تعادل فريق الكويت سلبيا أمام ناساف الأوزبكي، في المباراة التي جمعت بينهما، على استاد جابر الدولي، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة بدوري أبطال آسيا 2.
وغلب على مجريات الشوط الأول الحذر، وهو ما قلل من الفرص المتاحة في الجانبين.
واعتمد مدرب الكويت نيبوشا، على يوسف ناصر لقيادة هجوم الفريق، يعاونه محمد دحام، وعمرو عبدالفتاح، ومحمد مرهون، والمغربي يحيى جبران، ورضا هاني وفي الدفاع سامي الصانع، ومالك زولا، وأمين أبو الفتح، ومشاري غنام وفي حراسة المرمى سعود الحوشان.
وفي الشوط الثاني، شكل الكويت خطورة كبيرة عن طريق البديل ياسين الخنيسي، ومحمد مرهون، ومحمد دحام، إلا أن نتيجة المباراة استمرت سلبية من دون أهداف.
ولم يستغل الكويت عامل الأرض والجمهور حيث أقيمت المباراة على استاد جابر الأحمد الدولي للخروج بنتيجة إيجابية رغم محاولاته المتكررة لهز شباك نظيره الأوزبكي والتي جاءت من دون جدوى فيما استطاع ناساف الخروج بنقطة ثمينة خارج أرضه.
وبهذه النتيجة حصد الفريقان النقطة الأولى لكل منهما فيما تصدر شباب الأهلي الإماراتي المجموعة بفوزه على ضيفه الحسين اربد الأردني بنتيجة (3-1).
وتفوق شباب الأهلي، وسيطر بشكل شبه كامل على الشوط الأول، ولم تكن للحسين سوى فرصتين في الدقيقتين 34 و36، عن طريق عارف الحاج وعبد الله العطار، ومرت في الكرة بجوار القائم الأيسر لمرمى أصحاب الأرض.
وفي المقابل، تألق يزيد أبو ليلى حارس الحسين، في إنقاذ مرماه من العديد من فرص التسجيل لشباب الأهلي، وأبرزها انفراد سردار في الدقيقة 11، قبل أن يسجل سعيد عزت الله، الهدف الأول في الدقيقة 20.
ورد قائم مرمى الحسين، كرة رأسية قوية من مؤنس دبور في الدقيقة 28، ولم يستطع الضيوف الصمود طويلا حتى تلقوا الهدف الثاني عن طريق سردار في الدقيقة 45، من كرة وصلته وهو يقف وحيدا داخل منطقة الجزاء، بعد هجمة مرتدة لأصحاب الأرض.
وحافظ يزيد أبو ليلى، على تفوقه في الشوط الثاني، وتصدى لأكثر من فرصة وتسديدة خطيرة من شباب الأهلي، خاصة في أول الدقائق الأولى، وأبرزها انفراد سردار، وتسديدتي كارتابيا وجيرليمي لابا.
وتراجعت الفعالية الهجومية لشباب الأهلي، بعد إجرائه عددا من التغييرات في الدقائق الأخيرة، ورد القائم الأيسر لمرمى شباب الأهلي في الدقيقة 79، أخطر فرص الحسين إربد، بعد انفراد من عارف الحاج.
وعزز شباب الأهلي تفوقه بهدف ثالث في الدقيقة 87، عن طريق البديل ماتيوس ليما، بعد انفراد ومراوغة لحارس الحسين أربد، واستطاع الفريق الأردني تقليص الفارق برأسية قوية من عبد الله نصيب، مع صافرة نهاية الوقت بدل الضائع للمباراة.
ويلتقي الكويت في الجولة المقبلة نظيره الحسين اربد على الأراضي الأردنية في حين يستضيف ناساف الأوزبكي نظيره شباب الأهلي الإماراتي وذلك في الثاني من أكتوبر المقبل.
من جانبه أكد مدرب فريق الكويت، المونتينغري نيبوشا، أن فريقه أهدر فرصة الفوز في مواجهة ناساف الأوزبكي، قياسا بالفرص الكثيرة التي أضاعها في المباراة.
وقال نيبوشا في المؤتمر الصافي، إن الأبيض قدم أداء منطقيا على مدار شوطي اللقاء، وكان ينقصه اللمسة الأخيرة في الفرص التي لاحت خصوصا في الشوط الثاني.
وأضاف مدرب الكويت: "المشوار لا يزال طويلا في سباق التأهل للدور الثاني، وأثق في لاعبي الأبيض وقدرتهم على تقديم الأفضل في المباريات المقبلة".من جانبه قال مدرب ناسف الأوزبكي روزيكول بيردييف، إن الأجواء الحارة التي خاض فيها الفريقان المباراة كانت صعبة للغاية، لافتا إلى أن هذا الطقس هو الأصعب على اللاعبين منذ فترات طويلة.وأشار روزيكول بيردييف إلى أن نقطة التعادل التي خرج به فريقه تعتبر جيدة ومهمة في مواجهة فريق بحجم الكويت.
تفوق القوة الجوية
خطف القوة الجوية فوزاً قاتلاً من نظيره ألتين أسير التركمانستاني، بنتيجة (2-1)، على ملعب المدينة الدولي، في مستهل مشوار دوري أبطال آسيا 2.
وبدأ اللقاء بالوقوف دقيقة حداد على وفاة المدرب أنور جسام، بناءً على طلب نادي القوة الجوية.
وقصّ القوة الجوية شريط التسجيل بهدف بعد مرور 50 دقيقة عن طريق لاعبه كارلوس سالازار.
وعادل ألتين أسير النتيجة بهدف في الدقيقة 70، عبر ميرات أنايف، قبل أن يخطف هيران أحمد هدف الفوز للقوة الجوية بالدقيقة 88.
وشهدت الدقيقة 90+6 من عمر اللقاء، طرد لاعب ألتين أسير ميرسولتانوف.
ويقع الفريقان في المجموعة الثانية من دوري أبطال آسيا 2، التي تضم أيضا ناديي الخالدية البحريني والتعاون السعودي.
الوكرة يسقط
خسر الوكرة القطري أمام تراكتور الإيراني (0-3)، في المباراة التي أقيمت بينهما، على استاد الجنوب في إطار مباريات الجولة الأولى من المجموعة الأولى من بطولة دوري الأبطال الآسيوي 2.
وأحرز أهداف تراكتور الإيراني توميسلاف ستركالج ومهدي ترابي وأمير حسين حسين زاده في الدقائق 13 و16 و38.
وجاءت المباراة متوسطة المستوى، بدأها الفريق الإيراني بمنتهى القوة ونجح في تسجيل هدفين متتالين في أول 15 دقيقة، قبل أن يختتم أهدافه في نهاية الشوط الأول بالهدف الثالث الذي حسم به اموره تماما.
في المقابل، حاول الوكرة العودة للمباراة أكثر من مرة وأهدر أكثر من فرصة لتقليص الفارق لكنه فشل في نهاية المطاف في مجاراة منافسه الإيراني الذي تراجع قليلا في الشوط الثاني بعدما اطمأن على نتيجة اللقاء وتحقيق الفوز الكبير.
وحصد تراكتور أول 3 نقاط في مشواره بالبطولة القارية، فيما بقي رصيد الوكرة من دون نقاط.
