ودع مانشستر سيتي بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية من الدور الرابع، وذلك بخسارته خارج أرضه على يد توتنهام هوتسبير (1-2).
ثنائية الفريق اللندني جاءت عن طريق تيمو فيرنر وبابي سار في الدقيقتين 5 و25، فيما أحرز ماتيوس نونيز هدف الفريق السماوي (ق 45+4).
وفضل بيب غوارديولا مدرب السيتي، بدء المباراة بتشكيلة تضم مجموعة من الوجوه الشابة، ليضع بعض النجوم على دكة البدلاء، على رأسهم إيرلينغ هالاند وبرناردو سيلفا ويوسكو جفارديول.
بداية المباراة جاءت مباغتة للسيتي بعدما نجح فيرنر في إحراز هدف التقدم للسبيرز في وقت مبكر بعدما قابل عرضية من الجهة اليمنى، بتسديدة استقرت في الشباك.
وسنحت فرصة جديدة لفيرنر بعد بضع دقائق، لكنه سدد الكرة هذه المرة ضعيفة بين يدي حارس السيتزنز.
واضطر آنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام، لإجراء تبديل اضطراري عبر الدفع بأودوجي على حساب فان دي فين، الذي غادر الملعب مصابا.
ولم يتراجع توتنهام بعد التقدم، بل واصل محاولة تعزيز تقدمه حتى نال مراده عبر تسديدة أطلقها سار بأقصى الزاوية اليمنى، لم يستطع أورتيجا التصدي لها.
لكن الحارس الألماني ظهر بعدها بتصديه لتسديدة أطلقها جونسون، وسط هجوم لندني لا يتوقف.
وانتظر مان سيتي نصف ساعة للوصول لمرمى فيكاريو بأول محاولة، جاءت من تسديدة أطلقها جوندوجان من الجانب الأيسر، لكن كرته علت العارضة.
وقابل فودين تمريرة ساقطة داخل منطقة الجزاء، بتصويبة رائعة على الطائر، لكن لسوء حظه مرت الكرة فوق المرمى.
وقبل نهاية الشوط الأول بثوانٍ معدودة، قلص السيتي النتيجة بعدما قابل نونيز عرضية من سافينيو بتسديدة مباشرة إلى الشباك، ليذهب توتنهام للاستراحة متقدما (2-1).
ومع انطلاقة الشوط الثاني، وجه جونسون تسديدة أرضية زاحفة، تصدى لها أورتيجا ببراعة.
وكاد فيرنر أن يسجل ثالث أهداف أصحاب الأرض بعد انطلاقة من منتصف الملعب، ليصبح وجها لوجه مع أورتيجا، لكنه سدد الكرة بغرابة خارج المرمى.
ووقف أورتيجا حائلا أمام مرور تسديدة كولوسيفسكي الأرضية إلى شباكه، ليحرم السبيرز من تعزيز التقدم.
ومع حلول الدقيقة 61، اضطر جوارديولا لاستبدال لاعبه سافينيو بسبب إصابته، ليخرج محمولا إلى خارج الملعب.
وكان المان سيتي على مقربة من معادلة النتيجة بعدما أطلق جاكوب رايت تصويبة رائعة نحو أقصى الزاوية اليمنى، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن.
وحاول نونيز تجربة حظه بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لكن الكرة استقرت في منتصف المرمى بين أحضان فيكاريو.
وارتكب جفارديول خطأ فادحا بتمرير رمية تماس نحو ريتشارليسون بالخطأ، لكن الأخير رفض الهدية بعدما سدد الكرة في جسد أورتيجا، مهدرا فرصة قتل المباراة في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي.
وعاد رايت لتهديد مرمى فيكاريو بعدما تسلم كرة على حدود منطقة الجزاء قبل أن يوجهها بتسديدة مرت بجوار القائم الأيسر.
من جانبه عبر ليفربول إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة، بفوزه في ثمن النهائي على مضيفه برايتون 3-2.
وسجل أهداف ليفربول كودي جاكبو (46 و63) ولويس دياز (85)، فيما أحرز ثنائية برايتون سيمون أدينجرا (81) وطارق لامبتي (90).
وشكل الريدز ضغطا عاليا على برايتون، فقطع واتارو إندو تمريرة فان هيكي الخاطئة، ليمرر إلى جاكبو، لكن الحارس ستيل خرج من مرماه ووصل إلى الكرة أولا في الدقيقة السابعة.
وأنقذ حارس ليفربول فينيسلاف جاروس مرماه من هدف في الدقيقة 13، عندما تصدى لتسديدة طارق لامبتي، وبعدها بلحظات مرت تسديدة من جاكبو بجانب مرمى برايتون.
ومال اللعب إلى الهدوء في ربع الساعة الثاني من الشوط الأول، قبل أن يكسر إنسيسو مهاجم برايتون الجمود، بتسديدة بعيدة المدى علت مرمى ليفربول (30).
وكاد ليفربول يفتتح التسجيل (33)، عندما اخترق أندي روبرتسون من الناحية اليسرى، ليمرر كرة للوراء إلى دومينيك سوبوسلاي، الذي تصدى الحارس ستيل لمحاولته، لترتد الكرة إلى لويس دياز الذي ابتعدت رأسيته عن مرمى برايتون.
ووصلت الكرة على مشارف منطقة الجزاء إلى جاكبو، الذي مررها بينية بطريقة ذكية إلى روبرتسون، لكن محاولة الدولي الأسكتلندي من زاوية ضيقة تصدى لها ستيل (39).
وافتتح الريدز التسجيل بهدف في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، عندما وصلت الكرة إلى جامبو في الناحية اليسرى، فتقدم بها وراوغ، قبل أن يرسل تسديدة يمينية قوية نحو القائم البعيد لمرمى برايتون.
وواصل جاروس حارس ليفربول البديل تألقه في الدقيقة 49، عندما أبعد بمهارة يحسد عليها رأسية أدينجرا جناح برايتون، وبعدها بدقيقة واحدة، وصلت الكرة داخل منطقة جزاء ليفربول إلى مهاجم برايتون إيفان فيرجسون الذي أطاح بها فوق المرمى.
ومن هجمة مرتدة خاطفة، وصلت إلى الكرة في الجناح الأيسر إلى جاكبو الذي واجه مدافعها واحدة ليفضل التمرير إلى سوبوسلاي، لكن الحارس ستيل أغلق الزاوية على اللاعب المجري (61).
لكن جاكبو فضل أن يكون أنانيا في الهجمة التالية، فخطف الكرة من أمام لامبتي، قبل أن يقتحم منطقة الجزاء ويسدد كرة منخفضة قوية في الزاوية الضيقة معززا تقدم فريقه (62).
وأوشك لاعب ليفربول الشاب تروي نيوني على ترك بصمة بعد دقائق من مشاركته كبديل، لكن تسديدته المقوسة ابتعدت عن المرمى في الدقيقة 75.
وتمكن برايتون من تقليص النتيجة (81)، عندما استغل فيرجسون تمريرة خاطئة من كوانساه، ليتصدى جاروس محاولته، لكن الكرة ارتدت إلى أدينجرا الذي أودعها الشباك.
بيد أن ليفربول أعاد الفارق إلى هدفين (85)، عندما استلم دياز الكرة داخل منطقة الجزاء، ليسددها زاحفة نحو القائم القريب.
ورفض برايتون الاستسلام، فواصلت الكرة خارج منطقة الجزاء إلى لامبتي، الذي أطلق تسديدة، ارتدت من قدم كوانساه وخدعت الحارس لتسكن الشباك (90).
من جهته دك مانشستر يونايتد شباك مضيفه ليستر سيتي (5-2) على ملعب كينج باور ستاديوم، في أول لقاء بعد رحيل المدرب الهولندي إيريك تين هاغ، ليعبر إلى دور الثمانية من كأس رابطة الأندية الإنكليزية.
وتألق النجمان كاسيميرو وبرونو فرنانديز، حيث سجّل كل منها هدفين، بينما سجل أليخاندرو جارناتشو هدفا آخر لمان يونايتد.
وواصلت الأرض اللعب ضد أصحابها، بانتصار كريستال بالاس في عقر دار أستون فيلا (1-2) على ملعب فيلا بارك.
بينما ثأر نيوكاسل يونايتد لخسارته منذ أيام قليلة في الدوري أمام تشيلسي، ليقصيه من البطولة بالفوز بهدفين نظيفين عن طريق أليكسندر إيزاك وأكسل ديساسي (بالخطأ في مرماه).
فيما كانت مهمة أرسنال الأسهل عندما حل ضيفا على فريق الدرجة الثانية بريستون نورث إند، وأمطر شباكه بثلاثة أهداف نظيفة، عن طريق جابرييل جيسوس وإيثان نوانيري وكاي هافيرتز، ليححز الجانرز مقعده في دور الثمانية.