توج الإسباني رودري هيرنانديز، نجم وسط مانشستر سيتي، بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2024، المقدمة من مجلة «فرانس فوتبول».
جاء ذلك، خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة الفرنسية بباريس.
وقاد رودري منتخب إسبانيا لتحقيق لقب كأس أمم أوروبا في الصيف الماضي، ونال جائزة أفضل لاعب في البطولة، كما ساهم في تتويج مانشستر سيتي بالدوري الإنكليزي للمرة الرابعة على التوالي.
وتفوق رودري على فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، الذي حل في المرتبة الثانية.
ويعد ليونيل ميسي صاحب الرقم القياسي في التتويج بجائزة البالون دور، برصيد 8 مرات، أعوام (2009، 2010، 2011، 2012، 2015، 2019، 2021 و2023).
وأضاف رودري إنه حينما يبلغ 50 أو 60 عاما سيدرك ما يعنيه الفوز بالكرة الذهبية، التي اعترف أنه لا يصدق حصوله عليها، حيث بات ثاني لاعب يولد في إسبانيا يتوج بهذه الجائزة الكروية الرفيعة.
وأكد رودري، خلال كلمته في حفل الكرة الذهبية: «أعرف ما تعنيه الجائزة، وأن واحدا فقط ولد إسباني (لويس سواريز حصل عليها عام 1960) فاز بها من قبل والآن اخترت أنا لذا أود التذكير بالإسبان الذين غيروا كرة القدم ولم يحصلوا عليها»، مشيرا إلى تشافي هرنانديز وأندريس إنييستا وسرجيو بوسكيتس وإيكر كاسياس، خلال مؤتمر صحافي عقب حصوله على الكرة الذهبية.
وأوضح رودري أنه لم يكن على دراية بأنه الفائز حتى أبلغوه بالنبأ أثناء الحفل، ولم يشأ الخوض في ما يخص استياء ريال مدريد وعدم حضور ممثلين عنه لحفل جوائز الكرة الذهبية، معتبرا أن هذا القرار لا يخصني بل يخصهم.
وأضاف لاعب مانشستر سيتي: «الجائزة خيالية بالنسبة لكرة القدم الإسبانية، خصوصا أن يفوز بها أحد أبطال أوروبا: «هذا هو العدل في كرة القدم، خاصة مع وجود لاعبين غيروا أسلوب اللعب».
واعتبر الإسباني أن الجائزة مكافأة عن عامين رائعين: «كان الموسم الماضي مثاليا تقريبا سواء على المستوى الجماعي أو الفردي، مع فترات مهمة جدا، ولم أفكر في أنني قد أظهر مجددا بين المرشحين بعد عام. لم أعتقد أنني سأبلغ هذا المستوى مرة أخرى».
واختتم: «لكنني عدت بمزيد من القوة، كانت أرقامي أفضل في المشاركة، علاوة على المباريات التي لم أخسرها، وهي نقطة مهمة، وعندما فزت بكأس أمم أوروبا مع إسبانيا، أدركت أن هناك فرصة للعودة إلى المنافسة على الكرة الذهبية».
وكسر البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، صمته بعد إعلان تتويج رودري لاعب مانشستر سيتي بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2024.
وقال فينيسيوس، على حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «سأقدم 10 أضعاف مجهودي إذا لزم الأمر. إنهم غير مستعدين».
وكان نادي ريال مدريد قرر مقاطعة حفل الكرة الذهبية، وعدم ذهاب أي من عناصره إلى باريس، بعدما علم بعدم تتويج لاعبه البرازيلي، وذهاب الجائزة إلى نجم منتخب إسبانيا.
جدير بالذكر، أن عديد من التقارير أشارت إلى فوز فينيسيوس بالكرة الذهبية، بعدما قاد ريال مدريد في الموسم الماضي لتحقيق لقبي الليغا ودوري الأبطال.
من جهته علق فنسنت جارسيا، رئيس تحرير مجلة «فرانس فوتبول»، على غضب ريال مدريد بسبب عدم فوز فينيسيوس جونيور لاعب الملكي، بالكرة الذهبية.
وسبق أن توقعت العديد من التقارير فوز فينيسيوس بالكرة الذهبية، بعدما قاد ريال مدريد في الموسم الماضي لتحقيق لقبي الليجا ودوري الأبطال.
لكن الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا، من فاز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2024.
وقرر نادي ريال مدريد مقاطعة حفل الكرة الذهبية، وعدم ذهاب أي من عناصره إلى باريس، بعدما علم بعدم تتويج لاعبه البرازيلي فينيسيوس جونيور، وذهاب الجائزة إلى نجم منتخب إسبانيا.
وقال جارسيا، في تصريحات أبرزتها صحيفة «ماركا» الإسبانية: «من الواضح أن فينيسيوس عانى على الأرجح من وجود بيلينجهام وكارفاخال في المراكز الخمسة الأولى بالكرة الذهبية».
وأوضح: «ذلك رياضيا قد أفقده بعض النقاط. وهذا يلخص أيضا موسم ريال مدريد، الذي ضم بين صفوفه 3 إلى 4 نجوم، وقد قام أعضاء اللجنة بتوزيع قراراتهم بينهم، ما أدى إلى استفادة رودري».
وبخصوص المحادثة التي أدرك فيها ريال مدريد أن فينيسيوس لم يفز بالكرة الذهبية، كشف جارسيا: «تعرضت لضغوط كبيرة من ريال مدريد، ولكن، كما يحدث مع الأندية الأخرى، كنت دائما واضحا وعادلا وربما دفعهم صمتي إلى أقصى حد. لكن كان الأمر مشابها لما حدث مع الباقين. لقد فوجئت بشدة بغيابهم».
وعبر عن استيائه من حديث ريال مدريد حول الخداع: «كنا واضحين جدا معهم ومع جميع الأندية الأخرى. هذا العام، لن نخطر الفائز.. كنت أعتقد أن الجميع قبل ذلك، لكن في اللحظة الأخيرة، لا أعلم لماذا أرادوا تغيير القاعدة. عندما اتخذ ريال مدريد قراره (بعدم الحضور)، لست متأكدا من أنه لم يكن هناك جزء من خيبة الأمل».
وفيما يخص باقي الجوائز فقد جاءت كالتالي:-
•لامين يامال يفوز بجائزة أفضل لاعب شاب
•برشلونة هو أفضل فريق للسيدات
•ريال مدريد هو أفضل فريق للرجال
•هاري كين وكيليان مبابي يفوزان بجائزة جيرد مولر كأفضل هداف في العام
•إيميليانو مارتينيز يفوز بجائزة ياشين كأفضل حارس للعام التالي على التوالي
•جينفير هيرموسو تفوز بجائزة سقراطيس
•وفازت إيما هايز، مدرب تشيلسي السابقة والولايات المتحدة الأمريكية بجائزة يوهان كرويف كأفضل مدربة في العالم
•أما بالنسبة لأفضل مدرب للرجال، فكان من نصيب مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي
•وحققت نجمة برشلونة، ايتانا بونماتي، الكرة الذهبية للسيدات للمرة الثانية على التوالي