
كثير من المواطنين يتدخلون في ما لا يعنيهم، سواء بالطب أم بالسياسة أم بالرياضة، وغيرها من الأمور، التي للمختصين رأي يخالف رأي "الملاقيف"، وهو انطباع قديم ثبتناه على بعض الأشخاص المغرومين بمعرفة كل شيء، وهو أمر يجب على هؤلاء التوقف عنده. وأخص بالذكر الأمور السياسية، التي لا يجب الخوض بها من أي شخص، من دون أن يكون معتمداً من الحكومة أو من المتمرسين القدامى سياسياً.
إذا كان موعد الإفطار مرتبطاً بأذان المغرب لمناطق الخيران ومدينتي الكويت والجهراء، كما نشاهده على شاشة التلفزيون يومياً، فكيف يتعرف أهالي المناطق الثلاث على موعد أذان العشاء، وبقية الفروض من دون سماع أذان المسجد، ومن دون عرضها على الشاشة، ولماذا فقط صلاة المغرب من دون الصلوات الخمس؟
فهل اهتمام الدولة بالإفطار أكثر من اهتمامها بالصلاة؟
وأيضا ما هي المدن التابعة لكل منطقة ليضبط سكان تلك المناطق صيامهم، وأيضاً بما أن التلفزيون يعلن عن موعد صلاة المغرب لكل منطقة، فلماذا تكتفي الإذاعة ومثلها النشرة الجوية بالإعلان عن موعد الصلاة، بقولهم «حان الآن موعد صلاة... لمدينة الكويت وضواحيها»، من دون ذكر موعدها لمدينتي الخيران والجهراء؟!
وأخيراً هل سيستمر التلفزيون بعد شهر رمضان المبارك بعرض موعد صلاة المغرب، كما في رمضان، أم ستتساوى أوقات الصلاة بأيام الفطر عنده؟
ما دام في السماء من يحميك
فليـس على الأرض مـن يؤذيـك
اللهم احفظ الكويت وشعبها، من كل شر ومكروه.