تعيش جماهير الأزرق حالة من الترقب والحذر والكثير من الأمل في تحقيق نتيجة إيجابية غداً أمام منتخب عمان الشقيق على أرضه، ضمن الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الثانية لتصفيات كأس العالم 2026.
وكان وفد المنتخب الوطني قد وصل إلى مسقط أمس الأول قادماً من معسكره المغلق في دبي، على أن يخوض الأزرق مراناً وحيداً الليلة، على استاد مجمع السلطان قابوس ببوشر والذي سيستضيف المواجهة المرتقبة.
ويحتاج الجهاز الفني للمنتخب التركيز على التأهيل النفسي والمعنوي للاعبين إلى جانب التأهيل البدني، حيث تعتبر المباراة بمثابة عنق الزجاجة بالنسبة للمنتخب، والتي من شأنها أن ترفع طموحات الفريق لمواصلة المشوار وتحقيق حلم التأهل للمونديال بعد طول غياب، أو سيكون السقوط في تلك المباراة بمثابة الضربة القاضية التي ستحطم الآمال وتحول الحلم إلى كابوس.
وباتت صفوف المنتخب مكتملة بعد التحاق سلطان العنزي، المحترف في نادي ظفار العماني، وقبله كان قد انضم 9 لاعبين من نادي الكويت بعد خوضهم مباراة الحسين إربد في دوري أبطال آسيا 2.
وفي تصريحات إعلامية، أشاد لاعب المنتخب فيصل زايد بالاستعدادات لمواجهتي عمان وفلسطين في التصفيات واصفاً إياها بالممتازة، مؤكداً في الوقت ذاته بأن المنتخب العماني غير سهل وأن الحظ لم يحالفه في أول جولتين من التصفيات “خسر أمام العراق 0-1 وكوريا الجنوبية 1-3”.
وذكر زايد أن هناك لاعبين في الأزرق لم يأخذوا فرصة اللعب بانتظام في الدوري وأن معسكر دبي كان فرصة لتجهيزهم بصورة متميزة، متمنياً الخروج بنتيجة جيدة من المباراة.
من جهته، أشاد لاعب الوسط عبدالمحسن العجمي بتحضيرات المنتخب والروح العالية التي يظهرها اللاعبون، مؤكداً بأنه وزملاءه سيقدمون كل ما في استطاعتهم لتحقيق النتيجة المرجوة، وهو ما أكد عليه أيضاً الظهير مشاري غنام الذي قال إن الفريق يطمح إلى تحقيق نتئجة إيجابية في مباراتيه المقبلتين أمام عمان وفلسطين.
وغداة مواجهة عمان، سيغادر منتخب الكويت إلى العاصمة القطرية الدوحة تأهباً للقاء نظيره الفلسطيني في الجولة الرابعة يوم 15 أكتوبر الجاري.
واختار الاتحاد الفلسطيني الدوحة مكاناً لمبارياته البيتية بسبب الظروف التي تمر بها المنطقة.
من جانبه يعاني منتخب فلسطين من غياب حارس المرمى رامي حمادة بسبب إصابة في الكاحل، ليتأكد غيابه عن المباراتين القادمتين ضد العراق والكويت.