بوضوح وحسم شديدين، أعلن النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، أنه لا مكان لمخالف للقانون في الكويت، كما أنه لا مجال للتهاون تجاه أي تجاوزات قانونية، لافتا إلى أن السكوت عن تلك التجاوزات في فــترات سابقــــة، لا يعـــني تقنينها أو الاعتراف بها والسماح باستمرارها.
وقال اليوسف: نريد تنظيف الكويت من كل شخص «عايش فيها بدون وجه حق»، ومن يريد العيش في الكويت يجب أن يكون نظامياً أو يغادر.
وحول مخالفي الإقامة، قال الوزير اليوسف: أعطينا العمالة المخالفة مهلة أكثر من كافية، وقد عدل أكثر من 60 ألف مخالف وضعه، بينهم من غادر طواعية البلاد، ومن استمر عقب تعديل أوضاعه.
وفي شأن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية لتنظيم عمل الحسينيات، أكد وزير الداخلية أن الإجراءات التي تم تعميمُها لأجل شهر محرمَ الحرام، هدفُها حفظ الأمن والحفاظ على الأرواح.
أضاف أن ما تم هو تفعيل القوانين ولم يتم إيقاف أي شعيرة من الشعائر، ولكن فقط حدث تنظيم لتفادي أي أحداث يمكن أن تقع.
وذكر أنه طُلب إقامة خيام لكنه لم يوافق عليها لأنه ربما يندس أحد ويقوم بإشعال النار في تلك الخيام، فكيف سيكون مصير الموجودين في تلك الخيام؟.
وأوضح أن الكويت منذ تأسيسها ونحن نعيش مع إخواننا الشيعة كإخوان، والجميع حر في التعبير في حدود القانون، وصاحب السمو وجه في كل خطاباته بتطبيق القانون، فإذا كان القانون غير مفعل في وقت من الأوقات فأنا كوزير داخلية مطلوب مني اليوم تفعيله وسأفعل القانون على الكبير قبل الصغير.