديداً منذ عام 2019 والذي تكلل بالنجاح في بدء تشغيله اليوم، حيث يتيح الممر للعاملين في العمليات المشتركة وشركات المقاولين التنقل بسهولة وانسيابية عبر المنافذ الحدودية، وهو ما يتماشى مع تطور المشاريع في المنطقة المقسومة وزيادة أعداد العاملين.
واستعرض وكيل وزارة النفط الشيخ الدكتور نمر فهد المالك الصباح الجهود التي قامت بها الوزارة في تشغيل المسار الخاص حيث قال ان اللجنة المشتركة الكويتية السعودية عقدت عدداً من الاجتماعات بدأت منذ عام 2019 وتحديداً في الاجتماع رقم (105) والذي تم خلاله تقديم العمليات المشتركة دراسة للمسار الخاص بالعمليات من خلال منفذي النويصيب والخفجي تيسيراً لحركة العاملين والشركات والمقاولين.
وذكر وكيل الوزارة أنه بتاريخ 24 ديسمبر 2019 تم توقيع مذكرة التفاهم بين حكومة دولة الكويت وحكومة المملكة العربية السعودية وتضمنت البند (10) أن يخصص الطرفان طريقاً وممراً خاصاً في منفذي الخفجي والنويصيب لتنقل موظفي الشركات التي ترعى مصالح البلدين في المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المقسومة ومقاوليها وعمالهم ومعداتهم البحرية في كلا الاتجاهين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وذلك لتسهيل قيام هذه الشركات بالتزاماتها في كامل المنطقة المقسومة والمغمورة المقسومة، ويجب الاستمرار في تأمين الوصول بحرية للعمالة والمقاولين والمعدات اللازمة لدعم الأنشطة التشغيلية للعمليات المشتركة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع والاستجابة للطوارئ.
وأشار إلى إن وزارة النفط خاطبت كلاً من وزارة الداخلية والإدارة العامة للجمارك لتسهيل مهمة الفريق الهندسي من العمليات المشتركة لزيارة منفذ النويصيب تمهيداً لوضع المخططات الهندسية الأولية للدراسة وذلك في 9 يناير 2020، وفي 2 فبراير 2020 خاطبت وزارة النفط كلاً من وزارة الداخلية والإدارة العامة للجمارك لتسمية ممثليها لحضور اجتماعات الجانب الكويتي الخاصة بالطريق الخاص بمنفذ النويصيب.
مناقشة المخطط الهندسي
وقال الشيخ الدكتور نمر فهد المالك الصباح، أنه في 21 أبريل 2020 تم عقد اجتماع اللجنة المشتركة الدائمة الكويتية السعودية رقم (106) والذي تم خلاله مناقشة المخطط الهندسي للطريق الخاص من عمليات الخفجي المشتركة، وأبدى رؤساء الجانبين ضرورة التزام عمليات الخفجي والوفرة المشتركة بتنفيذ البند الوارد في مذكرة التفاهم والعمل الجماعي، ووجها أميني السر إلى ضرورة التنسيق للوصول إلى تصور مشترك للطريق الخاص مستوفياً جميع المتطلبات المستقبلية لضمان ديمومته وبأعلى مواصفات تحقق انسياب الحركة للعاملين والشركات ومقاوليها مع الأخذ بعين الاعتبار الاشتراطات الأمنية والجهات ذات العلاقة، ورفع تقارير دورية لرئيسي الجانبين.
وذكر أن الاجتماعات استمرت في هذا الشأن حيث تم عقد اجتماع في 3 مارس 2021 للجنة الفرعية لدراسة الاشتراطات الأمنية والإدارية الخاصة بالتصاريح، وهويات اللجنة المشتركة الدائمة والخاصة بالتنقل في المنطقة المقسومة، والتصور المشترك للعمليات المشتركة في كلٍ من الخفجي والوفرة للطريق الخاص، ومراجعة الجانبين لتصور العمل ورفعه لاعتماده من رؤساء الجانبين، ومتابعة خط سير الأعمال التي تقوم بها العمليات المشتركة ( الخفجي – والوفرة ) بهذا الشأن، وتوجيه الدعوة للعمليات المشتركة ( الخفجي – الوفرة) لتقديم مرئيات التصور المشترك.
وقال وكيل وزارة النفط أنه في شهر نوفمبر 2021 قامت وزارة النفط بمتابعة تطورات تفعيل المسار الحالي لتنقل موظفي المكتب الدائم والعاملين بالعمليات المشتركة، والإجراءات التي من شأنها تسهيل التنقل للعمليات المشتركة بين الوزارة والشركة الكويتية لنفط الخليج، كما في 4 أغسطس 2022 تم عقد اجتماع اللجنة الفرعية لدراسة الاشتراطات الأمنية والإدارية الخاصة بالتصاريح، وهويات اللجنة المشتركة الدائمة والخاصة بالتنقل في المنطقة المقسومة، والتصور المشترك للعمليات المشتركة في كلاً من الخفجي والوفرة للطريق الخاص، والممر الخاص بالعمليات المشتركة، وأكد الجانبان على ضرورة تأجيل الخيارات الخاصة بالطريق الخاص والممر الخاص، حتى تتضح الرؤية ووضع الخيار الأنسب له، وذلك لوجود توجه من البلدين، لتحديث المنافذ الحالية (الخفجي والنويصيب)، من بنية تحتية ومرافق وممرات.
تسهيل التنقل
وأضاف أنه في 13 يناير 2023 وجهت وزارة النفط خطاب للشركة الكويتية لنفط الخليج بضرورة توفير متطلبات وزارة الداخلية الخاصة بالمسار الخاص بمنفذ النويصيب، وتم عقد اجتماع اللجنة المشتركة الدائمة الكويتية السعودية رقم (112) في 22 يناير 2023 والذي تم خلاله تفعيل المسار الحالي داخل منفذي الخفجي والنويصيب لتسهيل تنقل موظفي المكتب الدائم، والعاملين بالعمليات المشتركة (الوفرة والخفجي)، يوميًا طوال ساعات العمل، وتكليف اللجنة الفرعية لمتابعة الإجراءات الجارية على تحديث المنافذ الحالية، ودمج الطريق الخاص الوارد بمذكرة التفاهم لسنة "2019".وبين أنه في 26 يناير 2023 عقدت وزارة النفط اجتماع شارك فيه كلاً من وزارة الداخلية والشركة الكويتية لنفط الخليج لتسريع الانتهاء من إجراءات ومتطلبات المسار الخاص بمنفذ النويصيب، وفي 7 فبراير 2024 تم عقد اجتماع اللجنة الفرعية لدراسة الاشتراطات الأمنية والإدارية الخاصة بالتصاريح، وهويات اللجنة المشتركة الدائمة والخاصة بالتنقل في المنطقة المقسومة، والتصور المشترك للعمليات المشتركة في كلٍ من الخفجي والوفرة للطريق الخاص، والممر الخاص بالعمليات المشتركة وقدم ممثلو عمليات الوفرة المشتركة شرح لطبيعة تنقل العاملين لديها والقاطنين في المملكة العربية السعودية (الخفجي) ودولة الكويت (الوفرة) والحاجة إلى تنقلهم بين الجانبين.
