الرياض – "كونا": عقدت أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية في العاصمة السعودية الرياض أمس الاثنين بمشاركة ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.
وألقى ممثل صاحب السمو كلمة دولة الكويت خلال القمة الذي هذا نصها: "بسم الله الرحمن الرحيم صاحب السمو الملكي الأخ العزيز الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة..
إخواني أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ..
معالي الأخ السيد/ أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ..
معالي الأخ السيد/ حسين إبراهيم طه ..
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أتشرف - بداية - بنقل تحيات حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح "حفظه الله ورعاه" لكم جميعا، وتمنيات سموه "رعاه الله" لأعمال مؤتمرنا هذا بالتوفيق والسداد لما فيه خير أمتينا العربية والإسلامية، وبما يحقق أمن واستقرار المنطقة وشعوبها.
كما يطيب لي أن أتقدم للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا بجزيل الشكر والامتنان على ما لقيناه من حسن وفادة وكرم ضيافة، معربا في الوقت ذاته عن بالغ الإشادة والتقدير لجهودها المبذولة في استضافة قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، التي تأتي امتدادا لأعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية للعام 2023، والشكر موصول لجهازي أمانة جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، على الإعداد الأمثل لأعمال هذه القمة الهامة.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ..
يلتئم جمعنا المبارك مجددا على أرض الحرمين الشريفين تلبية لدعوة كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة "حفظه الله ورعاه"، ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي جاثما على صدر الأمتين العربية والإسلامية منذ العام 1948، ومستشريا في جسدها نتيجة الانتهاكات الصارخة، وازدواجية المعايير في تطبيق القوانين والمواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة؛ مما أفضى إلى تأجيج الصراعات، وتقويض الأمن والسلم الدوليين، في تجسيد دقيق لما حذرت منه - ولسنوات عديدة - دولنا كافة.
وما نشهده اليوم في غزة وباقي أرض فلسطين المحتلة من إبادة جماعية ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، والاستهداف الممنهج لمظاهر الحياة، من خلال التعرض للأعيان المدنية، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، وفرض سياسة التهجير القسري، ومحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس.. أمر يستوجب تكاتف المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات.
وعلى نحو متزامن، ها نحن نشهد اليوم تغول العدوان الإسرائيلي، وتمدده ليطول سيادة الجمهورية اللبنانية الشقيقة، مستهدفا شعبه وكل من يتواجد على أرضها، بما في ذلك قوات اليونيفيل، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية.. الأمر الذي بات يحتم على المجتمع الدولي التضامن مع الجمهورية اللبنانية، وتمكينها من استعادة السيطرة على مؤسساتها، وحماية مواطنيها وأراضيها، وتطبيق قرار مجلس الأمن "1701".
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ..
بات لزاما على قمتنا هذه توجيه رسالة واضحة للمجتمع الدولي ومجلس الأمن - على وجه الخصوص - للاضطلاع بمسؤولياتهم، وإعادة الثقة لدور وفعالية مؤسسات المجتمع الدولي التي أصبحت اليوم على المحك، واتخاذ موقف حازم يفضي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الأبرياء، وضمان فتح الممرات الآمنة ووصول المساعدات الإنسانية العاجلة، وعدم التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي باعتباره كيانا فوق القانون، أو السماح بأن يسوق على أنه دفاع عن النفس.
وتدعو دولة الكويت إلى ضرورة تحقيق مبدأي المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب، والامتثال للفتوى الصادرة عن محكمة العدل الدولية، بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات قوى الاحتلال الإسرائيلية في أرض فلسطين المحتلة.
وفي هذا السياق، تدين دولة الكويت قيام الاحتلال الإسرائيلي بإصدار تشريعات تهدف إلى حظر عمل وكالة "الأونروا" في أرض فلسطين المحتلة.
كما تعرب عن رفضها تصفية "الأونروا" كمدخل لتصفية القضية الفلسطينية وحق اللاجئين بالعودة، ولأي تعرض لأجهزة الأمم المتحدة أو لأمينها العام في ظل الجهود الحثيثة الرامية لصون الأمن والسلم الدوليين، ودعم مبادئ ومقاصد الأمم المتحدة النبيلة.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ..
تجدد دولة الكويت دعمها التام لكافة الجهود التي تقوم بها دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة لوقف إطلاق النار، كما تشيد بالجهود المبذولة من قبل أعضاء اللجنة الوزارية التي توجت بها أعمال قمتنا السابقة.
وتعرب دولة الكويت مجددا عن دعمها للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة؛ مشيدة في الوقت ذاته بالخطوات الشجاعة التي اتخذتها عدد من الدول الصديقة بالاعتراف بدولة فلسطين، داعية بقية دول العالم الصديقة المؤمنة بمبادئ العدل والإنصاف والمساواة؛ لاتخاذ خطوات مماثلة، وصولا إلى تمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة.
كما لا تفوتني الإشادة بكافة الجهود التي توجت بالتوصل لآلية تنسيق مشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي؛ بهدف دعم القضية الفلسطينية.
وختاما ،،، تشدد دولة الكويت على موقفها المبدئي الثابت والتاريخي المساند للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ونيل حقوقه السياسية المشروعة كافة، وإقامة دولته المستقلة على أرضه في حدود الرابع من يونيو للعام 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية" وفقا للمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،".
بدوره طالب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية مؤكدا أهمية مواصلة الجهود المشتركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الأمير محمد بن سلمان في كلمة ألقاها في افتتاح القمة إن هذه القمة تنعقد امتدادا للقمة المشتركة السابقة التي عقدت في عام 2023 في ظل استمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الآثمة على الشعب الفلسطيني واتساع نطاق اعتداءات الاحتلال على الجمهورية اللبنانية.
وجدد إدانة المملكة العربية السعودية ورفضها القاطع "الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني "وراح ضحاياها أكثر من 150 ألفا من الشهداء والمصابين والمفقودين معظمهم من النساء والأطفال".
وأكد أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه ضد الأبرياء والإمعان في انتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك والانتقاص من الدور المحوري للسلطة الوطنية الفلسطينية على كل الأراضي الفلسطينية من شأنه تقويض الجهود الهادفة لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإحلال السلام بالمنطقة.
وأضاف أن المملكة تشجب منع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من الأعمال الإغاثية في الأراضي الفلسطينية وإعاقة عمل منظمات إنسانية من تقديم المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وأعرب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي عن إدانته العميقة العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت الأراضي اللبنانية ورفضه تهديد أمن لبنان واستقراره وانتهاك سلامته الإقليمية وتهجير مواطنيه.
وأكد وقوف المملكة إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان لتجاوز التبعات الإنسانية الكارثية لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل داعيا المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين بالإيقاف الفوري لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الأشقاء في فلسطين ولبنان وإلزام الاحتلال باحترام سيادة إيران وعدم الاعتداء على أراضيها.
وطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع على الأراضي الفلسطينية مشيرا إلى إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج الذي استضافت السعودية اجتماعه الأول مؤخرا داعيا بقية الدول إلى الانضمام لهذا التحالف.
وأكد من هذا المنطلق أهمية مواصلة الجهود المشتركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب ضرورة المحافظة على سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها.
من جهته، دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى إطلاق جسر إنساني لإيصال المساعدات الطارئة إلى قطاع غزة مؤكدا ضرورة وجود تحرك فوري لإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي وما يسببه من قتل ودمار وتصعيد في المنطقة.
وقال الملك عبدالله الثاني في كلمته بالقمة إن الاحتلال الإسرائيلي يشن حربه على قطاع غزة منذ أكثر من عام واصفا إياه بأنه "عام من الدمار وقتل الأبرياء وخرق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
وأضاف أن المجتمع الدولي لم يوقف الاحتلال الإسرائيلي فتمادى في تصعيده ، مشددا على ضرورة أن تتوقف هذه الحروب فورا لحماية الأبرياء وإنهاء الدمار ومنع دفع المنطقة نحو حرب شاملة "سيدفع الجميع ثمنها".
ودعا الملك عبدالله الثاني إلى كسر الحصار على سكان غزة "لإنهاء الكارثة الإنسانية" في القطاع إلى جانب إيقاف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على الأماكن المقدسة "التي تضعف فرص السلام وتهدد أمن المنطقة كلها".
كما أكد في الوقت نفسه أهمية دعم سيادة لبنان وأمنه وإيقاف الحرب عليه وتوفير كل ما يحتاجه الشعب اللبناني من مساعدات.
من ناحيته، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أن بلاده ستقف ضد جميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين أو نقلهم قسريا أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.
وقال الرئيس السيسي إن "مصر تدين بشكل قاطع حملة القتل الممنهج التي تمارس بحق المدنيين في قطاع غزة".
وذكر أن "مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضي الفلسطينية واللبنانية يضع النظام الدولي بأسره على المحك".
وأكد أن "الشرط الضروري لتحقيق الأمن والاستقرار والانتقال من نظام إقليمي جوهره الصراع والعداء إلى آخر يقوم على السلام والتنمية هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
على صعيد متصل ذكر السيسي أن مصر ملتزمة بشكل كامل بتقديم العون للأشقاء في لبنان دعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية وفى مقدمتها الجيش اللبناني وسعيا لإيقاف العدوان والتدمير الذي يتعرض له الشعب اللبناني وتكثيفا للجهود الرامية للإيقاف الفوري لإطلاق النار والتنفيذ الكامل وغير الانتقائي لقرار مجلس الأمن رقم 1701".
من جهته، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدول العربية والإسلامية إلى مطالبة مجلس الأمن والجمعية العامة بتعليق عضوية الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة ما لم يلتزم بالقانون الدولي وبتعهداته الموثقة وينهي جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس عباس إن "الواجب العربي والإسلامي يفرض علينا أن نتحلى بأعلى درجات التضامن والتعاون في ظل فشل المجتمع الدولي بإيقاف العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني منذ أكثر من عام".
وأضاف أن "جرائم الاحتلال تتطلب منا جميعا العمل على تحقيق تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735 القاضي" بإيقاف العدوان وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة ورفض مخططات فصله عن الضفة الغربية "وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها السيادية".
وأكد عباس كذلك أهمية حماية القدس ودعم صمود أهلها ومنع المساس بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية مشددا على ضرورة دعم التحالف الدولي لتجسيد دولة فلسطين وحصولها على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
كما دعا إلى تطبيق مبادرة السلام العربية ومواصلة حشد الدعم الدولي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية وحدته الوطنية مشيرا إلى أهمية الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأموال الفلسطينية وتوفير شبكة أمان مالية.
وثمن عباس جهود السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان في دعم الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار والسلام واستضافة هذه القمة مشيدا بمواقف القادة العرب والإسلاميين الداعمة للقضية الفلسطينية.
من ناحيته، طالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بإيقاف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على بلاده "فورا" وبدء تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 باعتباره "مدخلا لاستقرار دائم".
وقال ميقاتي إن "لبنان يمر بأزمة تاريخية مصيرية غير مسبوقة تهدد حاضره ومستقبله" مضيفا أن بلاده تعاني اعتداء صارخا من الاحتلال الإسرائيلي "ينتهك أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي وضعت لحماية المدنيين في النزاعات المسلحة".
وأوضح أن "هذا الاعتداء يأتي ليضاف إلى كم من التحديات البنيوية والأزمات المتراكمة والملفات الشائكة" مشددا على أنه "لا يجوز ولا يمكن" أن يستمر الاحتلال في عدوانه المتمادي على لبنان وشعبه وانتهاك سيادته وتهديد علة وجوده "من دون حسيب أو رقيب".
وأشار إلى أن عدوان الاحتلال على لبنان تسبب بخسائر إنسانية فادحة فتجاوز عدد الضحايا حتى الآن أكثر من ثلاثة آلاف قتيل و13 ألف جريح إلى جانب إجبار حوالي 2ر1 مليون لبناني على النزوح في غضون ساعات معدودة "مما أضاف عبئا جديدا على كاهلنا وعلى وضعنا الداخلي المثقل بالأزمات المتتالية".
وجدد ميقاتي دعوة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بأسره إلى الدفع في الوصول إلى إيقاف فوري لإطلاق النار وبدء تنفيذ هذا القرار كمدخل لاستقرار دائم.
وعودا على بدء، إلى أنشطة ممثل أمير البلاد خلال القمة وعلى هامشها، فقد استقبل سموه استقبل دولة الرئيس نجيب ميقاتي رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية الشقيقة وذلك على هامش القمة العربية والإسلامية غير العادية المنعقدة بالعاصمة الرياض في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقد أكد سموه خلال اللقاء تضامن دولة الكويت ووقوفها إلى جانب الجمهورية اللبنانية الشقيقة حكومة وشعبا ورفض كل ما من شأنه المساس بسيادتها واستقرارها.
كما استقبل ممثل صاحب السمو دولة الرئيس أنور بن إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا الصديقة وذلك على هامش القمة العربية والإسلامية غير العادية المنعقدة بالعاصمة الرياض في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
هذا وقد جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
حضر اللقاءين وزير الخارجية عبدالله اليحيا وسفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة الشيخ صباح ناصر الصباح ووكيل الشؤون الخارجية بديوان سمو ولي العهد مازن العيسى ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير السفير بدر التنيب.
وكان ممثل صاحب السمو قد وصل والوفد الرسمي المرافق إلى مطار الرياض الدولي بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث كان في مقدمة استقبال سموه على أرض المطار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض وسفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.