هنأ سفير مصر في البلاد أسامة شلتوت، الكويت قيادة وحكومة وشعبا بالعيد الوطني ويوم التحرير، مجددا التأكيد على الروابط التاريخية بين البلدين والتعاون الوثيق في شتى المجالات، اضافة الى أواصر الاخاء بين الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير شلتوت في الفعالية الثقافية الفنية التي نظمتها السفارة المصرية بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بعنوان» معا في حب الكويت « ، ضمن مشاركة السفارة المصرية أعياد الكويت الوطنية ، امس الاول، بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الآثار محمد بن رضا، وحشد كبير من المدعوين.
وشارك في الفعالية، 45 فنانا من الجالية المصرية رفقة أشقائهم الفنانين الكويتيين، وأيضا من الجاليات الأخرى، في رسم لوحة جدارية بطول 35 مترا تحمل الومضات التراثية للبلدين في نسيج فني مشترك.
وقدم السفير شلتوت التهنئة والتبريكات إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ، والى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، والشعب الكويتي بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية واختيارالكويت عاصمة الإعلام والثقافةللعام 2025، معربا عن تمنياته بدوام أفراح الكويت .
واعتبر السفير شلتوت هذه الفعالية تؤكد على التاريخ المشترك للشعبين الشقيقين وما يجمعهما من مشتركات الثقافة واللغة والآداب والفنون، والتعاون في كافة المجالات، إضافة لمشاعر الإخوة والتضامن والتعايش المشترك التي تجمع بين الشعبين سواء في مصر أو في الكويت.
من جهته، أعرب الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف محمد بن رضا عن سعادته بهذا الحدث الفني المميز، موضحا أنه يجسد أسمى معاني الإبداع والتآخي بين فناني مصر والكويت، ويعبر عن عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية-الكويتية تعد نموذجًا فريدًا للتلاحم العربي، معتبرا أن الفن هو أحد أرقى وسائل التعبير عن هذه الأخوة كونه لغة تتجاوز الحدود وتعكس القيم المشتركة بين الشعوب.
كما استذكر بن رضا بفخر واعتزاز دور مصر في تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم عام 1990، حيث وقفت مصر قيادةً وشعبًا إلى جانب الكويت، انطلاقًا من إيمانها العميق بوحدة المصير العربي، وضرورة التضامن في مواجهة أي اعتداء يمس استقرار وأمن أي دولة شقيقة، مختتما كلمته بتوجيه الشكر للسفارة المصرية ومكتبها الثقافي على دعمهم لهذا الحدث.
