شهدت مباراة الأمس بين منتخبنا الوطني لكرة القدم ونظيره العراقي ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، زحفاً جماهيرياً غفيراً لمؤازرة الأزرق في مواجهته الصعبة أمام أسود الرافدين، حيث امتلأت مدرجات ستاد جابر الأحمد الدولي عن أخرها قبل انطلاق المباراة بأكثر من ساعتين،حيث تعالت الأهازيج والأغاني الوطنية انتظارا لانطلاق اللقاء المرتقب.
وقد فُتحت بوابات ستاد جابر الدولي منذ الخامسة مساءً قبل موعد انطلاق المباراة في التاسعة، بأربع ساعات كاملة، مع العلم أن الملعب يتسع لـ 60 ألف متفرج، وكان اتحاد كرة القدم قد أعلن قبل يومين عن نفاد تذاكر المباراة بالكامل.
وقد بدا واضحا الترتيبات الأمنية الكبيرة التي اتخذت لتنظيم عمليه دخول الجماهير بسلاسة إلى الملعب.
وكانت وزارة الداخلية قد دعت الجماهير إلى التقيد بالتعليمات الخاصة بالمباراة، حيث أعلنت عن فتح البوابات لاستقبال الجماهير عند الخامسة عصرا، مشيرة إلى وجود باصات لنقل الجماهير من وإلى داخل الاستاد وأنه تم تخصيص البوابة رقم 3 لدخول الجمهور العراقي.
وأشارت الوزارة إلى تخصيص البوابات 6 و7 و8 و9 لدخول الجماهير الكويتية والبوابة رقم 10 لدخول الإعلاميين.
وكان وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ سالم نواف الأحمد الصباح، قام بزيارة ميدانية إلى ستاد جابر الأحمد الدولي يرافقه عدد من القيادات الأمنية الميدانية وذلك للاطلاع على الاستعدادات الأمنية للمباراة.ونقل الفريق الشيخ سالم تحيات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، وتوجيهاته بضرورة استقبال الجماهير بصدر رحب، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالخطط الأمنية والتنظيمية، بما يضمن سير المباراة بسلاسة وأمان، ويعزز من صورة الكويت في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.واستمع الفريق النواف إلى شرح تفصيلي للخطة الأمنية التي سيتم تنفيذها على أرض الواقع والواجبات المنوطة بكل وحدة من الوحدات المشاركة في تأمين المباراة ودور كل منها وآلية التنسيق مع كافة الأجهزة المختصة بالدولة. مؤكداً على تقديره للجهود الحثيثة لرجال الأمن والاستعدادات التي تم اتخاذها من قبل الأجهزة الأمنية وكذلك الجهات المعاونة والمساندة، مشدداً على أهمية العمل بروح الفريق الواحد والالتزام بالضبط والربط والانضباط العسكري والحرص على حسن المظهر والالتزام بتنفيذ الأوامر وفقا للخطط المعدة بما لا يخل بالإجراءات والنظم الأمنية المعمول بها.
