«وكالات» : بعد التقارير الإعلامية عن زيارة متخصص في مرض باركنسون، الشلل الرعاش، للبيت الأبيض عدة مرات، قال الطبيب الشخصي للرئيس الأمريكي جو بايدن الإثنين إن الرئيس «لم يلتق بطبيب أعصاب خارج وقت فحصه السنوي».
وقال كيفين أوكونور طبيب بايدن الشخصي في خطاب نشر الإثنين إن المتخصص في طب الأعصاب الطبيب كانارد « فحص الرئيس بايدن خلال كل فحص سنوي «.
وأضاف، أن» الرئيس بايدن لم يلتق بطبيب أعصاب خارج وقت فحصه السنوي».
وأوضح أن كانارد يزور المرضى في البيت الأبيض منذ 12 عاماً، لا « لأنه خبير في اضطرابات الحركة، ولكن لأنه طبيب أعصاب مدرب، ويحــــظى بتقدير كبير».
وجاء بيـــان طبيب بايدن بعد جدل محتدم في مؤتمر صحافي بين الصحافيين والسكرتيرة الصحـافيـــــة للبيت الأبيض كارين جان بيير.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، وفق سجل الزوار الرسميين، إن كانارد زار البيت الأبيض 8 مرات منذ الصيف الماضي. ورفضت جان بيير الإجابة على الأسئلة عن بسبب زيارة كانارد للبيت الأبيض بصورة منتظمة خلال الأشهر الماضية.
ويواجه بايدن، 81عاماً، تساؤلات عن كفاءته العقلية منذ المناظرة التي جمعته مع المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الرئيس السابق، دونالد ترامب.
من ناحية أخرى شهد المؤتمر الصحافي للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، مشادة كلامية حادة بينها وبين أحد المراسلين الصحافيين، والسبب يعود إلى اسم طبيب الأعصاب الخاص بالرئيس الأمريكي جو بايدن.
فقد عقد أحد كبار اختصاصيي مرض باركنسون اجتماعا مع طبيب الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام، لكن ظروف ذلك الاجتماع غير واضحة، ما دفع أحد المراسلين للاستفسار عن التفاصيل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض «لن أشارك أسماء الأشخاص وذلك لأسباب أمنية.. لكن الرئيس، رأى طبيب أعصاب ثلاث مرات لأن الأمر مرتبط بفحص بدني يجريه كل عام والذي نقدم نتائجه لكم جميعًا».
في المقابل، قال المراسل الصحافي: «طبيب الأعصاب زار بايدن 8 مرات أو مرة واحدة؟»، مضيفاً «هذا ما يجب أن تجيبي عليه»، ما دفع المتحدثة للرد بالقول «أظهر قليلًا من الاحترام هنا، من فضلك».
وتابعت «كل عام أثناء الفحص البدني، يرى طبيب أعصاب 3 مرات... لذا فأنا أخبرك أنه رأى طبيب أعصاب ثلاث مرات أثناء وجوده في هذه الرئاسة».
بدوره عاد المراسل متسائلاً «يمكنكم مشاركة أسماء أشخاص آخرين قابلهم الرئيس الأمريكي ولكن لا يمكنكم مشاركة أسماء أطبائه؟؟».
من جانبها ردت كارين جان بيير بالقول «لا يمكننا مشاركة أسماء الخبراء على نطاق واسع، من طبيب الأمراض الجلدية إلى أطباء الأعصاب. لا يمكننا مشاركة الأسماء. هناك أسباب أمنية، يجب أن نحترم خصوصيتهم».
إلا أن الصحافي قاطعها قائلاً «إنها معلومات للعامة».
بدورها ردت المتحدثة باسم البيت الأبيض: «يجب أن نحافظ على خصوصيتهم، وأعتقد أنهم سيقدرون ذلك أيضًا».
ما دفع المراسل للتأكيد مجدداً إنها معلومات للعامة، وهو ما ردت عليه المتحدث بالقول «لا يوجد سبب للجدال بهذه الطريقة العدوانية».
فعاد المراسل ليقول «غير مفهوم كيفية مشاركة المعلومات مع الصحافة»، متسائلاً عن الدكتور كيفن كانارد، طبيب الأعصاب المتخصص في اضطرابات الحركة؟
ليكون رد كارين جان بيير كالتالي: «لا أشارك أو أؤكد الأسماء من هنا. إنها أسباب أمنية. لن أفعل ذلك في الواقع، ولا يهم مدى قوة ضغطك علي، أو مدى غضبك مني، لن أؤكد اسماً».
وتابعت «ما أستطيع أن أشاركه معكم هو أن الرئيس قد رأى طبيب أعصاب لفحصه البدني 3 مرات، 3 مرات، وهذا موجود في التقرير الذي نشاركه، التقرير الشامل».
كما قالت «في الحقيقة، إنه أكثر مما شاركه الرجل السابق (دونالد ترامب)، وهو يتماشى مع ما فعله جورج دبليو بوش. إنه يتماشى مع ما فعله باراك أوباما»، مضيفة «التقرير شامل وموجود.. ولقد قرأت للتو اقتباسًا منه، لكنني لن أشارك اسم شخص أو أؤكده بأي شكل من الأشكال. فهذا الأمر غير ملائم وغير مقبول. لذا لن أقوم بالأمر».