العدد 4899 Tuesday 11, June 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ولي العهد لأبناء الأسرة : كونوا خير سند للأمير «التربية» و«الداخلية» : نجحنا في ضبط سير امتحانات الثانوية العامة المحافظ العذبي زار مديرية أمن الفروانية : جليب الشيوخ ضمن أبرز أولوياتنا واشنطن تحشد جهودها للضغط على «حماس» «البلدي» : ضرورة تنظيم وضبط معايير السلامة لإعادة تدوير الإطارات موجة الحر في الهند هي الأطول والأسوأ قادم هجوم إلكتروني يتسبب في إلغاء عمليات جراحية في لندن 3 هجمات لأسماك قرش تضع فلوريدا في حالة تأهب قصوى بورصة الكويت ترحب بإدراج شركة مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة في السوق "الأول" باقة "الوطني بلس" المجدّدة بمزايا فريدة تُلائم أنماط حياة عملائه وتعزّز رفاهيتهم بنك بوبيان يرعى دورات تدريبية متخصصة لقياديي وأطباء الأسنان في وزارة الصحة "المقاولات البحرية" حققت 3.5 ملايين دينار أرباحاً خلال عام 2023 الأمير هنأ رئيس وزراء الهند بمناسبة أدائه اليمين الدستورية لفترة جديدة ولي العهد يتوجه اليوم إلى السعودية في زيارة رسمية سمو ولي العهد .. عطاء كبير وإنجازات مشهودة في خدمة الكويت وزير الخارجية يعرب عن قلق الكويت البالغ حيال الكارثة الإنسانية في غزة العذبي زار مديرية أمن الفروانية ووقف على الحالة الأمنية بقطاعاتها محافظ العاصمة استقبل سفير مملكة البحرين لدى البلاد مقتل 5 وإصابة أكثر من 30 فلسطينياً جراء القصف الإسرائيلي على رفح «أطباء بلا حدود» : «الدعم السريع» أطلقت النار على مستشفى بالفاشر ونهبت محتوياته أمريكا وكوريا الجنوبية تعقدان محادثات التخطيط النووي روسيا تسيطر على قرية.. وأوكرانيا تستهدف 3 بطاريات دفاعية بالقرم روي بينتو: منتخب الكويت يتطور ونستطيع تحقيق أفضل النتائج أمام أفغانستان فواز الحساوي كرم أبطال كأس الأمير «الأبيض» يتوج بطلا للدوري المحلي لكرة اليد للمرة الـ12 تواليا والـ14 في تاريخه عبدالله بهبهاني يحقق «ذهبية» و«برونزية» للجمباز الفني للشباب في سلوفينيا فرنسا تسقط في فخ التعادل السلبي أمام كندا في اختبارها الأخير لكأس أوروبا 4 أفلام تتنافس على الإيرادات في موسم عيد الأضحى طارق الحربي: فيلم «فانزو» فكرة جريئة مليىء بالمغامرات والتشويق نجوى كرم تعلن جولتها الغنائية «NajwaStalgia» العالمية مشاهير تعرضوا للإحراج على المسرح بسبب المعجبين ياسمين عبد العزيز تعود للدراما التلفزيونية في رمضان المقبل

دولي

مقتل 5 وإصابة أكثر من 30 فلسطينياً جراء القصف الإسرائيلي على رفح

«وكالات» : بدأ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الاثنين، جولة جديدة في الشرق الأوسط للدفع قدماً باقتراح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما صمت حركة حماس بهذا الخصوص والاضطرابات السياسية في إسرائيل، تجعل فرص نجاحه غير مؤكدة.
وبدأ وزير الخارجية الأمريكي جولته وهي الثامنة له في المنطقة منذ بدء النزاع في السابع من أكتوبر، في مصر على أن يتوجه في وقت لاحق الاثنين إلى إسرائيل.
وفي القاهرة أجرى بلينكن محادثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن الحلول التي تسمح بإعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة المغلق منذ شهر.
وقال بلينكن بعد لقائه مع السيسي في القاهرة إن حماس هي الطرف الوحيد الذي لم يوافق حتى الآن على مقترح بايدن لوقف إطلاق النار، والذي تقول واشنطن إن إسرائيل قبلته بالفعل.
وقال بلينكن للصحفيين قبل مغادرته مصر متوجها إلى إسرائيل حيث من المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «رسالتي لحكومات المنطقة وشعوبها هي إذا كنتم تريدون وقف إطلاق النار، فاضغطوا على حماس للموافقة» في إشارة إلى مقترح الهدنة المقدم من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
كما أضاف وزير الخارجية بأن «الغالبية الساحقة من الناس، سواء في إسرائيل أو الضفة الغربية أو غزة  ترغب في مستقبل يعيش فيه الإسرائيليون والفلسطينيون في أمن وسلام».
وقال السيسي إن من الضروري إزالة العقبات أمام المساعدات الإنسانية الموجهة لسكان غزة.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان أن السيسي شدد «على أهمية تضافر الجهود الدولية لإزالة العراقيل أمام إنفاذ المساعدات الإنسانية، وضرورة إنهاء الحرب على القطاع ومنع توسع الصراع، والمضي قدما في إنفاذ حل الدولتين».
واستبق سامي أبو زهري القيادي الكبير بحركة حماس أمس الاثنين جولة بلينكن وحث الولايات المتحدة على الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.
وتهدف هذه الزيارة إلى الدفع باتجاه إقرار مقترح لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو. ويكثف بايدن الجهود لوقف الحرب التي تحصد أعداداً كبيرة من المدنيين وتهدد بثني جزء كبير من الناخبين عن التصويت له خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
ولم تعطِ حركة حماس التي شنت هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر أدى إلى اندلاع الحرب مع شن حملة عسكرية إسرائيلية لا هوادة فيها في قطاع غزة، ردها الرسمي حتى الآن.
وسيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر متهما مصر بأنها مسؤولة عن إغلاقه. وردت مصر بأن سائقي الشاحنات المحملة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة لا يشعرون بالأمان عند عبورهم نقاط التفتيش الإسرائيلية.
وفاقم الإغلاق الأزمة الإنسانية التي تشهدها غزة وزاد المخاوف من حصول مجاعة في القطاع المحاصر.
خلال جولته الشرق أوسطية سيزور بلينكن أيضا الأردن وقطر قبل أن ينتقل إلى إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع، الأربعاء.
يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الأمريكي أن طائرة شحن أميركية أسقطت أكثر من 10 أطنان مترية من الحصص الغذائية في شمال غزة الأحد، بعد أن كانت هذه الشحنات معلقة بسبب العمليات الإسرائيلية في المنطقة.
وسكان غزة في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية بعد ثمانية أشهر من الصراع المدمر، وتحولت الولايات المتحدة إلى تسليمها جوا وبحرا بسبب تأخير إسرائيل لعمليات إدخالها عبر البر.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم»، في بيان، إن عملية الإنزال الجوي وفرت «مساعدة إنسانية منقذة للحياة في شمال غزة».
وأضافت: «حتى الآن، أسقطت الولايات المتحدة جوا أكثر من 1050 طنا متريا من المساعدات الإنسانية، إضافة إلى المساعدة التي قدمها الممر اللوجستي المشترك عبر البحر».
وتابعت «سنتكوم»: «تعد عمليات الإنزال الجوي هذه جزءا من جهد متواصل، ويتواصل التخطيط لعمليات تسليم جوي لاحقة».
وقال البنتاغون في أواخر مايو إن عوامل تشمل العمليات الإسرائيلية والظروف الجوية تؤثر على عمليات إلقاء المساعدات جوا، في حين قال نائب قائد «سنتكوم» براد كوبر، الجمعة، إنه تم «تعليقها بسبب العمليات التي تحدث في شمال» القطاع لكن من المتوقع استئنافها قريبا.
واندلعت الحرب إثر الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1194 شخصا، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وخلال هذا الهجوم، احتجز المهاجمون 251 أسيرا، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37,084 شخصاً في غزة، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
ويمتد تنفيذ المقترح الذي عرضه بايدن، على ثلاث مراحل مع انسحاب إسرائيل من المدن المأهولة في غزة وإفراج حماس عن الرهائن. وينص على وقف إطلاق نار لمدة ستة أسابيع في مرحلة أولى.
من ناحية أخرى أفادت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء، الاثنين، بمقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين جراء قصف إسرائيلي على رفح بجنوب قطاع غزة.
وقالت الوكالة إن القتلى والمصابين نقلوا إلى مستشفى مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وذكر تلفزيون «الأقصى» في وقت سابق، الاثنين، أن خيام النازحين في مواصي رفح تعرضت لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي، نقلا عن وكالة أنباء «العالم العربي».
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 12 شخصا في قصف إسرائيلي استهدف مخيم المغازي بوسط القطاع.
وقال الهلال الأحمر عبر منصة «إكس» إن القصف طال شقتين سكنيتين في المخيم، مشيرا إلى أن من بين المصابين أطفالا.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، ارتفاع إجمالي ضحايا الحرب على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 37 ألفا و84 قتيلا، و84 ألفا و494 مصابا.
من جهة أخرى كشف مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يجري بحث إمكانية التفاوض على إبرام صفقة أحادية مع حركة حماس لإطلاق سراح 5 محتجزين أميركيين في قطاع غزة، نقلا عن شبكة «إن.بي.سي» الأمريكية.
ونسبت الشبكة التلفزيونية إلى المسؤولين، الذين لم تسمهم واكتفت بالقول إنهم مطلعون على المناقشات، وإن مثل هذه المفاوضات لن تشمل إسرائيل وسيتم إجراؤها من خلال وسطاء قطريين، كما في المفاوضات الحالية، الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل لوقف القتال في غزة وتبادل الأسرى، بحسب وكالة أنباء «العالم العربي».
وفقاً للشبكة، لا يعرف المسؤولون ما الذي قد تقدمه واشنطن لحماس مقابل إطلاق سراح المحتجزين الأمريكيين، لكنهم قالوا إن حماس قد يكون لديها حافز لعقد صفقة أحادية مع الولايات المتحدة لأن ذلك سيزيد على الأرجح من التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، كما سيفرض ضغوطا سياسية داخلية إضافية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكر أحد المسؤولين الأمريكيين أن فكرة محاولة التفاوض على اتفاق بين إدارة بايدن وحماس تظل «خيارا واقعيا جدا» حال فشل المقترح الأمريكي الحالي في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأعلن بايدن مؤخرا عن خطة من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب في غزة، وقال إن المرحلة الأولى من المفترض أن تستمر ستة أسابيع وتشمل وقف إطلاق النار على نحو «كامل وشامل»، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالقطاع وإطلاق سراح عدد من الرهائن من النساء وكبار السن والجرحى في مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.
من ناحية أخرى أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس استقالته الأحد من حكومة الطوارئ التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد وقت قصير من هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
لكن رحيله لن يؤثر على سيطرة ائتلاف نتنياهو الذي يضم أحزاباً قومية ودينية على الكنيست، حيث يحظى بأغلبية 64 مقعداً من أصل 120.
ويرأس غانتس، وهو قائد سابق للجيش وشغل أيضاً منصب وزير الدفاع، حزب الوحدة الوطنية المنتمي لتيار الوسط والذي يشغل ثمانية مقاعد داخل الكنيست.
ويستحوذ حزب الليكود المحافظ الذي يرأسه نتنياهو على 32 مقعداً في الكنيست، وهو أكبر تكتل بداخله. ووزير الدفاع يوآف غالانت هو أحد أعضاء الحزب، لكن الخلافات دبت بينه وبين نتنياهو وبعض القوميين في الحكومة بسبب استراتيجية الحرب في غزة.
ويشغل حزب الصهيونية الدينية الذي يركز على الاستيطان ويرأسه وزير المالية بتسلئيل سموتريش سبعة مقاعد في الكنيست.
أما حزب القوة اليهودية القومي المتطرف الذي يرأسه وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير فيشغل ستة مقاعد، بينما يستحوذ حزب نوعام على مقعد واحد.
ويشغل الحزبان اليهوديان المتزمتان دينياً شاس ويهدوت هتوراه (التوراة اليهودي المتحد) 11 وسبعة مقاعد على الترتيب.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق