أغلقت المؤشرات الرئيسية للبورصة تعاملات جلسة أمس الثلاثاء مرتفعة؛ بدعم صعود 9 قطاعات.
وشهدت الجلسة ارتفاع مؤشرها العام 43ر20 نقطة بنسبة بلغت 29ر0 في المئة ليبلغ مستوى 71ر7156 نقطة.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 04ر41 نقطة بنسبة بلغت 65ر0 في المئة ليبلغ مستوى 72ر6317 نقطة من خلال تداول 5ر401 مليون سهم عبر 16764 صفقة نقدية بقيمة 2ر48 مليون دينار (نحو 147 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 95ر15 نقطة بنسبة بلغت 21ر0 في المئة ليبلغ مستوى 67ر7724 نقطة من خلال تداول 3ر92 مليون سهم عبر 7397 صفقة بقيمة 3ر29 مليون دينار (نحو 3ر89 مليون دولار).
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 46ر57 نقطة بنسبة بلغت 93ر0 في المئة ليبلغ مستوى 31ر6211 نقطة من خلال تداول 3ر300 مليون سهم عبر 11716 صفقة نقدية بقيمة 36 مليون دينار (نحو 8ر109 مليون دولار).
وبلغت قيمة التداول في البورصة بتعاملات أمس 77.63 مليون دينار، وزعت على 493.90 مليون سهم، بتنفيذ 24.16 ألف صفقة.
ودعم الجلسة ارتفاع 9 قطاعات على رأسها الطاقة بنحو 3.50 %، فيما تراجع قطاع التأمين بـ0.08 %، واستقر 3 قطاعات.
وعلى مستوى الأسهم، فقد ارتفع 71 سهماً على رأسها "مدينة الأعمال" بواقع 14.85 %، بينما تراجع 50 سهماً في مقدمتها "سينما" بنحو 6.13 %، فيما استقر سعر 10 أسهم.
وجاء سهم "منازل" في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 40.95 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم "بيتك" بقيمة 5.97 مليون دينار.
نهاية الربع الثالث
قفزت المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويت في التسعة أشهر الأولى من عام 2024، تزامناً مع تسجيل 1.938 مليار دينار (6.366 مليار دولار) مكسباً بالقيمة السوقية.
قفز مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 12.69 % ليختتم تعاملات سبتمبر 2024 عند النقطة 6276.68، رابحاً 706.97 نقطة عن مستواه بختام عام 2023.
ووفق إحصائية فقد صعد مؤشر السوق الرئيسي 50 بواقع 12.15 % أو 666.45 نقطة مُنهياً تعاملات التسعة أشهر الأولى من العام الحالي بالنقطة 6153.85.
وإلى جانب ذلك، فقد أغلق مؤشر السوق الأول تعاملات 30 سبتمبر 2024 بمستوى 7708.72 نقطة، مرتفعاً 3.10 % منذ بداية العام بما يعادل 231.68 نقطة.
وجاءت المحصلة الإجمالية لمؤشر السوق العام خضراء، بصعود 4.68 % أو 318.99 نقطة ليختتم تعاملات أول 9 أشهر من العام الحالي بمستوى 7136.28 نقطة.
وسجلت الأسهم قيمة سوقية بنهاية تعاملات سبتمبر 2024 نحو 42.197 مليار دينار، بزيادة 4.81 % تُقدر بـ1.938 مليار دينار قياساً بمستواها في ختام ديسمبر من العام المنصرم البالغ 40.259 مليار دينار.
ووصلت القيمة السوقية للأسهم بأعلى مستوياتها في 2024 بختام شهر فبراير المنصرم عند 43.804 مليار دينار، فيما سجلت أدنى مستوى في العام الحالي بنهاية شهر يونيو عند 40.995 مليار دينار.
وشهدت التسعة أشهر الأولى من عام 2024 زخماً ملحوظاً في التداولات؛ إذ وصلت السيولة إلى 10.21 مليار دينار، وزعت على 43.87 مليار سهم، بتنفيذ 2.70 مليون صفقة؛ وذلك عن مستواها بالتسعة أشهر الأول من العام الماضي.
وسجل شهر سبتمبر السابق أعلى حجم تداولات خلال العام بواقع 8.20 مليار سهم، وأنشط سيولة بقيمة 1.51 مليار دينار، وأكبر عدد صفقات بواقع 418.52 ألف صفقة..
وعلى المستوى القطاعي، فقد ارتفع 8 قطاعات في مقدمتها التكنولوجيا بـ150.31 %، بينما تراجع 5 قطاعات على رأسها الصناعية بـ20.08 %.
قال نائب رئيس أول-إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في شركة كامكو إنفست، إن تباين مؤشرات بورصة الكويت في الشهر الماضي عكس الضغوط البيعية على الأسهم ذات رؤوس الأموال الكبيرة خلال الشهر نتيجة الضعف الموسمي وبعض عمليات جني الأرباح.
وذكر رائد دياب: "في حين كان التركيز أكثر على الأسهم المتوسطة والصغيرة مع التوقعات بأن تكون أكبر المستفيدين من خفض أسعار الفائدة؛ إذ سيساعد ذلك على إعادة الهيكلة وترتيب الديون وخفض تكلفة الاقتراض".
أما على صعيد الأداء منذ بداية العام وحتى آخر سبتمبر الماضي كشف في تصريحات أن المؤشر العام للسوق احتل المرتبة الثانية بعد مؤشر سوق دبي المالي بنسبة صعود بلغت 4.7 %، فيما احتل مؤشر السوق الرئيسي المرتبة الأولى على صعيد مؤشرات الأسواق الخليجية الأخرى بنسبة ارتفاع بلغت 12.7 %.
وأشار دياب إلى أن الأداء العام للبورصة جاء إيجابياً إلى حد ما مع خفض مجلس الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس مع مساعيه لتوفير الدعم للاقتصاد وخفض تكاليف التمويل، وما تبعه من خفض بنك الكويت المركزي لسعر الخصم 25 نقطة أساس.
وتوقع أن يكون هناك تماسك في التعاملات بالفترة المقبلة وذلك مع انتظار إفصاحات الشركات المدرجة عن نتائجها المالية للربع الثالث من العام الحالي، وترقب مستجدات التوترات الجيوسياسية الأخيرة في لبنان وانتظار ما ستؤول إليه الأمور إن كان من حيث التهدئة أو توسع الحرب أو بقاؤها في نفس المنطقة الجغرافية.
وتابع: "تصاعد التوترات الجيوسياسية ليس له تأثير كبير على البورصة الكويتية حتى الآن؛ لكن بطبيعة الحال قد يكون هناك انتظار لوضوح الرؤية؛ لذلك قد نرى المزيد من التذبذبات في الفترة القادمة، مع توقعات بالمزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي في الاجتماعين المتبقيين هذا العام وتأثير ذلك بإعطاء زخم لمعظم قطاعات السوق".