العدد 5016 Tuesday 29, October 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
تحرك كويتي موسع لإطفاء «حرائق المنطقة» «كورنيش الجهراء» يوفر 25 ألف فرصة عمل العذبي : «الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا» تشرف الكويت كلها الأمير تسلم التقريرين السنويين لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر وديوان المحاسبة 2024/2023 ولي العهد استقبل وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد رئيس الوزراء استقبل وزير النقل بالسعودية العذبي : «الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا» تشرف الكويت كلها جبل فوجي الياباني خاليا من الغطاء الثلجي جزيرة كابري الإيطالية تخطط لتقييد عدد السائحين تقرير يتهم الأثرياء بتلويث المناخ بطائراتهم ويخوتهم ويطالبهم بدفع الفاتورة العربي يبحث استعادة توازنه على حساب مازيا المالديفي القادسية يخطف 3 نقاط من الفحيحيل في دوري زين ليفربول يتعادل مع أرسنال ويترك الصدارة للسيتي إيران : سنستخدم كل متاح للرد على هجوم إسرائيل 7 قتلى بغارة إسرائيلية على صور جنوب لبنان.. وأوامر إخلاء جديدة للمدينة مدير مستشفى كمال عدوان: قتلوا أطفالنا أمام أعيننا ودفناهم بأيدينا جلسة متباينة للبورصة.. و"العام" يرتفع 9.38 نقاط وزارة النفط تطلق منصة الثقافة البترولية زهران : «بيتك» يحقق 482.9 مليون دينار صافي ربح للمساهمين خلال 9 أشهر مهرجان «الغناء بالفصحى» يجمع نجوم الغناء العالم العربي في الرياض نوفمبر المقبل راغب علامة ينضم للموسم الجديد من برنامج المواهب «The X Factor» كندة علوش: الأفلام تمنح الجمهور فرصة للتفاعل بعمق مع المعاناة الإنسانية

رياضة

ليفربول يتعادل مع أرسنال ويترك الصدارة للسيتي

فقد ليفربول فرصة استعادة الصدارة من مانشستر سيتي، بتعادله مع مضيفه أرسنال 2-2، ضمن الجولة التاسعة من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل هدفي ليفربول فيرجيل فان دايك في الدقيقة (18) ومحمد صلاح (81)، فيما أحرز بوكايو ساكا (9) وميكيل ميرينو (43) هدفي آرسنال.
وارتفع رصيد ليفربول بهذا التعادل إلى 22 نقطة، بفارق نقطة واحدة وراء المتصدر سيتي، فيما رفع أرسنال رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثالث.
وجاءت الدقائق العشر الأولى في اللقاء حذرة للغاية، وشاب التوتر الأجواء، بعدما أسقط فان دايك مهاجم أرسنال كاي هافيرتز أرضا من دون كرة.
وباغت أرسنال مضيفه بهدف في الدقيقة التاسعة، عندما مرر المدافع بن وايت كرة طولية، وصلت إلى ساكا الذي راوغ ظهير ليفربول أندي روبرتسون، وسدد في الزاوية العليا القريبة.
وعادل ليفربول النتيجة في الدقيقة 18، عندما نفذ ظهيره الأيمن ترينت ألكسندر أرنولد، ركلة ركنية، غمزها الكولومبي لويس دياز برأسه ناحية فيرجيل فان دان دايك، الذي أودعها الشباك برأسه من مسافة قصيرة.
واحتسب الحكم ركلة حرة لصالح أرسنال، نفذها لاعب الوسط ديكلان رايس، وذهبت إلى زميله ميكيل ميرينو الذي سدد بضربة رأس بعيدا عن المرمى في الدقيقة 20.
واخترق ساكا مجددا من الناحية اليمنى، قبل أن يطلق تسديدة يسارية استقرت في المدرجات بالدقيقة 24.
وطالب لاعبو أرسنال بركلة جزاء في الدقيقة 31، بعد سقوط زميلهم جابرييل مارتينيلي داخل المنطقة المحرمة، إلا أن الحكم أمر بمواصلة اللعب.
وقبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول، استعاد أرسنال تقدمه، عندما نفذ رايس ركلة حرة جديدة، وصل إليها ميرينو وهز الشباك بضربة رأس قوية.
وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، نفذ ألكسندر أرنولد ركلة حرة لصالح ليفربول، تابعها لاعب الوسط أليكسيس ماك أليستر برأسه، بيد أن الحارس دافيد رايا التقط الكرة بمهارة.
وتعاون نجم ليفربول محمد صلاح مع ماك أليستر، لكن الكرة وصلته في موقف صعب، ورغم ذلك سدد في الزاوية الضيقة، فأبعدها رايا في الدقيقة 52.
وأرغمت الإصابة مدافع أرسنال غابرييل ماجالايس على الخروج من الملعب، ليشارك بدلا منه البولندي جاكوب كيويور.
ومرت عرضية روبرتسون من فوق الجميع، لتصل إلى صلاح الذي بدوره مررها إلى ألكسندر أرنولد، لكن تسديدة الأخيرة علت المرمى في الدقيقة 60.
وأجرى ليفربول تبديلا ثلاثيا: دومينيك سوبوسلاي وكوستاس تسيميكاس وكودي جاكبو مكان ماك أليستر وروبرتسون ودياز.
وراوغ ريان جرافينبرش لاعب وسط ليفربول، ميرينو بمهارة، قبل أن يطلق تسديدة بعيدة عن المرمى في الدقيقة 65.
واضطر الظهير الأيسر لأرسنال يورين تيمبر للخروج من الملعب، بسبب الإصابة، ودخل مكانه الشاب مايلز لويس سكيلي.
وتمكن ليفربول من تحقيق التعادل في الدقيقة 81، عندما أرسل ألكسندر أرنولد كرة من فوق المدافعين، وصلت إلى داروين نونيز في الناحية اليمنى، فمررها على طبق ذهبي إلى صلاح الذي سدد من منتصف منطقة الجزاء بعيدا عن متناول رايا.
وزج آرسنال بجابرييل جيسوس وإيثان نوانيري، ووصلت الكرة من ركلة ركنية إلى الأول الذي هيأها قبل التسديد من على مشارف منطقة الجزاء، في مكان وقوف الحارس كاوميهين كيليهير بالدقيقة 88.
وألغى الحكم هدفا أحرزه جيسوس في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، لوجود خطأ على هافيرتز قبل تسجيل الهدف، قبل أن تنتهي القمة بالتعادل 2-2.

من جهته حقق تشيلسي فوزا ثمينا على ضيفه نيوكاسل يونايتد (2-1)، ضمن الجولة التاسعة من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز.
وأحرز هدفي تشيلسي نيكولاس جاكسون (18) وكول بالمر (47)، فيما سجل ألكسندر أيزاك هدف نيوكاسل (32).
بهذا الفوز، ارتفع رصيد تشيلسي إلى 17 نقطة في المركز الرابع مؤقتا، بفارق نقطة واحدة وراء الثالث أستون فيلا، فيما تجمد رصيد نيوكاسل عند 12 نقطة في المركز الثاني عشر.
وكانت بداية المباراة سريعة، حيث مرر جاكسون إلى زميله جناح تشيلسي نوني مادويكي، الذي تصدى حارس نيوكاسل نيك بوب لمحاولته في الدقيقة الثالثة.
وسجل تشيلسي هدفا في الدقيقة الرابعة بإمضاء كول بالمر، بيد أن الحكم ألغاه بمساعدة حكام الفيديو بداعي التسلل.
وطالب لاعبو نيوكاسل بركلة جزاء في الدقيقة 16، بعد تعرض قائده برونو جيمارايش للإعاقة من قبل ليفي كولويل، بيد أن الحكم أمر بمواصلة اللعب.
وافتتح جاكسون التسجيل في الدقيقة 18، بعدما مرر كول بالمر كرة بينية طويلة، وصلت إلى الجناح الأيسر بيدرو نيتو الذي تخطى مدافعا، قبل أن يمرر الكرة عرضية إلى المهاجم السنغالي، الذي أودعها الشباك من اللمسة الأولى.
وضغط نيوكاسل لتحقيق التعادل، لكنه لم يستطع تهديد مرمى مضيفه بالمعنى الحقيقي، حتى الدقيقة 32، عندما قام الظهير الأيسر لويس هال بمجهود فردي، قبل أن يمرر أمام المرمى إلى السويدي إيزاك، الذي تابع الكرة من مسافة قصيرة في الشباك.
وأوشك تشيلسي على استعادة تقدمه في الدقيقة 42، عندما جرب نيتو حظه بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس نيك بوب.
وبعد مرور 75 ثانية فقط على انطلاق الشوط الثاني، تقدم بالمر بالكرة متخطيا من أمامه، قبل أن يطلق تسديدة منخفضة، استقرت في الزواية السفلى القريبة لمرمى نيوكاسل، محرزا هدفا ثانيا للفريق اللندني.
وكاد تشيلسي يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 53، عندما قابل نيتو عرضية نوني مادويكي برأسه ليصيب القائم.
وأنقذ قائد تشيلسي ريس جيمس مرماه في الدقيقة 57، عندما أبعد الكرة برأسه من خط المرمى، إثر عرضية من إيزاك خدعت الحارس سانشيز.
وأجرى مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا تبديلا، بإشراك لاعب الوسط الأرجنتيني إنزو فرنانديز مكان الإنكليزي الشاب روميو لافيا.
وأهدر نيوكاسل فرصة التعادل في الدقيقة 75، عندما استغل إيزاك إعادة فوفانا للكرة برأسه ضعيفة للوراء، ليتخطى الحارس روبرت سانشيز، بيد أنه اضطر للتقدم بالكرة مع وقوفه في زاوية ضيقة، ليبعدها الدفاع من أمامه.
وحصل بديل تشيلسي ميخايلو مودريك، على تمريرة داخل منطقة الجزاء من بالمر، فتابع الكرة قوية، بيد أن الحارس بوب تصدى لها بقدمه في الدقيقة 82.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لتشيلسي في الدقائق الأخيرة، بعد إعاقة البديل كريستوفر نكونكو، قبل أن يتراجع عن قراره بعد مراجعة شاشة «الفار».
على جانب اخر واصل مانشستر يونايتد فشله في تحقيق انتصارين متتاليين، وذلك بعد سقوطه خارج أرضه على يد وست هام (1-2)، في تاسع جولات الدوري الإنكليزي.
ثنائية الفريق اللندني جاءت عن طريق سريسينسيو سامرفيل وجارود بوين «ركلة جزاء» في الدقيقتين (74 و90+2)، فيما تكفل كاسيميرو بتسجيل هدف يونايتد الوحيد (ق 81).
بهذه النتيجة، قفز وست هام للمركز الثالث عشر بوصوله للنقطة 11، ليبقي مانشستر يونايتد خلفه مباشرة بفارق الأهداف.
بداية المباراة شهدت محاولة خطيرة من اليونايتد عن طريق جارناتشو، الذي أطلق تسديدة صاروخية من على حافة منطقة الجزاء، اصطدمت بالعارضة.
وعاد جارناتشو لتهديد مرمى الهامرز بعدما وصلته عرضية داخل منطقة الجزاء، ليتسلم الكرة ويهيئها لنفسه قبل توجيه تسديدة بجوار القائم الأيمن.
وكاد هويلوند أن يصطاد شباك أصحاب الأرض بعدما وصلته كرة داخل المنطقة، حاول وضعها في المرمى لكن براعة فابيانيسكي حال دون عبورها.
واستغل فيرنانديز كرة ارتدت على حافة منطقة الجزاء، موجها تسديدة قوية أعلى العارضة.
وكسر باكيتا هجمات يونايتد المتتالية بمحاولة أولى خطيرة للفريق اللندني بعدما ارتقى لعرضية من ركنية، موجها ضربة رأسية علت العارضة.
وقبل نهاية الشوط الأول، حرم فابيانيسكي الفريق الضيف من هدف آخر محقق بعدما تصدى لكرة وجهها كاسيميرو بضربة رأسية في أقصى الزاوية اليسرى، لكن الحارس البولندي كان لها بالمرصاد.
ومع بداية الشوط الثاني، تلقى أونانا ضربة قوية في رأسها بعد اصطدامه بقدم أنطونيو، ليتوقف اللعب لبضع دقائق من أجل علاجه، قبل نهوضه وإكماله المباراة بصورة طبيعية.
وكانت أولى المحاولات في الشوط الثاني من جانب مان يونايتد، عندما قابل جارناتشو عرضية من الجهة اليمنى بتسديدة مباشرة على الطائر، لتستقر في الشباك الخارجية.
وتسلم أنطونيو كرة على حدود منطقة جزاء الضيوف، لييئها لنفسه قبل أن يحاول وضعها في أقصى الزاوية اليمنى، لكن محاولته باءت بالفشل ومرت بجوار القائم.
وتصدى فابيانسكي مجددا لمحاولة أخرى من هويلوند الذي سدد في أقصى الزاوية اليسرى، ليحولها حارس وست هام إلى ركنية.
وحاول سوتشيك توجيه تسديدة نحو مرمى أونانا من على حافة منطقة الجزاء، إلا أن الكرة مرت بجوار القائم.
ومن هجمة مضادة بعد تمريرة خاطئة من جارناتشو، نجح وست هام في التقدم بهدف أول عن طريق سامرفيل الذي تابع تسديدة عرضية من إنجز، لينزلق موجها الكرة إلى الشباك.
وضغط الشياطين الحمر بكل قوة من أجل معادلة النتيجة، لينجح كاسيميرو في إدراك التعادل بعدما تابع كرة رأسية من زيركزي، ليقابلها بالمثل في الشباك.
وبعد بضع دقائق، سقط إنجز داخل منطقة جزاء المان يونايتد بعد التحام مع دي ليخت، ليطالب لاعبو الهامرز بركلة جزاء، قبل أن يتلقى الحكم إشارة من غرفة «الفار» بضرورة مراجعة اللقطة عبر الشاشة.
وتبين بالفعل أن دي ليخت ارتكب خطأين متتاليين داخل المنطقة، ليعود الحكم لأرض الملعب لاحتساب ركلة جزاء للهامرز.
وتقدم بوين لتنفيذ ركلة الجزاء، ليضعها أرضية في أقصى الزاوية اليمنى، مسجلا هدف تقدم وست هام.
وكاد وست هام أن يطلق رصاصة الرحمة على ضيفه في الدقائق الأخيرة من تسديدة قوية أطلقها إيمرسون من داخل منطقة الجزاء، لكن أونانا ذاد عن مرماه ببراعة.
وفي اللحظات الأخيرة، حاول فيرنانديز توجيه تسديدة في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى فابيانسكي، لكنها جاءت بعيدة تماما قبل نهاية اللقاء لصالح الهامرز.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق