تواصل إسرائيل جرائمها في غزة وفلسطين بشكل عام غير عابئة بالتبعات لأعمالها الوحشية التي وصلت إلى حد لايمكن وصفه، ورغم ذلك يواصل العالم خنوعه واستسلامه أمامها، في ظل عجز المجتمع الدولي والأمم المتحدة، إلا من محاولات محدودة من دول تظهر ثباتا كبيرا في موقفها الداعم للفلسطينيين وعلى رأسها الكويت.
لقد فعلت إسرائيل مالم يسبقها أحد عليه بالقتل والتهجير الجماعي والترويع للآمنين في فلسطين كلها وفي قطاع غزة تحديداً حتى أصبحت المناشدات والمطالبات لها بالتوقف عن أفعالها النكراء ضربا من ضروب الجنون، فكيف تطلب من الجلاد الرأفة بالضحية.
يجب أن تكون هناك كتلة قوية وفاعلة عربيا بالإضافة إلى الكتلة الدولية لتحريك المياه الراكدة في الأمم المتحدة والبدء بالتفاوض مع الدول الداعمه لإسرائيل من أجل تغيير موقفها وأخذ دور الحياد في هذا الصراع حتى يمكن اتخاذ قرارات أممية تكبح جماح هذا المسخ السرطاني المسمى "إسرائيل"، لأن الأمر وصل إلى أبعد من حدوده المعقولة.
غطرسة إسرائيل الآخذة بالتزايد ماكان لها أن تكون لولا الصمت الدولي ولابد من محاسبة هذه الدولة المارقة على انتهاكاتها لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ونحن اليوم بحاجة إلى المزيد من الضغط والتحرك الدولي الحازم من خلال :
• إصدار قرارات إدانة قوية من مجلس الأمن والأمم المتحدة.
• فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على إسرائيل.
• إحالة كل الانتهاكات إلى المحكمة الجنائية في ملف جديد أكثر توثيقا.
• تقديم قضايا ضد إسرائيل في المحاكم الوطنية والإقليمية.
• نشر مراقبين دوليين لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات.
• تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة في المناطق المتضررة.