
أحيا المطرب الشاب عبدالله الفيلكاوي في «قاعة شادي الخليج» بجمعية الفنانين الكويتيين جلسة «طاب السمر» التي أقيمت ضمن نطاق التعاون بين إذاعة دولة الكويت والجمعية، والتي تبث على الهواء أسبوعيا عبر أثير محطة «كويت F.M» و«منصة 51» بوزارة الإعلام من الساعة الثامنة وحتى العاشرة مساء.
شهدت الجلسة الشعبية حضور جماهيريا لافتا، إلى جانب تواجد مراقب الموسيقى في إذاعة الكويت جابر الجاسر، ومن المراقبة ذاتها غانم العنزي، والمذيع محمد الدغيشم، وآخرون.
اتسم الحوار الإذاعي الذي أداره المذيعان منال العمران وخالد السويدان بالعفوية والبساطة، حيث تحدث المطرب الفيلكاوي خلاله عن عدة جوانب فنية منها مشاركته في إحياء الحفلات الشعبية داخل وخارج دولة الكويت، وعشقه للطرب الأصيل وذكرياته مع أهم المطربين الشعبيين في الكويت والفرق بين الطرب الشعبلي قديما والان البرنامج من إخراج مبارك عطاالله، وإعداد أميرة نجم وطيبة البلوشي، ومن التنفيذ فيصل عصام.
على مدى ساعتين متتاليتين قدم الفيلكاوي خلال «السمرة الشعبية» 13 أغنية من الأغاني المتنوعة التي أعادت أحياء مجموعة من الفنون الشعبية الكويتية، وسط حماس وتفاعل وانسجام الحضور الجماهيري.
الفنان الفيلكاوي الذي يمتلك خبرة في التعامل مع أجواء الجلسات والسمرات الشعبية، حيث شارك بالكثير من الحفلات بينها في سوق واقف في دولة قطر الشقيقة وغيرها، بالتالي استطاع أن يقدم عدد من «الغناوي الشعبية» التي حازت على إعجاب الحضور، وتركت له بصمة بتلك الجلسة.
استهل الفيلكاوي الحفل بأغنية «تاج الروس» التي انسجم الحضور مع كلماتها وألحانها العذبة، وأتبعها في أغنية وطنية بعنوان «كويتنا عيدت» التي وجدت التفاعل الكبير، وثم قدم أغنيتي «بشروني» و «طيب يا نسيم» وسط تصفيق وتفاعل الحضور.
استكمل الفيلكاوي بصوته المتناغم مع أجواء الجلسة مجموعة من الأغاني المتنوعة ذات الألوان الغنائية الشعبية والحديثة، حيث غنى على التوالي «على كثر العيون» و «يا راعي المرسيدس» وقدم الأغنية الوطنية «يا كويتنا تمسكي بالله» التي أشعلت تفاعل الحضور.
بعدها قدم الفيلكاوي أغنية «يا زارعين العنب»، بعدها صدح صوته بمجموعة من الأغاني على التوالي «عاده صغير»، «طرا ما جرالي»، «الخاتم الأحمر يماني»، «يا نجمة الأصباح»، «دكتور نفسية»، وكان مسك الختام مع أغنية «هود الليل» التي أشعلت حماس وتفاعل الحضور، بل وأثبتت موهبته وقدراته الصوتية الواعدة.