الكويت واحدة من الدول العربية والإسلامية التي تعنى عناية فائقة بالقرآن الكريم وعلومه، ومن ثم فهي معنية دائماً بنشره وتعهده بالرعاية، وليس أدل على ذلك من المسابقات التي ترعاها، وتبذل كل الجهد من أجل إنجاحها، ونشرها على مستوى العالم ، وتقديم الجوائز الكبيرة للفائزين فيها .
جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته ، هي واحدة ضمن أفضل المسابقات القرآنية ، فهي تحظى دائماً باهتمام ورعاية صاحب السمو أمير البلاد ، مما يجعلها مسابقة مرموقة تحظى بسمعة دولية طيبة، وهو إن دل على شيء فإنما يدل دلالة واضحة وأكيدة على اهتمام الكويت بكتاب الله والعناية فيه.
في المقابل هناك أصوات مزعجة تظهر بين فترة وأخرى، تعاكس جهود الدولة بل تعاكس جهود المسلمين في نشر القرآن وتعلمه والعناية به وحفظه، فمثلا ماتردد على لسان دكتورة جامعية مؤخراً من قيام أحد زملائها بتشكيك الطلبة بالقرآن الكريم وأنه ليس هناك دليل على أنه كلام الله، وهذا لعمري خطأ فادح لايغتفر ويجب أن يتخذ حياله إجراءات شديدة إذا ماصدق النقل.
أيضا الجامعة مطالبة بمراقبة ما يطرحة الأساتذة لديها والتشديد على ضرورة احترام ديننا الحنيف وقدسية قرآننا الكريم والذات الإلهية والأنبياء والرسل والذات الأميرية والابتعاد عن كل ما يخالف القانون، فدورهم العلمي أسمى والتركيز عليه واجب ديني.