بدأت أمس وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة ووزيرة الدولة لشؤون الشباب الدكتورة أمثال الحويلة باستقبال المواطنين المراجعين تنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وتعليمات سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء تطبيقا لسياسة الباب المفتوح.
كل أربعاء ستستقبل الوزير عددا من أصحاب الشكاوى لتذليل الصعوبات كافة أمامهم، مبينة أن هذه السياسة ستستمر في جميع القطاعات والادارات لتلمس احتياجات الناس والاستماع لهم.
سرعة تنفيذ الوزيرة النشيطة لهذه التوجيهات يدل على حيويتها وتمكنها من مفاصل القرار في الوزارة بالرغم من حداثة استلامها للحقيبة، كما يعبر عن مواكبتها للتعليمات الصادرة من سمو رئيس مجلس الوزراء وهذا هو المطلوب في المرحلة المقبلة، أن تكون سرعة اتخاذ القرار وتنفيذ التوجيهات هي المقياس الحقيقي لتقييم أداء الوزير بتنفيذ المهام الموكلة له.
العمل الحكومي يحتاج وزراء من نوعية " أمثال" .. لأنها مثال يحتذى في فهم متطلبات المرحلة.. فالمرحلة المقبلة لامكان فيها للتسويف والمواربة فهي ..مرحلة العمل والعطاء وتدارك مافات من الأخطاء لأجل خير الكويت وأهلها الطيبين.. ونبراسنا في ذلك الكلمات السامية لأمير الحزم والعزم، سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الذي دعا كل الوزراء إلى الاجتهاد في العمل من أجل كويتنا الغالية، مؤكدا سموه أنه يراقب ويحاسب أي مقصر في عمله في إطار الانطلاقة المباركة التي تشهدها البلاد نحو تصحيح المسار.