أكد ديوان الخدمة المدنية أمس الثلاثاء حرصه وسعيه الدائم إلى توفير فرص العمل للكوادر الوطنية بهدف ضمان الاستفادة القصوى من الموارد البشرية وخدمة الوطن.
وقالت مديرة إدارة تطوير الخدمة وأساليب العمل ومدير مركز تنمية الموارد البشرية في الديوان بدور العنزي في كلمتها خلال ورشة عمل نظمها "الخدمة المدنية" بعنوان "الآلية الجديدة لترشيحات ديوان الخدمة المدنية الخاصة بالمسميات الهندسية" إن الورشة تأتي لإعلان المسميات الهندسية الجديدة "مهندس مشاريع ومهندس سلامة ومهندس بيئة ومهندس عقود ومهندس صناعة" إلى جانب المسميات الإعلامية "محرر". وأضافت العنزي أنه بالنظر إلى التطورات الإدارية الحديثة ولمواكبة أحدث مستجدات المسميات والأطر الوظيفية خصوصا في المجالات الهندسية والإعلامية قام الديوان بالتعاون مع جامعة الكويت بتحديث وتطوير المسميات الوظيفية بما يتناسب مع التطورات المهنية في مختلف المجالات لتحقيق التطور وتحسين الأداء الوظيفي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
وأوضحت أن الورشة توضح المهام والواجبات وعلاقة تلك الوظائف مع الوظائف الأخرى لرفع كفاءة العمل وضمان الاستفادة القصوى من الموارد البشرية مؤكدة حرص الديوان على تطوير الوظائف والمسميات للتخصصات الهندسية وإعادة دراسة الوصف الوظيفي لها وفقا للمستجدات الحديثة وموافقة مجلس الخدمة المدنية عليها لأهميتها في تطوير المهام والأعمال في الجهات الحكومية.
وذكرت أن الديوان يضع الخطط الاستراتيجية بناء على الاحتياجات الحقيقية للدولة بهدف تحسين الأداء والتطوير الحكومي من خلال دراسة دقيقة لاحتياجات مختلف الجهات لضمان توفير الكوادر المؤهلة والقادرة على تلبية متطلبات العمل بكفاءة عالية.
وأكدت العنزي سعي الديوان وبذله جهودا حثيثة لتحليل التحديات من أجل وضع سياسات تتماشى مع أهداف التنمية وتعزيز قدرات الأجهزة الحكومية ما يضمن الاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق أفضل النتائج لمصلحة الوطن.
من جانبه قال الوكيل المساعد لشؤون التطوير الإداري في الديوان محمد الأحمد لـ "كونا" إن الورشة تهدف إلى بيان مستجدات الوصف الوظيفي للوظائف التي يشغلها الموظف أو حديث التخرج بالتخصصات الهندسية والإعلامية وتوضيح المهام والواجبات وعلاقة هذه الوظيفية مع الوظائف الأخرى لرفع كفاءة العمل وضمان الاستفادة من الموارد البشرية الوطنية.
وأضاف الأحمد أن الديوان بذل جهودا كبيرة لاستحداث مسميات جديدة تخدم الأجهزة الحكومية كافة مبينا أن المسميات جاءت بعد دراسة دقيقة مع جامعة الكويت.
وذكر أن المسميات الجديدة تخلق فرصا إضافية للمهندسين وتعيينهم حسب مؤهلاتهم في مختلف الجهات لخدمة الوطن مبينا أن الديوان إلى جانب توفير فرص العمل يحرص على نزاهة الترشيحات وتطبيق تكافؤ الفرص والعدالة في التوظيف.
بدوره قال القائم بأعمال عميد كلية الهندسة والبترول الدكتور خالد الهزاع لـ"كونا" إنه مع تطور البلاد والزيادة في أعداد الخريجين من المهندسين والإعلاميين دعت الحاجة إلى استحداث مسميات جديدة وعليه تم التنسيق والتعاون بين الجانبين.
وأضاف الهزاع أن جامعة الكويت تسعى إلى تأهيل المهندسين وتهيئتهم لخدمة جهات العمل بالدولة كما تحرص على مواكبة سوق العمل وتطوراته مبينا أن المشاركة في الورشة جاءت لبيان أهمية هذه الوظائف والتخصصات لمصلحة البلاد.