
أكد سفير ايران في الكويت محمد توتونجي، ان إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة السفر الى مدن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مستمر كما هو معمول به سابقا دون تغيير .
وذكر في تصريح لـ «الصباح» ان ما نشرته بعض منصات التواصل الاجتماعي «عن إلغاء التأشيرة الدينية والالتزام بالسياحية » غير دقيق، لافتا الى استمرار الإعفاء مرة واحدة كل 6 شهور، بشرط أن لا تتجاوز فترة الاقامة 15 يوما.
أضاف: وبالنسبة للمواطنين الكويتيين الذين يرغبون في البقاء فترة أطول من 15 يوما، يمكنهم الحصول على تاشيرة سياحية لمرة واحدة بمبلغ 17 دينارا، وفي حال السفرات المتعددة ، تكون التأشيرة سنوية بمبلغ 89 دينارا، مما يمكن الزائر السياحة في مناطق الشمال الإيراني خلال أيام الربيع، وزيارة المزارات الدينية .
من جهة أخرى، وفيما هنأت سفيرة الاتحاد الأوروبي في البلاد آن كويستنن ، الكويت قيادة وحكومة وشعبا بشهر رمضان المبارك ، أكدت انه في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم، يقدّر الاتحاد الأوروبي، الكويت كصديق وثيق وموثوق ،علمًا ان رسالتنا إلى القيادة الكويتية والحكومة واضحة للغاية، وهي أنه يمكنكم الاعتماد على الاتحاد الأوروبي.
وقالت السفيرة كويستنن في كلمة ألقتها خلال غبقة للصحافيين الليلة قبل الماضية: يعتبر هذا العام مهما جدًا بالنسبة لعلاقاتنا ، حيث ستستضيف الكويت الاجتماع الوزاري المقبل بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في وقت لاحق من هذا العام، و»أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بالتهنئة للكويت على توليها الرئاسة الدورية لمجلس التعاون الخليجي في عام 2025.»
وشددت على حرص الاتحاد الأوروبي على العمل مع الكويت في تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي خلال الرئاسة الدورية للكويت، وذلك لتمتع الاتحاد الأوروبي والكويت بصداقة قوية تقوم على أساس المصالح المشتركة، بما في ذلك دعم الكويت الصريح للتعددية ومبادئ التعاون الدولي الجيد، ويقدّر الاتحاد الأوروبي عاليًا مواقف الكويت التي تتميز بالحصافة والإعتدال.
وقالت : أعتقد أن هناك الكثير من الإمكانات الايجابية لعلاقاتنا ، كما إن هناك الكثير مما يمكننا القيام به معًا على المستويات الثنائية والاقليمية والدولية، وعلى سبيل المثال، يعد الاتحاد الأوروبي والكويت من الجهات الفاعلة القوية على الصعيد الانساني حيث يقومان بدعم المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم وذلك من أجل تعزيز منظومة الأمم المتحدة والمنظمات المتعددة الأطراف وبالتعاون معها. كما تعد الكويت شريكًا رئيسيًا للاتحاد الأوروبي في المجالات الإنسانية .
وتابعت: المؤسف أن غزة وأوكرانيا لا تزالان تذكراننا جميعا هذه الأيام بمدى حاجة المجتمع الدولي إلى نظام فعال ومتعدد الأطراف، قائم على قواعد وقيم عالمية يحترمها الجميع.ولم يكن احترام ميثاق الأمم المتحدة والنظام الدولي القائم على القواعد والقانون الدولي على المحك كما هو الحال الآن.
واشار ت الى ان الاتحاد الأوروبي يدعم المسار السياسي المبني على أساس مبادرة السلام العربية، وقد عملنا مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وبعض الدول العربية في إطار التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين.
بدورها أقامت السفارة البريطانية لدى الكويت، الليلة قبل الماضية، حفل غبقة رمضان ، بالتزامن مع مرور ثلاثة أيام على اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس، وسلطت غبقة هذا العام الضوء على إنجازات القيادات النسائية البارزات في مجال الأعمال، والعديد منهن كنّ حاضرات في الحدث، وذلك تقديراً لمساهماتهن في المجتمع المحلي والشراكة التجارية الممتدة منذ 250 عاماً بين المملكة المتحدة والكويت.
وقالت رئيس قسم الأعمال والتجارة في السفارة البريطانية ناز ديمير : «نحتفل هذا المساء بالقيادات النسائية في مجال الأعمال من الماضي والحاضر والمستقبل، وتأثيرهن الكبير على علاقة التجارة بين المملكة المتحدة والكويت، التي تبلغ قيمتها حالياً رقماً قياسياً بلغ 6.2 مليار جنيه استرليني سنوياً. ومثل هذه الفعاليات تؤكد التزامنا المشترك بتمكين الجيل القادم من القيادات النسائية وتعزيز الروابط الخاصة بين بلدينا».
وبخصوص اختيار عنوان الغبقة لهذا العام، قالت سفيرة جلالة الملك لدى دولة الكويت, بليندا لويس: «نحتفل بغبقة هذا العام بشهر رمضان الكريم، و نظراً لاحتفالنا مؤخراً باليوم العالمي للمرأة - نحتفل أيضاً بالمساهمات القيمة التي تقدمها القيادات النسائية في مجال الأعمال في تعزيز الشراكة التجارية التي تمتد منذ 250 عاماً بين المملكة المتحدة والكويت.
وأكدت أن المملكة المتحدة ملتزمة بالعمل مع شركائها، بما في ذلك الكويت، لخلق بيئة تجارية يتم فيها مكافأة الابتكار والعمل الجاد، حيث ينجح الجميع بغض النظر عن جنسهم.