العدد 4993 Wednesday 02, October 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الـــــثــــلاثـــــاء الأســـــــــــود .. فـــي إســــــرائـــــيــــــل خالص التهاني والتبريكات للزميل ناصر العتيبي بتوليه رئاسة تحرير «الجريدة» مجلس الوزراء : تكليف «الوطنية لمكافحة غسل الأموال» بتكثيف الجهود حفاظاً على سمعة الكويت ومكانتها الدولية بـــــدء الهيــكــلـــة الشــــامــلـــة للقـــطاع النفطي «الداخلية» : 10326 مواطناً أجروا «البيومترية» في نهاية المهلة جيش الاحتلال : نفذنا عشرات العمليات البرية بلبنان الأمير : كل التوفيق لأمين عام «الناتو» الجديد في تعزيز الأمن والسلم الدوليين ممثل الأمير يتوجه اليوم إلى قطر لترؤس وفد الكويت في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي الكويت تواصل مسيرة ترسيخ مكانتها الدولية بتوجيهات أميرية سامية اليحيا: كلمات ممثل الأمير في الأمم المتحدة ركزت على المصالح الرئيسية للكويت ودول الإقليم دراسة تكشف مستقبل الحياة على الأرض بعد مليارات السنين بوريس جونسون: الملكة إليزابيث عانت من سرطان العظام روسية تحصد لقب «ملكة جمال أوروبا للمتزوجات» 2024 «القطاع النفطي» في الكويت يبدأ عهداً جديداً مؤشرات البورصة تسجل 6.4 مليارات دولار مكسباً سوقياً منذ بداية 2024 مدبولي: الاقتصاد العالمي أظهر صلابة وتماسكا أمام الوقوع في دائرة الركود العميد في مواجهة صعبة خارج الديار الأبيض بطل سوبر الصالات للمرة الرابعة البايرن في مهمة ثأرية .. وكتيبة الريال ترعب ليل الاحتلال : «نفذنا عشرات العمليات البرية بلبنان» شهيدان وعشرات المعتقلين في اعتداءات قوات الاحتلال بالضفة روسيا تتقدم في دونيتسك واقتربت من مدينتين إستراتيجيتين زهرة الخرجي تستعد لعرض مسرحيتها «الطقاقة» على مسرح أوبرا السالمية عمرو دياب يعلن اعتزال الغناء في حفلات الزفاف نداء شرارة تشارك في مهرجان «الموسيقى العربية »

دولي

الاحتلال : «نفذنا عشرات العمليات البرية بلبنان»

«وكالات» : بعد تضارب الأنباء حول انطلاق الغزو البري الإسرائيلي المحدود لجنوب لبنان، أكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عشرات العمليات البرية في الجنوب اللبناني، على حد قوله.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري في إحاطة مصورة ثانية، أمس الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية كشفت أنفاقا وأسلحة لحزب الله خلال تلك العمليات.
كما زعم أن القوات الإسرائيلية اكتشفت في بعض هذه الأنفاق خططاً لاقتحام الجليل. وعرض مقطع فيديو التقطه جنود إسرائيليون في نفق أسفل منزل في بلدة كفركلا اللبنانية، على حد قوله.
إلى ذلك، أشار إلى أن «الجيش الإسرائيلي ضرب أكثر من 700 هدف لحزب الله في الجنوب اللبناني، ونفذ عشرات الغارات المستهدفة على مجمعات قتالية تابعة للحزب من أجل الإضرار بقدرة «قوة الرضوان» ومنعها من تنفيذ عمليات تؤذي الإسرائيليين». وأردف أنه داهم القرى والمناطق المتشابكة، واخترقوا البوابات والأنفاق تحت الأرض على طول الحدود، وكشفوا مخابئ أسلحة.
كما أكد أن القوات الإسرائيلية جمعت معلومات استخباراتية قيمة، ودمرت آليات وأسلحة إيرانية متقدمة، فضلا عن البنية التحتية لحزب الله. وتابع أن «الجيش يعمل على تقويض قدرات الحزب وإخراجه من المنطقة الحدودية، حتى يتمكن سكان الشمال من العودة إلى منازلهم بأمان».
هذا وشدد على أن «العملية البرية» في لبنان ستستكمل بأسرع ما يمكن.
على صعيد آخر أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي شدد القيود على التجمّعات العامة في أنحاء البلاد بما في ذلك في القدس وتل أبيب، ما يحد عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بالتجمّع في الخارج قبيل رأس السنة العبرية.
أتت تلك التصريحات بعدما نفى حزب الله واليونيفيل حصول أي توغل إسرائيلي على الحدود، بعدما أعلن الجيش الإٍسرائيلي فجر أمس أنه بدأ عملية توغل بري محدود، زاعما وقوع قتال عنيف مع حزب الله أيضا.
بدوره نفى مسؤول عسكري لبناني حصول أي توغلات إسرائيلية أمس، وفق فرانس برس.
كما جاءت بعدما حذرت القوات الإسرائيلية سكان أكثر من 30 بلدة في الجنوب من البقاء في منازلهم، ودعتهم إلى مغادرتها.
في حين أعطت أميركا الضوء الأخضر للتوغل الإسرائيلي المحتمل، معتبرة أنه دفاعا عن النفس، ويهدف إلى الحد من قدرات حزب الله.
ومنذ أشهر تعالت الأصوات المنتقدة في الداخل الإسرائيلي لنزوح عشرات آلاف المستوطنين من الشمال الإسرائيلي جراء المواجهات شبة اليومية مع حزب الله والصواريخ التي يطلقها نحو الشمال.
إلا أن تل أبيب كثفت منذ أسبوعين غاراتها العنيفة على حزب الله وقواعده، كما نفذت عددا من الاغتيالات التي طالت قادة كبارا في صفوفه، بغية إضعافه، والضغط من أجل إبعاده عن الحدود.
وتسعى إسرائيل عبر توغلها المحتمل هذا إلى دفع مقاتلي حزب الله عن الحدود التي تطل على عدد من المستوطنات في إصبع الجليل، وإعاقة إطلاق الصواريخ نحو الشمال.
كما تسعى - وفق زعمها- إلى منع أي محاولة لتنفيذ عملية مشابهة لما حصل في السابع من أكتوبر الماضي في غلاف غزة، عبر تدمير الأنفاق التي من الممكن أن يستعملها حزب الله لاجتياز الحدود.
من جهة أخرى على الرغم من إعلان إسرائيل قبل ساعات، التوغل البري الإسرائيلي في عدد من القرى اللبنانية الحدودية، نفت جماعة حزب الله الأمر تماماً.
فقد أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف ألا دخول لقوات إسرائيلية إلى لبنان، وفق وكالة «رويترز».
وأضاف أن مهاجمة الحزب لمقر الموساد والوحدة 8200 القريبة من تل أبيب «ليست إلا البداية»، في إشارة منه إلى 10 صواريخ أرض- أرض (باليستية) أطلقتها الجماعة من لبنان تجاه تل أبيب ووسط إسرائيل، أمس الثلاثاء.
جاء كلام الحزب بعدما أكدت قوة اليونيفيل أمس أيضاً، أنه ما من توغل بري إسرائيلي الآن في لبنان.
وقالت الناطقة باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) أندريا تيننتي لوكالة فرانس برس، «لا توغل بريا الآن»، وذلك بعيد تحذير القوة الدولية في بيان من أن أي عبور إلى لبنان يعد انتهاكا لسيادة لبنان وسلامة أراضيه.
كما دعت الأطراف كلها إلى التراجع عن مثل هذه الأفعال التصعيدية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من العنف وسفك الدماء.
كما أفادت مصادر بعدم رصد أي توغل بري لقوات إسرائيلية في لبنان.
و اتهم حزب الله بتحويل قرى لبنانية إلى قواعد جاهزة للهجوم على إسرائيل، وفق زعمه.
ومنذ أشهر تتعالى عدة أصوات في الداخل الإسرائيلي، لاسيما من قبل بعض الوزراء المتطرفين من أجل التوغل في الشمال، على الحدود اللبنانية، بغية «سحق حزب الله».
وتسعى إسرائيل عبر توغلها المحتمل هذا إلى دفع مقاتلي حزب الله عن الحدود التي تطل على عدد من المستوطنات في إصبع الجليل، وإعاقة إطلاق الصواريخ نحو الشمال.
كما تسعى -وفق زعمها- إلى منع أي محاولة لتنفيذ عملية مشابهة لما حصل في السابع من أكتوبر الماضي في غلاف غزة، عبر تدمير الأنفاق التي من الممكن أن يستعملها حزب الله لاجتياز الحدود.
من حانب آخر افادت مصادر، أمس الثلاثاء، أن 10 صواريخ أرض- أرض (باليستية) أطلقت من لبنان تجاه تل أبيب ووسط إسرائيل.
كما أضاف أن 5 منها سقطت في تل أبيب موقعة عدداً من الإصابات الطفيفة وواحدة متوسطة وأضرارا مادية. فيما اعترضت القوات الإسرائيلية خمسة صواريخ.
بينما أغلق الأوتوستراد الرئيسي في إسرائيل، وانطلقت صافرات الإنذار الجوي وسط البلاد. وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 3 إسرائيليين جراء سقوط صواريخ وسط البلاد.
إلى ذلك، أشارت مصادر إلى أن 4 جنود إسرائيليين أصيبوا خلال محاولتهم الدخول نحو الأراضي اللبنانية، جراء سقوط صواريخ هاون أطلقت نحو مستوطنة المطلة، شمال إسرائيل.
كما أضاف أنه تم اعتراض عدد من الصواريخ في خليج حيفا ومسيرة فوق مدينة ريشون لتصيون وسط اسرائيل، لافتا إلى إعلان حالة طوارئ من الدرجة الثانية في تل أبيب والقدس.
بينما أكد حزب الله أنه قصف قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات الإسرائيلية والواقعة قرب مدينة تل أبيب، في استهداف قال إنه جاء تحت نداء «لبيك يا نصرالله»، في إشارة إلى أمينه العام الذي اغتالته إسرائيل يوم الجمعة الماضي. وأضاف في بيان أن مقاتليه أطلقوا «صليات صاروخية من نوع فادي 4 على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية.. ومقر الموساد في ضواحي تل أبيب».
أتت تلك التطورات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أن قتالا عنيفا يدور في بعض النقاط بالجنوب اللبناني، داعيا السكان إلى عدم التحرك. وأكد أن العملية البرية الإسرائيلية محدودة، وتستهدف مواقع حزب الله.
في حين أشار مسؤول أمني إسرائيلي كبير إلى أن خيار عملية أوسع تستهدف بيروت «ليس مطروحا على الطاولة» وفق ما نقلت وكالة رويترز.
من ناحية أخرى بعد سلسلة غارات جوية استهدفت، مساء الاثنين، دمشق ومحيطها، جددت إسرائيل ضرباتها على سوريا.
فقد أفاد مصدران عسكريان بأن إسرائيل استهدفت وحدات رادار مضادة للطائرات في الجنوب.
وأضافا أمس الثلاثاء، أن الغارات طالت مناطق في محافظتي درعا والسويداء جنوب البلاد، وفقا لوكالة «رويترز».
بدوره، كشف المرصد لسوري لحقوق الإنسان، أن الغارات الجديدة استهدفت 4 مواقع في درعا وموقعا واحدا في السويداء.
وذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ غارات جوية استهدفت «كتيبة الرادار» التابعة للواء 79 دفاع جوي بين مدينة الصنمين وبلدة القنية في ريف درعا الشمالي، إضافة لمطار إزرع الزراعي، مما أدى لسقوط جريحين من قوات الجيش السوري.
وأوضح أن الدفاعات الجوية قامت بالتصدي للصواريخ الإسرائيلية وتمكنت من إيقاف لصاروخين منها بينما وصلت بقية الصواريخ لأهدافها.
كما نفذ الطيران الإسرائيلي غارات جوية استهدفت مطار الثعلة ورادار تابع للدفاع الجوي بتل الخاروف بريف السويداء الغربي، مما أدى لسقوط جريح من الجيش.
جاء هذا بعدما استهدفت إسرائيل منطقة المزة أوتوستراد مساء الاثنين وخلفت قتلى، ومعه منطقة الديماس.
والأحد استهدفت مسيرة إسرائيلية بصواريخ شديدة الانفجار فيلا للفرقة الرابعة، قرب بلدة يعفور في ريف دمشق، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق