أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية عن نتائج التشغيل لحركة الطائرات والركاب في شهري نوفمبر وديسمبر من عام 2023 وشهري يناير وفبراير من عام 2024.
هذا وأظهرت النتائج الصادرة عن الإدارة العامة للطيران المدني، عن ارتفاع حركة الطائرات بنسبة 7 % وحركة الركاب بنسبة 10 % في نوفمبر من عام 2023 مقارنة بنفس الفترة من عام 2022، كما ارتفعت حركة الطائرات بنسبة 12 % وحركة الركاب بنسبة 9 % في ديسمبر من عام 2023 عن نفس الفترة من عام 2022.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت حركة الطائرات بنسبة 25 % وحركة الركاب بنسبة 21 % في يناير من عام 2024 عن نفس الفترة من عام 2023، كذلك ارتفعت حركة الطائرات بنسبة 23 % وحركة الركاب بنسبة 13 % في فبراير من عام 2024 عن نفس الفترة من عام 2024.
واتبعت الشركة سياسة جديدة بعمليات زيادة التشغيل المباشر على الخطوط التي تشهد نمواً ملحوظاً من قبل الركاب بالإضافة إلى تشغيل رحلاتها إلى مطارات جديدة واختيار وجهات ذات جدوى اقتصادية تصب في مصلحة الطائر الأزرق، كما أنها أعلنت مؤخراً عن اطلاق خدمات استثنائية ومتنوعة، ومواكبة كل ما هو جديد في قطاع النقل الجوي التجاري، مشيرة إلى أن ذلك ساهم بشكل كبير في رضا الركاب وارتفاع نسب ثقتهم واختيارهم "الكويتية" كناقل لرحلاتهم المفضلة لما يحظون به من تلبية لكافة احتياجاتهم وتطلعاتهم.
وأضافت أن النتائج الحالية هي خير دليل على وصول الشركة لمستويات غير مسبوقة ومتميزة من النتائج الإيجابية ونموها بشكل ملحوظ ومتسارع الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المنشودة من سياسة التطوير الشامل التي وضعتها الشركة ، ويعبر ذلك أيضاً عن التزامها في السير بخطى ثابتة نحو تحسين الخدمات المقدمة للعملاء .والجدير بالذكر أن الخطوط الجوية الكويتية أعلنت مؤخراً عن خطة تشغيلها الصيفية والخدمات التي حازت على رضا العملاء، حيث ستطلق الشركة وجهات جديدة لموسم الصيف منها أنطاليا وطرابزون وبودروم وشرم الشيخ وملقا ونيس وسراييفو، بالإضافة إلى زيادة عدد الرحلات على وجهات مثل لندن وامستردام وميونيخ وفيينا وجنيف، ولاستيعاب الطلب المتزايد على هذه الوجهات الأوروبية وبعض الوجهات الأخرى في الصيف مثل دبي والرياض ومانشستر.
هذا وعكفت الشركة على توطيد أواصر العلاقات وتعزيز التعاون المشترك مع الجهات المعنية و في مقدمتها الإدارة العامة للطيران المدني، حيث أثمر هذا التعاون في المساهمة بتطوير المنظومة التشغيلية للخطوط الجوية الكويتية وتقارب وجهات النظر في الوصول إلى آفاقٍ رحبة من الازدهار والتقدم بما يعود بالمصلحة والفائدة على كافة الأطراف وعلى دولة الكويت.