تمكن ليفربول من الفوز على ضيفه بيرنلي بنتيجة (3-1)، في إطار منافسات الجولة 24 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
أهداف أصحاب الأرض جاءت عن طريق ديوغو جوتا، لويس دياز ونونيز في الدقائق 31، 52 و79.
فيما أحرز دارا أوشي، هدف بيرنلي الوحيد في الدقيقة 45.
وبهذا الانتصار، حافظ ليفربول على صدارة الترتيب بوصوله إلى 54 نقطة، فيما توقف بيرنلي عند 13 نقطة في المركز 19.
أولى المحاولات جاءت من جانب الضيوف، عندما حاول فوفانا صيد شباك الريدز مبكرا بتصويبة رائعة، اصطدمت بالعارضة.
وبعدها وجه أمدوني تسديدة نحو مرمى أصحاب الأرض، لكن الكرة استقرت في المنتصف بين أحضان الحارس كيليهير.
وجاء التهديد الأول للريدز بعد نحو 13 دقيقة من تسديدة بعيدة المدى، علت العارضة، ونفس الأمر لتصويبة جونز من داخل منطقة الجزاء.
ومن ركلة ركنية نفذها أرنولد، ارتقى جوتا لعرضية الظهير الإنكليزي، موجها الكرة برأسه إلى الشباك، ليتقدم ليفربول بهدف أول.
وكاد أصحاب الأرض أن يضيفوا الهدف الثاني بعد عرضية أرضية أرسلها نونيز نحو دياز، الذي قابل الكرة من الوضع منزلقا، لكن الحارس جيمس ترافورد كان لها بالمرصاد.
وفي سيناريو مشابه لهدف ليفربول، تعادل بيرنلي في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بعدما ارتقى أوشي لعرضية من ركنية، موجها الكرة بضربة رأسية قوية، عجز كيليهير عن التصدي لها.
ومع بداية الشوط الثاني، قرر يورجن كلوب مدرب ليفربول، استبدال أرنولد، ودفع بلاعب الوسط هارفي إليوت بدلا منه.
وسرعان ما نجح إليوت في مكافأة مدربه بعدما أرسل تمريرة عرضية من داخل منطقة الجزاء، قابلها دياز برأسه إلى الشباك، مسجلا الهدف الثاني لأصحاب الأرض.
وأنقذ حارس ليفربول، فريقه من هدف محقق للضيوف، بعدما تصدى لانفراد فوفانا، ليحرم بيرنلي من معادلة النتيجة.وعاد فوفانا لتهديد مرمى الريدز من جديد، بعدما تلقى تمريرة وضعته وجها لوجه مع الحارس، قبل أن يضع الكرة بجوار القائم الأيمن.
وكاد البديل جاكبو أن يعزز تقدم ليفربول بهدف ثالث، عبر تسديدة يسارية قوية من قلب منطقة الجزاء، إلا أن الكرة مرت بجوار القائم.
وارتقى فان دايك لعرضية من ركنية، موجها الكرة برأسه نحو المرمى، لكنها استقرت بين أحضان حارس بيرنلي.
وعاد إليوت لإرسال عرضية جديدة متقنة، قابلها نونيز بضربة رأس رائعة في أقصى الزاوية اليسرى، معززا تقدم أصحاب الأرض بهدف ثالث.
وأهدر نونيز، فرصة هدف رابع من انفراد صريح بالحارس ترافورد، الذي تصدى للكرة ببراعة، لتنتهي المباراة بفوز الريدز 3-1.من جانبه فاز مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، على إيفرتون 2-0، في ملعب الاتحاد.
ورفع السيتي رصيده إلى 52 نقطة في الوصافة، فيما تجمد رصيد إيفرتون عند 19 نقطة في المركز 18، وهو الذي تم حسم 10 نقاط من رصيده بسبب مخالفته قوانين الربح والاستدامة الخاصة بالبريميرليغ.
ولم تشهد بداية اللقاء أي أحداث تستحق الذكر، مع فشل مانشستر سيتي في كسر تكتل إيفرتون في منطقة جزائه.
واعتمد إيفرتون على الهجوم المضاد الذي لم يسفر عن أي شيء سوى محاولة لم تفلح من دومينيك كالفرت لوين، الذي حاول إسقاط الكرة فوق الحارس في الدقيقة 16.
وكاد اليأس يتسرب في نفس مانشستر سيتي، قبل أن يجرب فيل فودين حظه بتسديدة من بعيد ارتدت من الدفاع في الدقيقة 23.
وتمكن سيتي من تهديد مرمى إيفرتون أخيرا في الدقيقة 24، عندما تخطى الجناح جيريمي دوكو، جودفري مدافع إيفرتون في الناحية اليسرى، قبل أن يرفع كرة عرضية ارتقى لها هالاند الذي ابتعدت رأسيته عن المرمى.
ورد إيفرتون في الدقيقة 39، عندما رفع الظهير المخضرم أشلي يونغ، كرة أبعدها الدفاع، لتصل إلى جاك هاريسون الذي سدد من داخل منطقة الجزاء بعيدا عن المرمى.
وطالب جمهور مانشستر سيتي بركلة جزاء في الوقت الضائع من الشوط الأول، بداعي وجود لمسة يد على جيمس تاركوفسكي، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب بعد الاستعانة بتقنية الفيديو.
ولم يحدث شيئا في أول ربع ساعة من عمر الشوط الثاني، ما دفع مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا إلى الدفاع بكيفن دي بروين وكايل ووكر مكان ماثيوس نونيز ومانويل أكانجي.
وواصل مانشستر سيتي سيطرته السلبية دون وجود أي علامات على إمكانية تهديده المرمى، وأطلق لاعب الوسط رودري تسديدة نحو المدرجات من خارج منطقة الجزاء (69).
وتمكن مانشستر سيتي من افتتاح التسجيل أخيرا في الدقيقة 71، عندما تابع روبن دياز ركنية برأسه، فحاول الدفاع إبعادها لتصل الكرة أمام هالاند الذي تابعها في الشباك.
ودخل برناردو سيلفا مكان جوليان ألفاريز في تشكيل السيتي، فتمكن صاحب الأرض من إضافة الهدف الثاني (85)، عندما مرر دي بروين الكرة من هجمة مرتدة إلى هالاند الذي انفرد بالحارس ووضع الكرة في المرمى.
وسجل إيفرتون هدفا في الوقت بدل الضائع عن طريق البديل بيتو، لكن ألغي بداعي التسلل، وانفرد دي بروين بالمرمى وحاول إسقاط الكرة من فوق الحارس جوردان بيكفورد دون فائدة.
كما عاد نيوكاسل يونايتد لسكة الانتصارات في البريمييرليغ، بفوزه بشق الأنفس خارج قواعده على نوتنغهام فورست (2-3) ضمن مواجهات الجولة الـ24 بالدوري الإنكليزي الممتاز.
أنهى الفريقان، الشوط الأول من المباراة التي احتضنها ملعب "سيتي جراوند"، بهدفين في كل شبكة، حيث جاءت المقدمة من جانب الضيوف في الدقيقة 10 بفضل البرازيلي برونو جيمارايش، قبل أن يأتي الرد من لاعبي نوتنجهام في الدقيقة (26) عن طريق الجناح السويدي الواعد أنتوني إيلانجا.
استعاد نيوكاسل المقدمة مجددًا قبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي بقدم السويسري فابيان شار، ولكن رفض أصحاب الأرض الدخول للاستراحة متأخرين في النتيجة بهدف التعادل الثاني عن طريق النجم الشاب كالوم هودسون أودوي.
وفي الدقيقة 67، واصل جيمارايش تألقه بالهدف الشخصي الثاني والثالث لفريقه، وهدف الظفر بالنقاط الثلاث.
وبانتصاره الثاني في آخر 5 جولات، الـ11 هذا الموسم، يرفع "الماجبيس" رصيده لـ36 نقطة في المركز السابع بفارق الأهداف مؤقتا أمام وست هام يونايتد.
بينما هذه هي الخسارة الثالثة في آخر 5 مباريات، الـ13 هذا الموسم، لنوتنجهام الذي تجمد رصيده عند 21 نقطة يحتل بها المركز الـ16 مؤقتا، ويستمر مهددا بدخول منطقة الهبوط التي لا يفصله عنها سوى نقطتين فقط.
