
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب دولة الكويت باستضافة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لمباحثات الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا.
وثمنت دولة الكويت جهود الأشقاء في المملكة، الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية سلمية للأزمة في أوكرانيا مؤكدة في ذات الوقت إيمانها ودعمها لحل النزاعات وتسويتها بالطرق السلمية.
من جهة أخرى، تسلم وزير الخارجية عبد الله اليحيا رسالة خطية من وزير الشؤون الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي، تتصل بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين، وأطر تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير اليحيا لسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى دولة الكويت محمد توتونجي في ديوان عام وزارة الخارجية.
كما التقى وزير الخارجية عبد الله اليحيا، وبحضور نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح الجابر أمس الأول، وكيل وزارة الخارجية بجمهورية العراق للعلاقات الثنائية محمد بحر العلوم، بمناسبة زيارته الرسمية والوفد المرافق إلى دولة الكويت.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين، وأطر تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة.
على صعيد آخر، أكد سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب، ان الدولة الفلسطينية التي تقام وعاصمتها الأبدية، ستؤسس قريبا جدا، وستكون فلسطين حرة ، والشعب الفلسطيني سيبقى في وطنه، وان ما حدث في عامي 1948 و 1967، لن يتكرر أبدا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير طهبوب، خلال الغبقة التي اقامتها مجموعة المرأة الدولية بعنوان « فلسطين: الحضارة والتاريخ «، بحضور عدد كبير من زوجات السفراء ومجموعة رؤوساء البعثات الدبلوماسية في الكويت
واستهل طهبوب كلمته قائلا : «باسمي وبالنيابة عن الجالية الفلسطينية بالتهاني والتبريكات، إلى مقام سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وشعب الكويت وجميعكم بمناسبة شهر رمضان المبارك ، وتهنئة جميع السيدات في هذه القاعة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، «يوم عالمي سعيد للمرأة».
أضاف: أقف أمامكم الليلة بمشاعر مختلطة من السعادة والحزن ، الجانب السعيد من مشاعري هو أن أكون في هذا البلد الحبيب «الكويت»، الذي يقف دون قيد أو شرط مع شعبي ووطني فلسطين، الكويت البلد الذي احتضن الفلسطينيين منذ النكبة 1948 حتى هذه اللحظة، وأشكر الكويت على الدعم من كل فلسطيني في فلسطين وفي الشتات، اما الجزء المحزن من شعوري فهو الإبادة الجماعية المستمرة والتطهير العرقي لشعبي وبلدي من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس.
وتابع : أود أن أؤكد أن كل محاولات إزاحة الشعب الفلسطيني قسراً ستفشل بالتأكيد.